السلام عليكم
عبد الهادي مدير منتخب السعودية: لقاء تايلاند صعب وسانتراش وراء تراجع المستوى
الرياض: عبد العزيز التويجري
حمل فيصل عبد الهادي، مدير المنتخب السعودي لكرة القدم، المدير الفني السابق للمنتخب سلوبدان سانتراش (يوغسلافي) مسؤولية تردي اداء الفريق السعودي، مشيرا الى ان البرنامج الذي وضعه لم يكن بالصورة المناسبة لتصفيات آسيا للمونديال.
وطالب عبد الهادي في حديثه لـ «الشرق الأوسط» الوسط الرياضي السعودي بنسيان الماضي والالتفاف نحو القادم الذي يعتبر الاهم في مشوار المنتخب بالتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم.
ورفض المدير الاداري للمنتخب السعودي ما تردد اعلاميا ونسب للمدرب سلوبدان سانتراش عن وجود خلافات مع اللاعبين والادارة وقال: غير صحيح اطلاقا فالمعسكر تسوده روح اخوية بين الجميع والعلاقة طيبة بيني وبين اللاعبين، واضاف: هناك ايضا من تحدث عن وجود تسيب بالمعسكر، وهذا لم يحدث قط، بل النظام مفروض والجميع يحترم القرار. واستطرد قائلا: ليتأكد الجميع اننا نعمل من اجل خدمة المنتخب والهدف الذي نسعى للوصول اليه، ونحن في هذه الفترة نعتبر انفسنا جنودا لوطننا ونعمل كيد واحدة وقلب واحد.
وعن انطباع المسؤولين حول اداء المنتخب السعودي في مبارياته السابقة في التصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم، قال: في كل الظروف والمواقف دائما نجد دعم ومساندة الامير سلطان بن فهد، ونائبه الامير نواف بن فيصل، فهما على اتصال دائم ومتابعة مستمرة للمنتخب. واضاف ما يشاهده الجميع من وجود واضح وملموس لمسؤولي الاتحاد مثل الامير تركي بن خالد والامير نواف بن سعد وغيرهما من اعضاء، دليل واضح وصريح على الاهتمام باللاعبين والفريق، وبكل تأكيد هذا الاهتمام هو بمثابة الدعم المعنوي لجميع الاجهزة، سواء ادارية او فنية ولاعبين. وقال نحن نبذل المستحيل من اجل تحقيق الهدف المنشود.
وبسؤاله عن رأيه في اداء منتخب بلاده في كأس آسيا الاخيرة والتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كأس العالم والاختلاف الذي ظهر عليه قال: انا اعترف ان هناك تراجعا واضحا في الاداء مقارنة ببطولة كأس آسيا، ولكن هناك عوامل عدة مثل الاصابات الكثيرة التي تعرض لها نجوم مؤثرون، وايضا انضمام اسماء جديدة. ومع ذلك نحن على ثقة في ان عودة ناصر الجوهر لقيادة المنتخب ستعيد الامور لوضعها الصحيح. وسوف تشاهد الجماهير السعودية منتخبها بثوب جديد مغاير عن السابق.
وحول الآلية المتبعة في معسكر المنتخب السعودي قال: نحن وضعنا برنامجا متكاملا من المعسكرات والتدريب والمباريات الودية، ووفرنا اجواء مناسبة لإعداد اللاعبين. واضاف: هناك عوامل اخرى مكملة ومهمة مثل الإعلام الذي يعتبر عاملا مهما واساسيا في نجاح اي مهمة وانا اتمنى ان يساعدنا اكثر من السابق لرفع معنويات اللاعبين وزيادة حماسهم.
وعن مباراتهم المقبلة امام المنتخب التايلندي قال: لا شك ان المباراة صعبة خصوصا اننا سنحل ضيوفا على خصمنا، ومع ذلك ما زلت واثقا من امكانيات نجومنا ومقدرتهم على حسم المباراة لمصلحتهم. واضاف: من حقنا ان نبحث عن الفوز وهو حق مشروع وهذا ما سنذهب من اجله.
