* قالت مصادر عراقية امس ان المنتخب البحريني سيخوض مباراة الاياب ضد نظيره العراقي ضمن الدور الثاني الحاسم من تصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 في بغداد وليس على ملعب محايد.
وقالت المصادر ان الاتحاد العراقي لكرة القدم تلقى رسالة من السفير العراقي في المنامة عوض فخري تؤكد «انه لا توجد اية مشكلة او عائق يمنع منتخب البحرين من اللعب في بغداد خلال المرحلة الثانية لتصفيات كأس العالم».
وبموجب القرعة التي سحبت يوم الجمعة الماضي في بانكوك، فان المنتخبين سيلتقيان ذهابا في المنامة في 24 سبتمبر (ايلول) المقبل، وايابا في العراق 28 منه.
ونقل فخري ايضا عن الشيخ عيسى بن راشد ال خليفة رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية البحرينية «استغرابه حول ما نسب لممثل البحرين في قرعة تصفيات كأس العالم زياد ال خليفة بن محمد رئيس مؤسسة رعاية الرياضة والشباب بدولة البحرين»، مؤكدا «ان البحرين تتطلع لاستقبال المنتخب العراقي للعب في المنامة مثلما لا توجد اية مشكلة او عائق يمنع منتخب البحرين من اللعب في بغداد خلال المرحلة الثانية لتصفيات كأس العالم».
من ناحية اخرى اكد مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم «ان المجموعة التي وقع فيها منتخبه في الدور الثاني الحاسم صعبة لكن نافذة الامل كبيرة».
ونقل عن عدنان حمد، الذي لم يتلق القرعة بـ«ارتياح» واظهر نوعا من القلق، قوله: «نحن ندرك ان مجموعتنا حديدية وفي نفس الوقت نؤمن بأن فريقنا حديدي ايضا».
وقال حمد «ان القلق في الحدود المشروعة وهو يعكس عدم الارتياح وليس الخوف، لان الاوفر حظا بين المنتخبات الاسيوية العشرة هي منتخبات العراق والسعودية وايران والصين قياسا على مستواها الفني، وحين تقع ثلاثة منها في مجموعة واحدة فان المهمة تصبح من غير شك صعبة».
ويذكر ان العراق سيلعب ضمن المجموعة الاولى التي تضم ايضا السعودية وايران والبحرين وتايلاند.
واضاف حمد «نافذة الامل كبيرة لاننا نثق بقدرات لاعبينا وامامنا وقت جيد للاستعداد، ولان الآخرين قلقون ايضا بعدما وضعتهم القرعة في مجموعة فيها المنتخب العراقي».
وعن برنامج الاعداد، قال حمد «بعد انتهاء دورى النخبة سنمنح لاعبي المنتخب راحة لمدة اسبوع او اكثر قليلا ثم نبدأ التدريب ثم المشاركة في بطولة الصين الدولية في 17 يوليو (تموز)، وبعد ذلك من المؤمل اقامة معسكر تدريبي في احدى الدول الثلاث اوكرانيا او اسبانيا او ايطاليا تتخلله مباريات تجريبية».