× وسط حضور جماهيري كبير منتخبنا يخسر تجربة الإمارات بهدفين!!

الدمام ـ عبدالله العبود:

خسر منتخبنا الوطني مباراته الودية التي جرت ليلة البارحة امام منتخب الامارات على ارض ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام بهدفين مقابل لا شيء وسط حضور جماهيري كبير غصت بهم مدرجات الملعب وجاء الهدفان في الحصة الثانية من المواجهة عن طريق عبدالعزيز العنبري في د 74وحيدر الو (د 76). وقد خلت المواجهة من التكتيك الفني في الحصة الاولى وعاب عليها الاسلوب الدفاعي من الجانبين مع محاولات خجولة في النزعة الهجومية. وقد اثر النهج لكلا المدربين الذي دخلا به المباراة نظراً لتشابه الاسلوب وتنفيذ نفس التكتيك حيث عمد الجوهر على طريقة 4ـ 4ـ 2وقابله الهولندي بتني ريحنت بنفس الاسلوب مما قلل من اللمحات الفنية على اداء اللاعبين وظل اللعب محصوراً في منتصف الملعب طيلة الشوط الاول ما عدا المحاولات التي حاول شنها عن طريق محمد شلية وابراهيم سويد في الجهة اليمنى في حين لم يشكل الصقري ومناف ابو شقير أي تقدم واكتفيا بمساندة الدفاع وعدم التقدم ولعل الملاحظ على اداء منتخبنا شغله لأغلب ساحات الملعب فكانت الهجمة تبدأ من منتصف الملعب عن طريق المتخصص كلاعب محور (سعود كريري) والذي كانت جميع المحاولات الاماراتية تتكسر تحت قدميه.
وشكل الانكماش الاماراتي في مواجهة الانتشار السليم للاعبي منتخبنا صعوبة بالغة في اختراق التحصينات الدفاعية وبالذات في الـ 15دقيقة الاولى من عمر المباراة ،ولكن بعد ذلك بسط رباعي وسط منتخبنا نفوذهم على الملعب حيث بدأوا يغزون المرمى الاماراتي وبالذات من الجانب الايمن حيث بدأ سويد بتسديدة كادت تهز الشباك في الدقيقة 18اصطدمت بالقائم العلوي قبل ان تأخذ طريقها لخارج الملعب.
وبعد ان احس المدرب الاماراتي بالخطر نتيجة الغزو من الطرف الايمن للاخضر قام بسد هذا الخلل بلاعب من الوسط لمساندة الظهير الايسر بارسال الكرات الطويلة خلف شلية لمنعه من التقدم وايقاف هذا الزحف المتواصل ،ولكن لاعبي منتخبنا تنبهوا لهذا الامر قبل ان يقوم الجوهر باسداء نصائحه الفنية ونجحوا في منع الاماراتيين من استغلال هذه الهجمات المرتدة حيث نوع لاعبو الاخضر في اسلوب اللعب عن طريق الجانبين والغزو في بعض الاحيان من العمق مما جعل لاعبي الامارات يفقدون تركيزهم ويعودوا لتكثيف منطقة الوسط ليميل بعدها اللعب للهدوء.
وكاد ابو شقير ان يسجل هدفاً جميلاً اثر التسديدة التي نفذها بعد تلقيه كرة ماكرة من شليه الذي نفذ ضربة حرة غير مباشرة على رأس منطقة الجزاء وصلت لمناف الذي لعبها في أقصى الزاوية اليسرى البعيدة عن حارس الامارات معتز عبدالله الذي انقذها بأعجوبة وهذه المحاولة انعشت الفريق الاماراتي وجعلت لاعبيه يعودون لأجواء المباراة بالاعتماد على المهارات الفردية لبعض أفراده مثل عبدالعزيز العنبري وياسر سالم ولكن تماسك دفاع منتخبنا كان له رأي آخر.
ولعل الملاحظ على منتخبنا في هذه المواجهة اغفاله لفعالية الهجوم فظل الجوهر معتمداً على لاعبين طيلة الشوط مما قلل من الخطورة على الامارات رغم تسيدنا للعب ،ولكن دون خطورة وقد لاحت للصقري كرة ولا اجمل منها ارتدت من الحارس معتز عبدالله لكنه لم يتعامل معها كما ينبغي وطوح بها فوق العارضة.
وبعدها بأربع دقائق يهيئ الحسن اليامي كرة جميلة لمرزوق العتيبي كشف بها الحارس لكنه وضعها في جسم الحارس كأخطر فرصة ضائعة في هذا الشوط.