وطالب عبد الهادي الجماهير السعودية بالوقوف الى جانب منتخبها «وان تعتبر ما حدث في الفترة الماضية كبوة جواد، وان شاء الله ستكون مباراة تايلاند نقطة الانطلاقة نحو التصحيح». واضاف: خلال الايام العشرة الماضية استطعنا ان نصحح اشياء كثيرة ونأمل أن يتوج مجهودنا بالنجاح.
-------------------------------
الجوهر منع الاعلاميين من حضور التدريب ..
مدرب تايلند يعلن التحدي.. ومواجهة السبت في الثانية والنصف ظهراً!!
إصابة خفيفة للدعيع ونور واجتماع خاص مع الجهاز الطبي!
قرر مدرب منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم ناصر الجوهر منع جميع الاعلاميين من حضور الحصة التدريبية المسائية للمنتخب اليوم (الخميس) حيث ابلغ المنسق الاعلامي سليمان النافع جميع الزملاء بتعليمات الجهاز التدريبي في هذا الخصوص وتشير التوقعات الى ان الجوهر سيلعب مناورة رسمية كبروفة حقيقية لمقابلة تايلند يوم السبت المقبل من خلال اعتماده على التشكيل الاساسي ضد الرديف وكان الاخضر قد ادى اول تدريب له امس (الاربعاء) بالعاصمة التايلندية بانكوك على ارض الملعب الرديف للاستاذ الوطني وسط هطول امطار غزيرة تواصلت طوال الحصة التدريبية التي شهدت حضور الصحافة التايلندية بصورة مكثفة.
* وكان الجوهر قد اعتمد في تدريب الامس على الاستفادة من جميع اللاعبين الـ 24من خلال تمارين لياقية خفيفة وتكتيكية مركزة حيث وضع الثنائي العائد من اصابة محمد الدعيع ومحمد الشلهوب ضمن القائمة الاساسية غير ان (الدعيع) اضطر الى مغادرة الملعب قبل نهاية المران بدقائق معدودة متأثراً بآلام بسيطة في (الركبة) وكذك الحال بالنسبة لمحمد نور الذي يعاني من آلام في (الصفاق) ومرزوق العتيبي والذي بدا متأثراً من اصابته بالمفصل.
* رفع مدرب المنتخب التايلندي الاول لكرة القدم الانجليزي بيتر راية التحدي في وجه منافسه المنتخب السعودي على الجولة الرابعة من التصفيات المونديالية وقال في تصريح (للصحفيين) امس انه يعرف كيف يكسب اول ثلاث نقاط من مباريات التصفيات للمجموعة الاولى عبر البوابة السعودية فهو يشعر بتفاؤل كبير قبل المواجهة المرتقبة بـ 72ساعة.
* تدريب الامس شهد عدة اجتماعات عقب نهايته المدرب الوطني ناصر الجوهر والذي تحدث كثيراً مع لاعب الوسط محمد نور وكذلك مع طاقم الجهاز الطبي الجزائري جمال الخليفة.
* فارق التوقيت بين تايلند والمملكة العربية السعودية 4ساعات وبالتالي فان موعد مقابلة منتخبنا الوطني الاول امام الفريق التايلندي سيكون عند الساعة الثانية والنصف من ظهر يوم السبت.
* يصل الى العاصمة التايلندية بانكوك يوم غد الماليزي بيتر فلمبان سكرتير الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وذلك لمتابعة احداث مباراة المنتخب السعودي امام نظيره التايلندي.
* يحرص لاعبو المنتخب السعودي على عدم التواجد في بهو الفندق (رديسون) الا قبل موعد الوجبات او الخروج الى التمرين.
------------------
الجوهر قبل مواجهة تايلند بـ 48ساعة يتحدث لـ"الرياض":
انشغلوا لصوتي المرتفع والمنسقين الأربعة وتناسوا مصلحة المنتخب!!
* غلف أروقة بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المتواجدة حالياً في العاصمة التايلندية (بانكوك) تفاؤل كبير في خطف النقاط الثلاث من أمام المنتخب التايلندي في الجولة (الرابعة) من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم للكبار 2002في اليابان وكوريا الجنوبية.. وقد اتضح ذلك من خلال تدريبات المنتخب الجدية والتي يؤديها اللاعبون بحماس منقطع النظير..
