عندما تتحدث عن ايطاليا فانك تتحدث عن الموضة والموسيقى والفن والإبداع والإيطاليون يعشقون تاريخهم وفنانيهم كثيرا
ومن شاهر فنانين وموسيقيين ايطاليا هو عبقري الموسيقى (فيردي)
ايضا ايطاليا تعني كرة قدم حتى هذه بلد عندما تشاهدها على الخريطة فستجد قدم تركل كرة ومن أشهر اندية ايطاليا نادي بارما
وفي مدينة الصناعة بارما وتحديدا في عام 1913 كان هناك احتفال تكريمي كبير من ابناء بارما للموسيقار الرائع ابن المدينة فيردي
وبعد الحفل مباشرة قرر ابناء المدينة بإختلاف أهوائهم انهم لابد ان يجمعوا المجد من جميع اطرافه
والتقت ثلاث مسارات متوازية لا تلتقي ابدا ومنها ولد النادي الكبير بارما
فخلدوا ذكرى الموسيقار الكبير فيردي واستغلت اموال التجار والصناعيين وقدموا للمدينة نادي رياضي اسموه بارما لينتو
وكان ذلك في السابع والعشرين من شهر يوليو من عام 1913 واول مباراة لعبها الفريق كانت ضد نادي ريجينا في 26 من شهر سبتمبر وانتهت بفوز بارما 1-0
وبعدها وفي عام 1914 بدأ بارما مشواره في الكالتشيو الإيطالي واثار التنافس رغبة النجوم ولكن الإحباط خيم على اجواء المدينة بعد خسارة بارما من نادي الزابيزا وهبوطهم لدرجة الثانية وذلك في عام 1926
وبعدها سادت اجواء الحزن وانتهى نادي فيريدي وبدأت المديمة تتحسر على الإيام الجميلة وعادت تروس المصانع تشتغل من جديد ونسيا نادي فيردي
وفي عام 1968 تم اعادة بناء وتأسيس هذا الفريق بعد ان تحالف اصحاب المصانع في بارما وبدات خطة اعداد فريق كبير لايقهر وكانت النتيجة مهولة فبدا الفريق في الدرجة الثالثة ثم تصدر الفرق وصعد للدرجة الثانية وفي عام 1972 تصدر فرق الدرجة الثانية بعد مباراة مثيرة مع الخصم الكبير اودينيزي انتهت بفوز بارما 1- وصعوده للدرجة الأولى وهو بطل
إلا ان الأجواء كانت صعبة في الدرجة الأولى فهبط الفريق الى الدرجة الثانية في 1976 وتوقع الجميع انها النهاية وسيتكرر التاريخ إلا ان العزيمة الكبيرة اعادت صعود الفريق مرة اخرى للدرجة الأولى وبطلا كذلك بعد تغلبه في آخر مباراة مع منافسه آن ذك نادي ترسنا وبنتيجة كبيرة 3/1
وصعد الفريق وقدم مباريات كبيرة في الدرجة الأولى إلا انه في عام 1984 هبط من جديد فباتت يدور خلف الكواليس ان هذه الأموال دفعت في الهباء فالنادي كل امله الصعود وبدأ رجال المدينة بإدارة ظهورهم للفريق إلا ان رجل واحد قدم من الظلام وهو صاحب الفضل الكبير في البطولات الأخيرة لبارما انه اريستو سرزيني الذي صعد بالفريق ثانية وفي عام 1989 احضر واحد من أشهر مدربي ايطاليا العبقري نيفوسكالا ليؤسس نادي بطولات ليس نادي همه الصعود او الهبوط
وبالفعل لم يشا رئيس النادي ان يكون هم الفريق الصعود فقط فكان يتريث كثيرا ويعد الاعبين وفي عام 1990 ضمن الفريق وبشكل مبكر صعوده إلا ان القدر غيب رئيس النادي سرزيني في 4 فبراير ورغم اجواء الحزن لم تمنع من مواصلة المشاور واثبات ان هذا الرجل فعلا اسس فريق الأحلام
وكان للفكر والتخطيط السليم ردود الفعل الواسعة فتخيل النادي لعب في الدرجة الأولى عام 1991 وحق في نفس السنة كاس ايطاليا واحتل مراكز متقدمة من الدوري وبصفته بطل لكاس ايطاليا شارك في الموسم التالي في كاس اوروبا ومن اول مشاكة رفع الفريق كأس الكؤوس الأوربية فاصبح هذا النادي هو حديث الناس ولم يكتفي بذلك فقط بل حقق كاس السوبر الأوروبية فلم يبقى احد إلا وتحدث عن عبقرية سزاري الذي تريث كثيرا ليصعد بفريقة وكانه يحضر لقنبلة
وقدم الفريق اداء جيد في الكالتشو اهله احتلال مراكز متقدمه من اللعب في كأس الإتحاد الأوربية وفعلا ومن اول مشاركة يحقق الفريق البطولة وذلك في عام 1994 ليحقق بذلك مفاجأة مدوية ويكرر انجازه للمرة الثانية مع بطولة كبرى اوربية وتوالت انجازات الفريق لتصبح كما يلي
كأس ايطاليا: مرتين مواسم 1991-1992 , 1998-1999
كأس السوبر الإيطالية: مرة سنة 1999
كأس الإتحاد الأوروبي: مرتين 1994-1995 , 1998-1999
كأس الأندية الأوروبية ابطال الكأس: مرة 1992-1993
كأس السوبر الأوروبية: مرة 1993
نادي العمال..يعطيك العافيه ! 
الوضع العادي
