جاء قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بإقالة مدرب المنتخب اليوغسلافي "سلوبودان سانتراش" من منصبه صائباً ولكن!! هل سيستمر هذا السيناريو طويلاً؟! الى متى سيستمر هذا الوضع؟!! قبل مشاركة الاخضر في تصفيات كأس العالم "98م" تعاقد الاتحاد السعودي مع المدرب البرتغالي "فينجادا" ثم أقيل من منصبه وعُين الألماني "فيستر" بديلاً له وذلك لتواضع مستوى الاخضر حيث قاد الاخير الصقور الى مونديال فرنسا وفي المونديال المذكور تعاقد الاتحاد السعودي مع المدرب البرازيلي العالمي "كارلوس البرتو باريرا" الذي واجه نفس المصير وأٍُقيل من منصبه وعُين المدرب الوطني "محمد الخراشي" بديلاً له لنفس السبب وهو تواضع المستوى السعودي ،وفي كأس أمم آسيا الأخيرة التي اقيمت في لبنان تعاقد الاتحاد السعودي مع المدرب التشيكي "ميلان ما تشالا" والذي لم يستمر طويلاً وأُلغي عقده بعد الخسارة التاريخية أمام اليابان في الافتتاح " 4 1" وعُين بديلاً عنه الوطني ناصر الجوهر والذي قاد الاخضر للمباراة النهائية وقبل بدء تصفيات كأس العالم عن القارة الآسيوية والتي تجري أحداثها حالياً تعاقد الاتحاد السعودي مع المدرب اليوغسلافي "سلوبودان سانتراش" ونظراً للمستويات المتواضعة للمنتخب في لقاءيه السابقين أمام البحرين وإيران وضياع "خمس" نقاط في بداية المشوار من تعادل امام البحرين " 1 1" في الرياض وخسارة امام ايران " 2 صفر" في طهران ساهم فيها الحكم الاسترالي الظالم "سايمون" الذي ادار اللقاء أُلغي عقده وعُين الوطني ناصر الجوهر بديلاً عنه الذي نتمنى له كل التوفيق.. خلاصة هذا الكلام هو أن الاستقرار التدريبي عامل مهم جداً افتقده المنتخب خلال السنوات الماضية.

=============================================================================

المصدر// جريدة الرياض / الأثنين / 22 /6 /1422

=============================================================================

من بطوله لبطوله ========== والزعيم من يطوله