"الرياض" التقت بمدرب منتخبنا الوطني الأول القدير ناصر الجوهر وطرحت عليه العديد من التساؤلات التي تخص مستقبل الأخضر في التصفيات كاملة وتحديداً مواجهة تايلند المرتقبة وجاءت اجاباته كالتالي:
24لاعباً
* ما هي الأسباب الحقيقية التي دعتك إلى استخدام 24عنصراً قبل مواجهة تايلند خاصة وان معظم المنتخبات المنافسة تستفيد فقط في رحلاتها الخارجية من 20لاعب؟
ـ هذا صحيح.. ولكن لا تنسى اننا سنبقى في تايلند قرابة الخمسة أيام وفور العودة يوم الأحد (بإذن الله) سيكون لدينا جولة خامسة في التصفيات أمام المنتخب البحريني نهاية الأسبوع وكان لابد لي ان آخذ معي هذه القائمة الكبيرة من اللاعبين لاعتبارات عدة لعل من أبرزها ان يكون أي عنصر جاهزا للمشاركة في أي وقت وبقاؤه في السعودية دون حصص تدريبية متواصلة لن يجعله جاهزا 100% على العكس من وضعه حين يكون متواجدامع بقية زملائه ولهذا كان لابد من ضم 24لاعباً.
حقيقة برناوي
* قبل مواجهة العراق قمت باستدعاء لاعب فريق الأهلي اسامة برناوي غير انك استبعدته عقب المباراة.. ومن جديد تم ضم اللاعب فما الذي حصل بالفعل؟
ـ يجب ان تعلم ان في عالم كرة القدم كل شيء وارد وأبواب المنتخب مفتوحة للاستفادة من أي لاعب متى ما دعت الحاجة إليه وبرناوي لاعب متميز استدعيته في المرة الأولى لوجود بعض المشاكل والاصابات في عناصر معينة لدي وتكررت نفس الأسباب مرة أخرى وحقيقة لابد من التأكيد عليها وهي ان اللاعب يتمتع بنفس طيبة وروح رياضية مرتفعة وقد اتضح لي هذا الأمر عندما استدعيناه للدخول في القائمة النهائية التي ستسافر معنا إلى تايلند واللاعب في بداية مشواره يجب ان يدرك ان انضمامه إلى المنتخب بحد ذاته شرف كبير وعليه ان يبحث عن الفرصة الحقيقية للعب ضمن التشكيلة الأساسية وإذا حدث ذلك فهو مطالب بالمحافظة على هذه الفرصة.
تايلند ضعيف
* يجمع معظم النقاد الرياضيين على ان المنتخب التايلندي هو الأضعف فنياً في المجموعة الأولى فهل هذا يعني ان مهمة منتخبنا ستكون سهلة؟
ـ هذا الرأي لا أظنه سليما.. وقبل انطلاقة التصفيات قلت عبر تصريح إعلامي بأن الفرق المتأهلة إلى (التصفيات) الثانية جميعها قوية ولا يوجد منتخب ضعيف ولعل النتيجة التي سجلها المنتخب التايلندي أمام ايران والبحرين بالتعادل دليل أكيد على قوة هذا المنتخب الذي استعد لخوض هذه المنافسة بمعسكر متميز خاض اثناءه العديد من اللقاءات أمام الفرق الأوروبية.
المواجهة صعبة
* إذا كان المنتخب الايراني ومثله البحريني قد وقعا في فخ التعادل أمام الفريق التايلندي أفلا تخشى ان تعيش نفس التجربة؟
ـ أنا كمدرب احترم أي فريق أقابله ولدي ايمان كامل بأن كرة القدم لا يوجد فيها (منتخب) ضعيف غير انني ركزت كل استعداداتي على كسب النقاط الثلاث من أمام المنتخب التايلندي خاصة وانني لا أظن بأن التعادل سيخدم فريقي في هذه المرحلة الصعبة وفوزنا هذه المرة يعني بإذن الله انطلاقتنا نحو التأهل إلى المونديال الياباني الكوري.