الشوط الثاني
مع بداية الحصة الثانية حاول ناصر الجوهر مدرب منتخبنا إحداث بعض التغييرات في محاولة منه لتعزيز الناحية الهجومية بالاستفادة من التمريرات الطويلة والاختراق من العمق لكسر التكتلات الدفاعية للاعبي الامارات فقام بسحب الصقري والغامدي وابو شقير وزج بعبدالغني ومحمد نور ومحمد الشلهوب بينما قام ريختس باخراج ياسر سالم وعبدالسلام جمعة وادخل محمد عمر وسلطان راشد واعطت هذه التغييرات لمسة جمالية في الاسلوب الفني على المنتخبين وبالذات الامارات الذي نشطه محمد عمر فامتلك زمام اللعب ولاحت له عدة فرص بالغزو من العمق الدفاعي لمنتخبنا وشكلت هذه الهجمات خطورة كبيرة على الدعيع ورباعي خط الظهر وكانت انطلاقة فيصل خليل من الهجمة المرتدة سددها قوية في أقصى الزاوية اليمنى للدعيع الذي حولها بصعوبة لضربة ركنية.
وقد أحس الجوهر بالخطر فأجرى تغييراته في خطي الوسط والهجوم بخروج سويد واليامي ودخول ماطر والجابر ليرد عليه مدرب الامارات بتغييرات مماثلة حيث نزل المهاجم حيدر علي بدلاً من محمد قاسم وسعيد الكأس بديلاً لفيصل خليل وقد استفاد الاماراتيون من هذين التغييرين في حين بقي منتخبنا على اسلوبه بالاعتماد على بعض المحاولات مستغلاً المهارات الفردية للجابر وماطر والشلهوب.
وفي غفلة من دفاع منتخبنا يمرر عبدالرحيم جمعة كرة ذكية من بين المدافعين يخطفها عبدالعزيز العنبري ويضعها زاحفة على يمين الدعيع كهدف اماراتي اول في الدقيقة
30.وقد سبب خروج سعود كريري المصاب ونزول عبيد الدوسري خللاً في اداء منتخبنا نظراً للشغل الكبير الذي كان يعمله كريري ولما احس الجوهر بهذه دفع بعبدالله الشيحان لملء الفراغ الذي تركه خروج كريري وقد كاد الشيحان ان يسجل هدف التعادل ولكن الدفاع الاماراتي كان له بالمرصاد.
وقد اعطى الهدف الاماراتي تحولاً في مسار المباراة لمصلحة الامارات الذي عزز مدربه ريخست الناحية الهجومية بدخول زهير بخيت مكان العنبري ونجح في ذلك باضافة هدف ثان والمباراة تلفظ انفاسها الأخيرة يمرر زهير بخيت كرة ولا اجمل منها لزميله حيدر الذي اودعها في داخل شباك تيسير انتيف حارس منتخبنا بعدها اعلن الحكم الدولي عبدالعزيز الدخيل نهاية المباراة التي شهدت انذاراً واحداً لمحمد نور.
وفي النهاية لابد من الاشارة الى ان منتخبنا عاب عليه البطء في تنفيذ جمله التكتيكية للوصول لمرمى الامارات كما بقيت الاجتهادات الفردية هي المسيطرة من قبل بعض اللاعبين ولعل اهدار الفرص يحتاج اكثر من وقفة لمدربنا القدير ناصر الجوهر وتصحيح هذه الاخطاء قبل مواجهة تايلاند يوم السبت القادم.

