تقولين اخواننا..
اخواننا وين.. وربي عمري ما شفت شعب يحب المشاكل زي الشعب المصري.. غااوي عالمشاكل والمضاربات..
فيه كتاب للكاتب المصري الكبير (انيس منصور) اسم الكتاب (أحب وأكره) ينتقد فيه المصريين على تعاملهم السلبي مع السعوديين.. هذا نصه:-
(فجأة وبمنتهى السخافة وسوء التقدير طلعت علينا الصفحات الرياضية أو المسؤولة على الشباب والرياضة في مصر تتهم الحكم في مباراة بين مصر والسعودية بانه تقاضى رشوة ليحكم ضد الفريق المصري!
سؤال: هل في الراضة لابد وأن ينتصر المصريون أو أي شعب آخر؟ ألا تنهزم أكبر اندية مصر امام اصغر اندية مصر؟ فهل السبب في الهزيمة ان النادي الصغير قد اشترى الحكم؟)
ثم يقول بعد عدة اسطر..
(سؤال: لماذا نتصور دائما اننا افضل الدول - او الدول العربية - في كل شيء نحن اقدم واكثر عددا وبيننا عدد اكبر من المتعلمين والعلماء، لا شك في ذلك ولكن من قال ان الدول العربية وقفت تماما تتفرج علينا.. وليس من أبنائها أحد تخرج في جامعات اوروبا وامريكا؟.. من قال: ان هذه الدول الغنية قد اوقفت نموها من اجل ان تظل متخلفة.. من قال: اننا اشطر التجار.. ليس صحيحا فاهل الكويت واهل السعودية اشطر التجار.. صحيح عندنا صناعات كبرى ناجحة وعندنا رجال اعمال بارعون وعندنا مدن متطورة ولكن في السعودية ايضا صناعات جبارة وفيهم علماء وتجار شطار.. بل انني رايت بالمصادفة عددا من الفتيات السعوديات الصغيرات في اجتماع عائلي. والله اسعدني أن أرى وأن أسمع وأن أناقش. والمناقشة على مستوى رفيع من الفهم واستشعار المسؤولية والدور الجوهري للمراة السعودية والرجل السعودي ايضا.
فاذا كان هذا حالهم في العلم.. فكيف يكون حالهم في اللعب وهو الذ وامتع واكثر شعبية.. كيف لا تمتلك السعودية ان تشتري (الخبرة الرياضية) وان تاتي باحسن المدربين لشبابها.. وكيف لا تكافئ النابهين من لاعبيها.. وطبيعي ان يؤدي ذلك الى تفوق في اللعب والتدريب واللياقةوالاهداف..
لماذا يتصور الرياضيون في مصر - الذين ليس لديهم روح رياضية - اننا احتكرنا الرياضة واحتكرنا الاهداف.. فاذا لم يتحقق لنا ذلك فهناك مؤامرة سعودية على هزيمة مصر.. وهذه المؤامرة تبدا من شراء الحكم الدولي من اجل هزيمة مصر؟!
ليس أسخف من هذا الموقف من الوزير المسؤول عن الشباب والرياضة في مصر. ولا أعرف كيف تاكد سيادته من هذه الرشوة. وكيف راى جنابه العالي ان مصر لا يهزمها احد لا في الرياضة ولا في غيرها.. ولم يفكر في نفس الوقت ان مصر لا تستحق ان يكون على راس الرياضة واحد قام يبهدلها وجعلها اضحوكة بين الفرق الرياضية. لمجرد انها انهزمت او كادت.. مع ان كل يوم ينهزم فريق مصري امام فريق مصري او اجنبي.. وكل يوم تنهزم الالوف من الفرق الرياضية، دون ان تكون السعودية قد اشترت مئات الالوف من الحكام في كل الدول!....
إلى آخر مقاله...).
<< تعبت اصابيعه
تحياتي