ايران لا تهمني
* لكن ألا تعتقد ان فوز المنتخب الايراني على العراق صعب المهمة المقبلة عليكم في التصفيات؟
ـ لايزال منتخبنا يملك حسم أموره بيده بعيداً عن نتائج المنتخبات الأخرى وهذا لا يعني انه لا يوجد فريق سيستفيد من نتائج المنتخبات المنافسة وهذا هو حال لعبة كرة القدم فكم من نادي خطف بطولة الدوري المحلي لبلاده مستفيداً من تضارب النتائج بين منافسيه.
التميز التايلندي
* تابعت المنتخب التايلندي في العديد من المباريات الماضية.. كمدرب برأيك بماذا يتميز هذا المنتخب؟
ـ حاله مثل معظم المنتخبات الآسيوية في الشرق يجيد السرعة في تنفيذ الهجمة المرتدة وسط تميزه في الجانب اللياقي وتبقى مشكلته الأساسية في التعامل مع نهاية الهجمة.
تسجيل الأهداف
* هل هذا يعني ان العناصر التايلندية لا تعرف الطريق المؤدي إلى مرمى الفرق المنافسة؟
ـ عموماً تبقى مسألة تسجيل الأهداف مشكلة تعاني منها جميع المنتخبات سواء في آسيا أو حتى القارات الأخرى وما اعنيه ان اللاعب الهداف أصبح عملة نادرة في العالم الكروي أجمع إلا انني اعتقد بأن أبرز عيوب المنتخب التايلندي ان لاعبيه لا يجيدون التعامل مع مرمى الخصوم وإذا أردت ان تتأكد من هذه الحقيقة بشكل مباشر عد إلى مباريات هذا الفريق الماضية أمام العراق وايران وكذلك البحرين.
غضب جماهيري
* اثير موضوع خاص في الصحافة الرياضية المحلية اثناء تواجدكم في معسكر الدمام يتركز حول تلقيك اساءة مباشرة من قبل ثلة من الجماهير.. فما حقيقة هذا الأمر؟
ـ أنا لم أسمع إلا الجماهير التي كانت تنادي باسم ناصر الجوهر مؤيدة لقرار الرئيس العام الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بتعييني مدرباً أول لمنتخب بلادي أما الثلة من الجماهيرالتي تتحدث عنها فلم أسمعها إلا من خلال ما كتب في بعض الصحف المحلية التي مع بالغ الأسف نقلت صورة لم تكن حقيقية لموقف الجماهير في المنطقة الشرقية معنا ويقيني الكامل بأنه لا يوجد منطق يفرض على الإعلام اثارة مواضيع بهذه الصورة فإذا كان همنا الوحيد وصول منتخبنا إلى المونديال فإن هذه الأمور لا يمكن ان تخدمنا مطلقاً بل انها ربما تساهم في قتل شيء من معنويات اللاعبين كما حصل مع قائد المنتخب سامي الجابر الذي قالوا عنه انه تعرض إلى اساءة مباشرة وهذا الشيء لم يحدث.
المسئولية مشتركة
* هل هذا يعني بأنك توجه رسالة نقد لبعض الصحف المحلية؟
ـ لتعلم انني من الأشخاص الذين يهتمون وبدرجة كبيرة في الإعلام وما يحتويه من نقد هادف وبناء ودعني اعترف بأن هناك الكثير من الأمور التي تغيرت في مشواري الرياضي سواء كلاعب أو كمدرب من خلال النقد المتزن الذي يبحث عن تعديل الأخطاء وتقييمها ولكن يبقى هناك أمر مؤسف للغاية وهو ان بعض الصحفيين (هداهم الله) اصبح مستعدا للتنازل عن كل المبادئ الإعلامية بحثاً وراء اثارة (رخيصة) ولعل البعض استغل اسماء نجوم في مثل هذه المواضيع.