------

× بعد الخسارة من الإمارات ...
الجوهر: علاج الأخطاء أهم لدي من الفوز... .
الجابر: سوء الأعداد والإعلام وراء الخسارة... .
كتب ـ ماجد التويجري:

علق مدرب منتخبنا الاول (الوطني) ناصر الجوهر على خسارة المنتخب امام المنتخب الاماراتي صفر/ 2في اللقاء الودي الذي جرى بين المنتخبين يوم امس بقوله انه لو كان يريد كسب اللقاء او خطط لذلك لفعل مع احترامه للمنتخب الاماراتي الشقيق الذي استحق الفوز حسب تعبيره واضاف ان هدف اللقاء هو منح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا منذ فترة طويلة وذلك من اجل اعادة حساسيتهم على الكرة ووضعهم في كامل الجاهزية (معنوياً) و(فنياً) في حال دعت الحاجة للاستعانة بخدماتهم كما ان اللقاء كان فرصة لمعالجة بعض الاخطاء الطفيفة في الاطراف، وقال الجوهر صحيح ان الفوز دوماً مطلوب في اللقاءات الرسمية والودية لكن الاهم في (الودية) تحقيق الهدف بمضاعفة الاعداد والتركيز على معالجة بعض الاخطاء (الفنية) لكي يتم تجاوزها في اللقاء المقبل بإذن الله امام تايلند.

(الجابر يعلق على الخسارة)
قائد المنتخب الكابتن سامي الجابر ارجع الخسارة الى سوء الاعداد منذ بداية التصفيات، وقال الاعداد من الاساس ولا تسألوني عن تفاصيل اخرى واضاف ان الإعلام بالغ في الاشادة بعد الفوز على العراق وزف المنتخب مبكراً لنيل بطاقة التأهل، وكنت اتمنى وأنا اقدر دور الإعلام ان يكون التعامل مع الفوز متوازناً خاصة ان امامنا لقاءً هاماً خارج ارضنا امام تايلند اعتبره بمثابة الانطلاقة الحقيقية للاخضر بإذن الله، واعتقد ان هذه الخسارة في لقاء حبي مناسبة جداً لكي نتدارس الاخطاء قبل لقاء تايلند الذي نطمح من خلاله بالفوز المرتبط بمستوى يعكس التطور الكبير للكرة السعودية وهذا ليس بمستغرب من زملائي اللاعبين الذين سيكونون بإذن الله عند حسن الظن.

----------


× الإفراط في التفاؤل قد يقودنا لدهاليز مظلمة تايلند المنعطف الأخطر في طريق الأخضر المونديالي!!!

كتب عيد الثقيل:

جنح التفاؤل المفرط بعد فوز المنتخب السعودي على العراق بالكثير من المنتمين للوسط الرياضي بعيداً عن التقييم الحقيقي لأهمية المباراة المقبلة أمام تايلند.
العديد ممن أفرطو بالتفاؤل يرون تايلند محطة سهلة بعد أن بدأ المنتخب السعودي يستعيد شيئا من بريقه بفوزه على العراق متناسين التطور الذي شهدته الكرة التايلندية والخطورة الكبرى التي اظهروها في اللقاءين السابقين أمام إيران والبحرين، سيما وأن المفرطين بالتفاؤل ما زالوا يحتفظون بتلك الصورة الذهنية للمنتخب التايلندي عند خسارته الأولى أمام العراق في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لمونديال 2002، وتجاهل المتفائلون المستويات الكبيرة التي اظهرها التايلنديون في لقائي إيران والبحرين، سيما في اللقاء الأول الذي خسروا فيه بالتعادل.
لقاء المنتخب السعودي أمام تايلند هو الأصعب في هذه التصفيات لاعتبارات عديدة، فغير المستوى المتطور للمنتخب التايلندي فاللقاء يشكل منعطفاً خطيراً في سيرة المنتخب في هذه التصفيات، إذ يدفع به الفوز إلى مركز متقدم في ترتيب المجموعة ويعيد له توازنه النقطي بعد أن اهتز في مباراتي البحرين وإيران، بينما ستدفع به الهزيمة إلى دهاليز مظلمة قد لا يرى بعدها نور المونديال ابداً.
المنتمون للوسط الرياضي وقبلهم اللاعبون والجهاز الفني يجب أن يعوا عقبة تايلند الكبيرة ويضعوها في موقعها الطبيعي باعتبارها المنعطف الأهم في طريق المونديال.

