19/11/2005, 09:01 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 12/02/2004 المكان: نادي الهلال
مشاركات: 702
| |
يا جستنية إذا كانت جريدة الجزير حقيرة فماذا نسمي جريدة الرياضي عمود لهذا النجس النكرة المدعو (نجسنية) أتحفتنا به جريدة الرياضية وأفردت له مقالة كاملة ليسب ويشتم جريدة الوطن الأولى جريدة الجزيرة لمجرد أنها قالت الحقيقة المرة التي لوت عنق هذا المعتوه , أوصم هذا المتخلف جريدة الجزيرة بأنها تحمل الغيرة الحقيرة تجاه الإنجاز الإتشادي الأخير , ليتك يا نجس النية ترى ماذا يكتب في نشرة الرئيس ذلك المستنقع الكريه الذي ضم جميع الحشرات بانواعها والتي سلطت كل قذاراتها للنيل من الزعيم المرموق النادي المثالي نادي الهلال , وأنت يا حاقد كمن قال عنه الشاعر ( يايها الرجل المعلم غيره هلا لنفسك كان ذا التعليم ..... ابدأ بنفسك فانهها عن غيها فإذا انتهت عنه فأنت كريم )
إخواني إليكم المقالة الحقيرة لهذا الحقير: أنفلونزا (الغيرة) الحقيرة
عدنان جستنيه
19/11/2005
ليس غريبا ما نسمعه ونقرأه من أنباء حول انتشار أمراض خطيرة جدا بمسميات جديدة لم تكن موجودة على مدى العصور الماضية، فكما أن هناك اختراعات وابتكارات لبني البشر في مختلف مجالات الحياة فإن ظهور مثل هذه الأمراض المفاجئة في نوعيتها وطرق (عدوى) انتقالها، أرى أنه يأتي مكملاً لاختبار رباني من خالق هذا الكون، ليظهر سبحانه (والذي علم الإنسان ما لم يعلم) قدرة هذا المخلوق على محاربة الشر والفقر والمرض، بما وهبه من نعمة العقل، فيحسن استخدامها لما فيه منفعة الناس.
* وإن مرض (أنفلونزا الطيور) ما هو إلا واحد من اختبارات عديدة تواجه المخلوق الضعيف، والذي سبب له قلقا شديدا وذعرا أصاب العالم أجمع، رغم كل (احتياطات) الوقاية التي اتبعت من جميع الدول، إضافة إلى ما يجري حاليا على قدم وساق من بحوث ودراسات لاكتشاف علاج سريع لهذا المرض، الذي بدأ يهدد حياة (البشر).. ولعلنا نتفاءل بما نشر مؤخرا بأن أطباء من (روسيا) توصلوا إلى مصل دوائي تجرى عليه التجارب لمكافحة هذا المرض الخطير والحد من انتشاره.
* وعلى الرغم من كل هذه الاختراعات المتواصلة من جيل إلى جيل وعصور مختلفة، توضح حب الإنسان للحياة وقدراته على خوض معارك وصراعات من أجل البقاء، وكفاح لا ينتهي في سبيل تأمين حياة مستقرة خالية من أمراض فتاكة، إلا أنه (عجز) تماما عن مكافحة وعلاج أمراض سلوكية أكثر خطورة من جنون البقر وأنفلونزا الطيور، تدخل ضمن تركيبة الأمراض النفسية والعقلية التي ابتلي بها بعض البشر، بما فيها من نوازع الشر الكامنة أعراضها المستديمة في (غيرة) حمقاء لقلوب يملأها الحسد والحقد الدفين، وهي أمراض نفسية لا يمكنهم (التخلص) منها، لأنها أصبحت جزءاً رئيسياً من شخصيتهم الخاصة والعامة، بعدما تمكنت من إيجاد مقر لها في عقلهم الباطن، بشكل يفضح نواياهم وأفكارهم السيئة.
* ولعل الشيء الذي يدعو إلى الغرابة وكذلك (الشفقة) أن هؤلاء المصابين بهذا المرض النفساني يأتي انتشاره مطابقا لفئة معينة مثل مرض (أنفلونزا الطيور)، ومهما توصل الطب البشري من اختراعات وابتكارات فإنه لن يستطيع اختراع دواء مرض أنفلونزا (الغيرة الحقيرة).
* وللتعريف بهذا (المسمى) حسب شواهد ودلائل ملموسة للعيان، فإنني أتمنى من القارئ الكريم العودة إلى قراءة بعض ما يكتب في صحافة (محسوبة) على صحافة (الوطن)، عقب الإنجاز الكبير الذي حققه نادي الاتحاد وما سبقه من أخبار (مغرضة) ومقالات، شملت في مضامينها الظاهرة وما بين السطور كل أنواع الغيرة غير المحمودة، بأسلوب يجيز لنا وصفها بـ (الحقيرة).
* تأملوا مسلسل المهازل الذي ما زال ينشر بلغة تفتقد إلى (المنطق).. ففي الوقت الذي يحتفل القريب والبعيد بالإنجاز غير (المسبوق) الذي حصده (نادي الوطن) نجد هناك من يحاول النيل من (أمانة) الاتحاد السعودي لكرة القدم، في أنها قدمت (تسهيلات) غير نظامية، وكأنها بما تكسبه (تشكك) في المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
* إن (أم المهازل) التي توضح مقدار حالة (الغبن) وهي إحدى أعراض مرض أنفلونزا (الغيرة الحقيرة) ذلك التقرير الذي جاء من قبل أحد (أطفال) الصحافة، الذي سمح له بممارسة (عنصرية) الكلمة، وهو ينال من جمهور الاتحاد بعدما جردهم من وطنيتهم ومن شرف لقب (سعودي) يعتزون ويفتخرون بحمله، وهم يهتفون للوطن، أثناء تشجيعهم ودعمهم لنادي الوطن.
* حقيقة لا أدري أين الجهات (الرقابية) من مثل هذه السقطات، بما فيها من (سموم)، حيث أخشى إن لم تجد (الردع) الحاسم أن تستفحل وتنتشر مثل مرض أنفلونزا الطيور.
* إنني حقيقة أتمنى من زميلنا القدير الدكتور سعود المصيبيح الكاتب المتخصص في هذه الجريدة الرجوع إلى ما نشر عن جمهور الاتحاد في أحدى صحفنا المحلية، وإنني على يقين بما له من حس وطني وصحفي قادر بمكانته وحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه أن يكون له دور حاسم وحازم في وضع حد لهذه (الغيرة الحقيرة). |