انتقادات واسعة
* وجه عدد من الإعلاميين انتقادات واسعة ضدك عقب الخسارة من المنتخب الاماراتي بهدفين دون مقابل في اللقاء الودي.. بل ان بعضهم وصف معسكر المنتخب الأخير بالدمام بعدم الايجابية فما تعليقك؟
ـ تأكد بأنني تابعت كل المواضيع التي طرحت في الصحافة المحلية اثناء تواجدنا في معسكر المنطقة الشرقية والحقيقة المزعجة جداً ان هناك (صحفي) ذكر في سياق طرحه لموضوع قام بنشره ان المتابع لتدريبات المنتخب لا يرى ولا يسمع من الجوهر سوى (صراخه).. وآخرون جعلوا (شغلهم الشاغل) التناقض الذي حدث بيني وبين منسق المنتخب الإعلامي سليمان النافع وأمام هذا كله أقول انني ابن البلد وخدمت الكرة السعودية كلاعب عشرين عاماً ومدرب 13سنة واحمل من الدورات والشهادات ما يؤهلني لتولي تدريب المنتخب بعد أن تشرفت بتكليف من الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل وأقول لجميع هؤلاء (الإعلاميين) ابحثوا عن النواحي الايجابية التي تقود منتخبكم إلى القمة ولا تغفلواجانب نقد كل الأخطاء بصورة موضوعية الهدف منها مصلحة بلادنا.
ارفض التدخل
* وجه المدرب السابق سلوبودان نقدا مباشرا لمدير المنتخب فيصل العبدالهادي بحجة انه يتدخل في شئون عمله الفنية.. فهل هذا صحيح؟
ـ أولاً يجب ان تعلم بأنه لا يوجد مدرب في العالم يسمح للمسئول الاداري بالتدخل في أعماله الفنية وأنا أول هؤلاء المدربين فلا يمكن لأحد ان يتدخل بخصوصيات عملي ولن اسمح بذلك مطلقاً حتى لو كلفني الأمر إلى ترك المجال ولا اعتقد ان فيصل العبدالهادي كان يتدخل في خصوصيات سلوبودان الفنية وأقول هذا الكلام بحكم قربي في فترة سابقة من المدرب الراحل ولكن يبقى من حق مدير المنتخب مناقشة المدرب.
أشاورسامي
* اثير موضوع يتعلق بمشاورتك لسامي الجابر بعدد من الأمور الفنية وتشكيلة الفريق؟
ـ أنا أتشاور مع جميع اللاعبين واقبل أي وجهة نظر تطرح عليّ من قبلهم ويبقى القرار الأخير بيدي ومن حق سامي الجابر أوزملائه الدعيع والخليوي كقادة للمنتخب ان يوجهوا زملاءهم اثناء المباريات.
---------------
بعد نجاح الزياني والجوهر والخراشي ..
المدرب الوطني أفضل من يقود المنتخب
* عندما انتهت مباراة منتخبنا وإيران وتجرع الجميع مرارة الخسارة والظلم التحكيمي الواضح ومدى تأثيره على سير الفريق نحو المقدمة شن الجميع حملة على الحكم الاسترالي واتهموه بأنه قصد هزيمة المنتخب السعودي وأنه ارتكب غلطات تعد جرائم في قانون كرة القدم حتى أننا قرأنا في بعض الصحف عن نية الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديم شكوى للفيفا ضده كل هذا نتيجة حرقة ولوعة تجرعها الجميع نتيجة الظلم التحكيمي الذي انعكس سلبا علينا جميعا بالطبع ليست هذه هي المشكلة ولكن المشكلة هي أننا ننظر للاخطاء عندما نتحملها نحن ولكن لا ننظر لأخطائنا عندما يتحملها غيرنا فما حصل لمنتخبنا مع الحكم الاسترالي ما هو إلا مجرد مثال لخطأ غيرنا دفعنا ثمنه نحن ولكن المشكلة تكمن في أن بعض حكامنا الذين ارتكبوا بالأمس قرارات مشابهة لقرارات الحكم الاسترالي ودفع ثمنها بعض فرق الدوري السعودي هم أنفسهم يخرجون اليوم ينتقدون أخطاء غيرهم وينسون أو يتناسون بمحض إرادتهم أخطاءهم فالواجب على حكامنا الاستفادة من أخطائهم وجعل أخطاء الغير عبرة لهم فهم رأوا بأنفسهم نتائج الظلم التحكيمي وكيف يدفع ثمنه الفريق المظلوم.