==========



× قبل مواجهة تايلاند..منتخبنا يخسر من الإمارات 0/2

*الدمام سامي اليوسف:

أصاب لاعبو الأخضر السعودي أنصار ومشجعي الكرة السعودية بخيبة الأمل والقلق في نفوسهم في أعقاب خسارتهم للمباراة الودية الدولية مع الأبيض الاماراتي بهدفين سجلا في الشوط الثاني بواسطة اللاعبين عبدالعزيز العنبري «د 75» ثم سلطان راشد في «د 89».
والمشكلة هنا لا تكمن في الخسارة كون المباراة ودية والنتيجة فيها ليست الأهم.. لكن المعاناة تتركز في المستوى الفني الباهت للاعبي الأخضر واستمرار الفردية على اداء بعض اللاعبين يتقدمهم ماطر وغياب التفاهم والتجانس بين متوسطي الدفاع «خليوي واليامي» وكذلك في المقدمة.
استثني من ذلك الثنائي محمد شليه والحارس العملاق محمد الدعيع الذي لو لا براعته لاثخن الاماراتيون الشباك الخضراء برباعية على أقل تقدير.. ولم نشاهد تكتيكاً او بالأحرى جملاً تكتيكية واضحة المعالم من المدرب الوطني ناصر الجوهر أثناء سير المباراة تحسباً لملاقاة تايلند في بانكوك بل انه لم يلعب بالتشكيل الأساسي منذ بداية المباراة التي بدأها بالصف الثاني ووضح رغبته الأكيدة في اشراك الثنائي الشلهوب والدعيع كأساسيين في مباراة بانكوك.
في المقابل.. فإن المدرب الهولندي «تيني ريختس» للفريق الاماراتي استفاد كثيراً من هذه المباراة على المستويين التكتيكي والعناصري ورأيناه يعتمد اسلوب الهجوم الخاطف والتمرير من لمسة واحدة في وسط الميدان وتقفيل منطقته الدفاعية والاعتماد على مصيدة التسلل لتعطيل الهجمات السعودية مع الارتداد السريع في حال انقطاع الكرة من لاعبيه ومراقبة المنطقة مع ارتفاع معدل اللياقة البدنية للاعبي الامارات على عكس لاعبي الأخضر الذين مازالوا يعانون من نقص في اللياقة بصفة عامة!.
الشوط الأول
** اللقاء ظهر في شوطه الأول متوسطاً مال الى الهدوء في بدايته ونهايته ولم يشتعل سوى في منتصفه وعمد لاعبو الأخضر الى الهجوم من الأطراف بواسطة الصقري وشليه وتألق الأخير في كراته الطولية والعكسية للمهاجمين اليامي ومرزوق العتيبي اللذين لم يجيدا استغلالها على الوجه الأمثل وغابت الضربات الرأسية من لاعبينا رغم ان الفرصة سانحة من خلال كرات شليه.
الفريقان اعتمدا طريقة لعب متشابهة «3/5/2» وبدأ الأخضر بالدعيع والخليوي وباسم وكريري والصقري وشليه وابو شقير والغامدي وسويد واليامي ومرزوق.. ولعب للأبيض معتز عبدالله ومحمد قاسم ومحمد ربيع والأخوين جمعة «عبدالسلام وعبدالرحيم» وفهد علي وفيصل خليل وعبدالرحمن ابراهيم وجليل عبدالرحمن وعبدالعزيز العنبري.
وقد شكلت الأخطاء التي ارتكبها الدفاع السعودي أمام منطقة الجزاء خطورة على مرمى الدعيع حيث الكرات الثابتة التي تصدى لابرزها قاسم في الدقيقة «14» تدخل الدعيع بثقة للامساك بها.. وكان ابو شقير يساند رأسي الحربة من الخلف ويسقط في الامام في الثغرات المتوفرة في الجدار الاماراتي لكن ضعف لياقته خذل تحركاته الجيدة.
