29/12/2005, 01:30 AM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 14/03/2005 المكان: عالم الجرح
مشاركات: 37
| |
مقتطفات0000000 عز الطاعة
قال طاووس : بينا أنا بمكة بعث إلى الحجاج فأجلسني إلى جانبه وأتكأني على وسادة إذ سمع ملبيا يلبي حول البيت رافعا صوته بالتلبية فقال :علي بالرجل ، فأتي به ، فقال : ممن الرجل ؟ فقال :من المسلمين ، قال : ليس عن الإسلام سإلت! قال :فعم سألت؟ قال سألتك عن البلد، قال : من أهل اليمن ، قال كيف تركت محمد بن يوسف ؟ ( يريد أخاه ) قال : تركته عظيما جسيما ، قال : ليس عن هذا سألتك ، قال : فعم سألت ؟ قال سألتك عن سيرته ، فقال : تركته ظلوما غشوما ، مطيعا للمخلوق عاصيا للخالق ،فقال له الحجاج :ما حملك أن تتكلم بهذا وأنت تعلم مكانه مني ؟ قال الرجل : إتراه بمكانه منك أعز مني بمكاني من الله عز وجل وأنا وافد بيته ومصدق نبيه وقاضي دينه ؟.
قال طاووس : فسكت الحجاج فما أحار جوابا وقام الرجل من غير أن يؤذن له فانصرف .
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*. *.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
سرعة بديهة
قابل الأديب إمام العبد – وكان أسود اللون – صديقا له يدعى محمودا ، وكان يمزح مع إمام ويغالي في ذلك ، فسأله هذا : ما قولك يا إمام في قصيدة المتنبي التي مطلعها :
عيد بأي حال عدت ياعيد، أليست من أحسن القصائد وأصدقها ؟ وقد أراد أن يشير إلى قول المتنبي :
لا تشتر العبد إلا والعصا معه ********** إن العبيد لأنجاس مناكيد
ففطن لذلك إمام ، وكان سريع الخاطر ، فأجابه : إنها من أجمل القصائد لا سيما قوله :
ما كنت أحسبني أبقى إلى زمن ********** يسيء لي فيه كلب وهو محمود
والبيت من قصيدة المتنبي المذكورة .
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*. *.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
ويلي
حكي أن رجلا حاسب نفسه ، فحسب عمره فإذا هو ستون عاما ، ثم حسب أيامها فإذا هي واحد وعشرون ألف وثلاثمائة يوم ، فصاح : يا ويلاه ، إذا كان لي في يوم ذنب فكيف ألقى الله بهذا العدد منها ، فخر مغشيا عليه فحركوه فإذا هو قد مات .
.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.* .*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
هـــمة
دخل الوليد بن عبد الملك المسجد مرة فرأى شيخا قد هد الزمن كيانه وأحنى الكبر ظهره فاقترب منه وقال له مداعبا : إلا تؤثر الموت ياشيخ ؟ فقال الشيخ : لا يا أمير المؤمنين ! لقد ذهب الشباب وشره ، وأتى الكبر وخيره ، وأنا إذا قمت الان حمدت الله ، وإذا قعدت ذكرت الله ، واحب أن تدوم لي هاتان الخصلتان .
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*. *.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
سب المؤمن
شتم رجل ابن عباس رضي الله عنهما فقال ابن عباس : إنك تشتمني وإن في ثلاث خصال : إني لاتي على الاية في كتاب الله فلوددت أن جميع الناس يعلمون ما أعلم ، وإني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمة فأفرح ولعلي لا أقاضي إليه أبدا ، وإني لسمع بغيث قد إصاب البلد من بلاد المسلمين فافرح ومالي به سائمة.
*.*.*.*.**.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.* .*.*.*.*.*.*.*.*.*.**.*.*.*.
من مكارم الخلاق
* قوة في لين .
* وحزم في يدين .
* وإيمان في يقين .
* وحرص على العلم .
* واقتصاد في نفقة .
* ويذل في سعة .
* وقناعة من فاقة .
* وإعطاء في حق .
* وبر في إستقامة.
ولكم التحيه..... |