... كالعادة نأتي بالخبراء ونصرف عليهم الأموال الطائلة ونوفر لهم كل سبل الراحة والنجاح وذلك في سبيل أن يفيدونا ويسهموا في الرفع من كفاءة منتخبنا وفي النهاية نجد أنفسنا مجبورين على إبعادهم واحلال المدرب الوطني بديلاً عنهم فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك وفي أكثر من مناسبة رياضية عالمية أن خير من يقود المنتخب السعودي هو المدرب الوطني وأكبر دليل على ذلك ما فعله المسؤولون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب إبان مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم 98في فرنسا عندما تم الاستغناء عن المدرب العالمي كارلوس البرتو بيريرا وأحل المدرب الوطني محمد الخراشي بديلاً عنه، كذلك في كأس آسيا الأخيرة التي أقيمت باليابان عندما أقيل التشكي ميلان ماتشالا ووضع مساعده ناصر الجوهر بدلاً عنه، وأخيراً ونحن نخوض غمار التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002يتم الاستغناء عن المدرب سلوبودان ويستعان بالمدرب الوطني ناصر الجوهر بديلا عنه، وقبل هذا وفي مناسبات عديدة كررنا هذا الموال، فيا أعزائي المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وإذا أخفقنا مرة في اختيار مدرب للمنتخب علينا ألا نخفق مرة أخرى فالمنتخب السعودي ليس حقلاً للتجارب أو بالأصح لماذا نختار ونستعين بالمدربين الأجانب وبلادنا تزخر بالكفاءات الوطنية المؤهلة، فالمدرب ناصر الجوهر ما هو إلا مدرب وطني أعطي الفرصة ومن ثم اثبت كفاءته بجدارة وقبله الكابتن خليل الزياني الذي حقق أكثر من إنجاز للمنتخب السعودي، وهناك عدة كفاءات وطنية كلها رهن الإشارة تتشرف بخدمة المنتخب السعودي أمثال عبدالعزيز العودة ومحمد الخراشي ويوسف خميس وفيصل البدين وعلي كميخ وخالد القروني وغيرهم ممن خدموا في الأندية ويتمنون خدمة المنتخبات السعودية فما الفائدة إذا كنا ندرب الكفاءات الوطنية ومن ثم نستعين بالأجانب.
------------------------
قائد منتخبنا:
جاهزون لجولة تايلند الحاسمة
* اعتبر قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سامي الجابر ان (الأخضر) أصبح جاهزاً 100% لخوض تحدي كبير في الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم للكبار 2002في اليابان وكوريا الجنوبية عقب ان عاش فترة اعداد جيدة في معسكر مغلق بالمنطقة الشرقية طوال الأيام القليلة الماضية.. وأشار الجابر إلى انهم في المنتخب لديهم اصرار كبير على ضرورة خطف النقاط الثلاث من المنتخب التايلندي حتى يستطيعوا مواصلة الركض بقوة في منافسة التصفيات المونديالية خاصة وان المنتخب لم يوفق في استثمار النقاط أمام البحرين وايران في الجولات السابقة وتطرق قائد الأخضر إلى ان أكثر ما يخشاه على الفريق في هذه المرحلة تواصل مسلسل السقوط التحكيمي ضد الفريق السعودي في هذه التصفيات كما حدث من الحكم الاسترالي سايمون في طهران والذي حرمنا من الخروج بنقطة واحدة على أقل تقدير أمام المنتخب الايراني إلا انني على ثقة لا حدود لها بأن عناصر منتخبنا ستكون أقوى من كافة الظروف التي لربما واجهتنا في المشوار المقبل وهم قادرون على الوصول بالمنتخب إلى المونديال الياباني الكوري حتى نكرر انجاز 94و 98وامتدح الجابر المدرب الوطني ناصر الجوهر مشيراً إلى انه خير من يقود الفريق في المرحلة الحالية.
-----------
بسرعة من تايلند
* كشف لاعب الوسط (العائد) من إصابة محمد الشلهوب انه اصبح جاهزاً بكل المقاييس لخدمة منتخب بلاده في مباراة تايلند متى ما رأى ناصر الجوهر حاجته لخدماته.. وأضاف الشلهوب بأن اللقاء الودي السابق أمام الإمارات كان بالنسبة له بمثابة الاختبار الطبي للتأكد من تلاشي الإصابة الصعبة التي مر بها في (الركبة) وشدد في تصريحه المقتضب لـ "الرياض" ان منتخبنا متى ما لعب بمستواه المعروف عنه فإن الفوز أمام تايلند سيكون حليفه.