ولعل التسديدة «اليسارية» التي نفذها ابو شقير بعد ان مررّ له شليه من كرة ثابتة أبعدها بصعوبة الحارس الاماراتي الى الكورنر في الدقيقة «24»، هي الأبرز كما اخفق الصقري في الدقيقة «31» في استغلال الكرة التي ارتدت من الحارس الاماراتي على اثر عكسية شليه حيث سدد برعونة الى خارج المرمى من منطقة الجزاء «!!». وكانت أثمن الكرات السعودية تلك التي خطفها الحسن اليامي في الدقيقة «38» على إثر خطأ دفاعي اماراتي لكن الحارس تدخل لمنع مشروع هدف سعودي.. بعدها يقع شليه والغامدي في خطأ في الوسط لتعود الكرة للنجم الاماراتي فيصل خليل الذي ينطلق بالكرة ويسدد بشكل خاطئ لتخرج الكرة بعيدة عن المرمى.
الشوط الثاني
** ويقوم المدرب الوطني ناصر الجوهر بين الشوطين بإجراء ثلاثة تغييرات دفعة واحدة بإشراكه لعبد الغني ونور والشلهوب بدلاً من الصقري والغامدي وابو شقير بينما أشرك مدرب الامارات حسين البوعلي بدلاً من خليل عبدالرحمن.. وقد أسهمت هذه التبديلات في تنشيط مستوى المباراة وأداء اللاعبين ليظهر الشوط الثاني بأفضل حالٍ من الأول خصوصاً بعد مشاركة الكاس وبخيت من الامارات والجابر وماطر.. في الوقت الذي واصل فيه شليه طلعاته وكراته العكسية الرائعة التي لم يستفد منها.. ويضاف لشليه.. الثنائي عبدالغني والشلهوب اللذين حركا الجبهة اليسرى رغم غيابهما عن اللعب مع بعضهما لفترة طويلة..
وظل الدعيع سداً منيعاً في وجه الكرات الاماراتية خاصة تلك التي سددها «زاحفة» فيصل خليل في الدقيقة «58» انقذها الدعيع الى الكورنر.. وكانت الهجمات الاماراتية تنطلق من الجهة اليسرى للمنتخب السعودي استغلالاً لتقدم عبدالغني وضعف مساندة الوسط له وعدم تغطيته جيدا من جهة ولسرعة فيصل خليل من جهة ثانية..
وكاد ان يسجل للأخضر مرزوق عندما انطلق بكرة وصلته من عبدالغني وظن الدفاع الاماراتي انه متسلل ووقف يتفرج على انفراده بحارسه لكن مرزوق كرر سيناريو الفرص الثمينة التي اضاعها في الدقيقة الأخيرة لمباراة البحرين في الملز وسددها بجوار القائم.. واعقبه الشلهوب بتسديدة جميلة تحولت الى الكورنر من قدم المدافع الاماراتي عند الدقيقة «68».. بعد ذلك يشرك الجوهر عبيد الدوسري بدلاً من كريري الذي تعرض لإصابة غادر بسببها الملعب متأثراً منها ثم لعب للامارات النجم سعيدالكاس بدلاً من المهاجم الخطر والسريع فيصل خليل.. ليحين بعدها موعد الهدف الاماراتي الأول الذي سجله عبدالعزيز العنبري بعد ان تبادل مع زميله كرة بينيه وسط المدافعين وواجه الدعيع من الجهة اليسرى وسدد على يساره كرة جميلة هزت الشباك الخضراء.. ليضطر الجوهر الى الزج بالشيحان بدلاً من مرزوق العتيبي الذي لم يفعل شيئاً يذكر في المباراة..!
ثم يقوم المدرب الاماراتي باشراك زهير بخيت صاحب الخبرة الطويلة والذي تفاعل الجمهور السعودي مع دخوله الملعب حيث قابله بالتصفيق له ولبديله صاحب الهدف الأول العنبري.. ويعمد الجوهر الى راحة الدعيع واشراك النتيف بدلاً منه الذي استقبلت شباكه الهدف الاماراتي الثاني مع آخر دقائق الوقت الأصلي بسيناريو متشابه مع طريقة تسجيل الهدف الأول لكن هذه المرة من قدم سلطان راشد.. على يمين النتيف.
ولم تأت مشاركة الثلاثي عبيد والشيحان وماطر بفائدة خلال مجريات الشوط الثاني وغلب على اداء الأخير الفردية والاحتفاظ بالكرة والمراوغة التي لا طائل منها.. بينما لم تتوفر المساحة للمهاجم سامي الجابر للتمرير او التسديد.
تفاعل
** الجمهور الجيد الذي حضر المباراة تفاعل مع احداثها ولاعبيها وصفق كثيراً للعبة الجميلة من الفريقين إلا انه بعد الهدف الاماراتي الثاني مال الى التشجيع والتصفيق للأبيض واطلاق عبارات الاستهجان للاعبين عاكساً عدم رضاه على الأداء والمستوى العام والنتيجة.. ووقف بعد المباراة ينتظر لاعبي الامارات ومدربهم وجهازهم الاداري لتحيتهم والتصفيق لهم.. وعلى العكس تماماً فعل مع لاعبي الأخضر ومدربه ومديره فيصل العبدالهادي الذي كرر له بصوت واحد كلمة «فاشل» كثيراً!!
ولقي الثنائي الدعيع والشلهوب الى جانب تألق شليه ترحيباً خاصاً من الجمهور الذي حضر للمباراة متفائلاً وخرج منها غاضباً.
جرس إنذار
** نتيجة ومستوى الأخضر في مباراة الإمارات ليست نهاية المطاف لكنها جاءت لتكون جرس الإنذار الأخير للاعبي الأخضر ومدربه وجهازه الاداري للحاق بركب المنافسة إن هم أرادو.. فالمباراة المقبلة أمام تايلند لن تكون اسهل من سابقها من المباريات و لن يكون التايلندي أقل حماساً وعطاء من لاعبي الأبيض الإماراتي خصوصاً وهم سيلعبون أمام جماهيرهم وعلى أرضهم..
فالعطاء الذي كان عليه الأخضر في ودية الامارات كان هزيلاً للغاية ولا يعكس طموحا في المنافسة أو تعديل الأوضاع الفنية.. فالجوهر لم يوضح لنا طريقته التي سيلعب بها المباراة المهمة المقبلة والتي بمثابة «عنق الزجاجة» ولم يبدأ المباراة على الأقل بتشكيلته الأساسية ولم نشاهد تكتيكاً واضحاً لخوض مباراة هامة امام خصم عنيد يتميز بالسرعة والمهارة.. فالفريق متوسط اللياقة ويفتقر للتجانس ومازالت الفردية طاغية على أداء لاعبيه الذين يعتمدون على اجتهادهم والاخطاء التي يرتكبها لاعبو الخصم..!!
المطلوب في الأيام القليلة المقبلة التركيز ودراسة مكامن القوة والضعف في الفريق التايلندي واعتماد الطريقة المناسبة في بانكوك والأهم اختيار التشكيل المناسب!!
لقطات
** قاد المباراة طاقم دولي مكون من عبدالعزيز الدخيل ومساعده مهنا الشبيكي وفهد الملحم ورابع عبدالرحمن الزيد وراقبها فنياً عبدالله الخالدي وأنذر الدخيل نور لمخاشنته..
** حضر المباراة أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم م. حسن جمجوم رئيس البعثة السعودية الى بانكوك وخليل الزياني وجاسم الياقوت..
** تواجد مراسل البرامج الرياضية لقناة LBC محمد الكناني واجرى عدداً من اللقاءات مع لاعبي السعودية والامارات.
** توقيت المباراة لم يكن مناسباً وساهم في قلة الحضور الجماهيري رغم مجانية الدخول.
** لاعبو الأخضر ومن قبلهم المدرب الجوهر بحاجة ماسة الى مراجعة حساباتهم ووقفة صادقة مع أنفسهم..!

------
هذي اخبار اليوم,,,
بس اللي محيرني كيف في الرياض يقولون جماهير غفيره وفي الجزير جماهير قليله؟؟
يعني الدعوه نصبببببب؟؟في كل شيء؟؟؟!!!!

الله يعطيك العافيه على هالاخبار وماقصرت.

اما عن حيرتك فهذا دليل على صدق الاخبار

الله العالم ان اللي كتب مايدري عن شئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انا كنت موجود بالملعب
صراحة الجمهور كثييييييييييييييييييييير

اسمحولي اقول افضل من جمهور الرياض

وشكرا لكم