* ظلت الأحداث السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية شغل اللاعبين الشاغل داخل اروقة منتخبنا الوطني الأول حيث حرص سامي الجابر وتيسير النتيف وأحمد الدوخي ومحمد الخوجلي ومحمد الشلهوب وآخرون فور وصول مطار بانكوك الدولي على متابعة آخر التطورات والأخبار عبر القنوات الفضائية في المكتب التنفيذي وكان الجابر يقوم بدور ترجمة الأحداث لجميع اللاعبين.
* استغرقت رحلة منتخبنا من الدمام الى بانكوك على متن طائرة الخطوط السعودية قرابة السبع ساعات وقد قضاها أعضاء المنتخب بأساليب متعددة ففي الدرجة الأولى عقد المدير الإداري فيصل العبدالهادي والمدرب ناصر الجوهر عدة اجتماعات بينما تبادل رئيس البعثة المهندس حسن جمجوم والدكتور عبدالإله السعيد والأستاذ محمد النويصر والمعلق محمد البكر الآراء ووجهات النظر في الوقت الذي انشغل فيه الإداري نايف مرزوق والمنسق الإداري سليمان النافع بتعبئة نماذج الدخول الخاصة بجوازات افراد البعثة اما اللاعبون فقد استغل معظمهم الوقت (بالنوم).
* تعرض مدرب المنتخب الوطني القدير ناصر الجوهر الى كسر في اصبعه اثناء التدريب وقد قام الجهاز الطبي بقيادة جمال الخليفة بعمل (جبيرة) للاصبع المكسور وكان معظم اللاعبين قد تألموا بشدة للحالة التي عاشها ناصر الجوهر.
* تقيم بعثة المنتخب التايلندي الأول لكرة القدم في نفس الفندق الذي يسكن فيه منتخبنا (ريدسون) وكان المنتخب التايلندي قد ادى حصة تدريب عند الساعة الثالثة عصراً أما الأخضر فجاء موعد تدريبه في السادسة مساء حسب التوقيت المحلي لبانكوك.
* فوجئ اعضاء بعثة منتخبنا بتواجد عدد من الإعلاميين والتلفزيون التايلندي في استقبالهم فور الوصول لفندق ريدسون امس غير ان سكرتير المنتخب ابراهيم القوبع اعتذر للإعلام التايلندي عن اجراء أي حوارات نتيجة التعب الذي ألم بأعضاء البعثة من جراء رحلة الطيران الطويلة.
--------------
الجابر : جاهزون لجولة تايلند الحاسمة
اعتبر قائد المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سامي الجابر ان (الأخضر) أصبح جاهزاً 100% لخوض تحدي كبير في الجولة الرابعة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم للكبار 2002في اليابان وكوريا الجنوبية عقب ان عاش فترة اعداد جيدة في معسكر مغلق بالمنطقة الشرقية طوال الأيام القليلة الماضية.. وأشار الجابر إلى انهم في المنتخب لديهم اصرار كبير على ضرورة خطف النقاط الثلاث من المنتخب التايلندي حتى يستطيعوا مواصلة الركض بقوة في منافسة التصفيات المونديالية خاصة وان المنتخب لم يوفق في استثمار النقاط أمام البحرين وايران في الجولات السابقة وتطرق قائد الأخضر إلى ان أكثر ما يخشاه على الفريق في هذه المرحلة تواصل مسلسل السقوط التحكيمي ضد الفريق السعودي في هذه التصفيات كما حدث من الحكم الاسترالي سايمون في طهران والذي حرمنا من الخروج بنقطة واحدة على أقل تقدير أمام المنتخب الايراني إلا انني على ثقة لا حدود لها بأن عناصر منتخبنا ستكون أقوى من كافة الظروف التي لربما واجهتنا في المشوار المقبل وهم قادرون على الوصول بالمنتخب إلى المونديال الياباني الكوري حتى نكرر انجاز 94و 98وامتدح الجابر المدرب الوطني ناصر الجوهر مشيراً إلى انه خير من يقود الفريق في المرحلة الحالية.
--------------
والجزء الثاني بعد شوي