10/01/2005, 12:28 AM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 08/09/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 565
| |
الداعية محمد عباس نديم: إخفاء إسلام لوكا وزوماريو لإبعادهما عن ضغوط الاسئلة
إخفاء إسلام لوكا وزوماريو لإبعادهما عن ضغوط الاسئلة بعد ان تناولت وتناقلت الصحف إسلام مدرب نادي الاتحاد السيد لوكا ومدرب الشباب زوماريو ومساعديه كثر اللغط حول هذا الموضوع وللوصول للحقيقة التقت (المدينة) بالشيخ محمد عباس نديم من مركز توعية الجاليات بالمدينة المنورة وأوضح كافة تفاصيل لقائه بالمدربين وأكد انهم نطقوا بالشهادة أمام عدد من اللاعبين ومسؤولي فندق المريديان ونتابع ذلك من خلال هذا اللقاء:
* الداعية محمد عباس نديم.. داعية ومدير مركز توعية الجاليات: ما أسلوبكم في الدعوة للإسلام مع النجوم والمدربين؟
- دعوتنا هي دعوة إلى الله بالإسلام والسلام دعوة بمحبة وألفة وإخاء ومودة ونكون قريبين إلى الشخص وإلى نفسه.
* كيف كان اللقاء مع لوكا ومساعديه.. وهل هذا حدث أيضا مع زوماريو؟
- عندما جلست مع لوكا ومساعديه لم أكن أعلم ان هذا الأمر سيكون له ابعاد حتى هو لا يعرف ذلك ولكن ما شعرت به أنا كنا قريبين وأنفسنا قريبة لبعض وكان في جلستنا مودة شديدة وهذا هو أسلوبنا في الدعوة كما جاء في قوله تعالى: (ادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن) وديدننا في ذلك (لا اكراه في الدين) وقد أوضحت ذلك للمدرب لوكا وكذلك زوماريو ونحن نعرض الدين من خلال الشهادة بان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ونبين له ما معناها وما هي الشهادة وبذلك فنحن ملتزمون بقول الله عز وجل: (ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون).
* ما الوسائل التي تتبعها في دعوتك لدين الإسلام؟
- أنا اضعف الناس عندما أذهب لدعوة إنسان للإسلام واستمد ذلك بقوة الله واعتمد عليه كلية في ان يهديه وان يخرجه من الظلمات إلى النور خوفا عليه من عذاب الله العظيم وكثيرهم الذين أسلموا وكان لجريدة (المدينة) الدور البارز في اظهار ذلك ومن أولئك بطل السيرك العالمي الذي وصل إلى المدينة واعداد كبيرة من الاخوة الروس والكينيين والصينيين وهذا فضل من الله.
* ما سلاحكم في الدعوة إلى الله؟
- نحن نعمل بالدعوة بسلاح الإيمان بالله ومعتمدين على الله اعتمادا كليا ومثال ذلك عندما يسلم الاخوان الصينيون وهم لا يتحدثون الانجليزية مما يدفعنا للاستعانة ببعض طلاب الجامعة الإسلامية الصينيين لمساعدتنا في ترجمة ما نود ايصاله لهم.
* هل يعتبر إسلامهم نطقا فقط؟
- مسألة القبول باللسان هذه كثيرا ما تصادفنا وأنا لدي اعتقاد جازم انه لا ينطق الشهادة وهذه الشهادة لا تخرج من لسانه بإذن الله تعالى الا بعد حنين حتى لو تردد لا تخرج منه هذه الشهادة فكم دعوت الكثير للإسلام وأطلب منه النطق بالشهادة فيقول لي (بعدين) والآخر يقول لي (أفكر) والثالث يبادر وينطق الشهادة وما حصل لاعزائي هؤلاء ومن ينطق الشهادة عزيز علينا ولكن يحتاج إلى عناية شديدة.
* كيف تم معرفتك بوجود لوكا في المدينة؟
- اتصل بي أحد الاخوة وهم في الفندق قبل المباراة بين العصر والمغرب وجلسنا جلسة ودية بكل ألفة ومحبة وعرفتهم بنفسي وذكرت لهم اننا ندعو الناس للإسلام والإسلام دين واحد وأوضحت لهم ان محمدا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء ونشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ونتبع ما أنزل إليه وهذا القرآن الكريم وهذا كمال الدين، فأخذ الإسلام بصورته الأخيرة. والرجل أخذ ما قلته بنفس طيبة فقلت له يا أخي قبل ما أبدأ في شرح الإسلام الآن أنت ترسم الفرحة على محيا الجماهير وتود ان تبرز فريقك وتحقق انجازات له ولجماهيره وقلت له لو نفرض يا اخي اعطيتك مالا هل هذا المال سيبقى عندك فقال لا فقلت له اذا كان عندي علم وسأفيدك به فالعلم يبقى او المال يبقى فقال العلم ابقى فقلت له انا من اجل ذلك ادعوك إلى كلمة الاسلام ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ثم شرحت له ان الاسلام دين واحد والاسلام دين شامل لا يخص فئة واحدة من الناس بل للناس كافة رحمة للعالمين وكنت مسروراً به جداً وقلت له ان شاء الله ستبقى شيخاً فيما بعد لأنه استقبل الشهادة ونطق بها مرتين وشهدته بالعربي وشهدته بالانجليزي ولكن ربما لم يكن يتوقع ان يشاع ذلك في الصحف او عبر الانترنت وهؤلاء الاشخاص امثال لوكا وزماريو ناس تحت الاضواء لان طريقتنا في معالجة المسائل مع الشخص عندما ندعوه للاسلام هو ان ينطق الشهادة تدريجياً وبعد ذلك نضعه في العناية المركزة باعتبار انه هو لا زال في بدايته ولم يشتد عوده بعد ولم يعرف عن الاسلام شيئاً فكثرت الاتصالات والتساؤلات وهذا قدره ان اعلن فهو لم يرفض الاسلام اطلاقاً ولكن نطق بالشهادة وهذا كرم من الله فاللسان نطق بها وهو بعد ذلك من اعز الناس لنا.
* ماذا اهديت إلى لوكا من كتب ارشاد وتوعية؟
- اولاً كل من نطق بالشهادة من اي مكان واي بلد كان فهو عزيز ونحن معهم احبة ونسأل الله انه يثبتهم على الاسلام واهديته كتاب الاسلام الذي ألفته باللغة الانجليزية وهذا الكتاب انتشر انتشاراً كبيراً والحمد لله.
* هل اعلنتم هذا اللقاء ورتبتم له؟
- لا.. بل كان مصادفة ولم نعلن ذلك لا لصحافة ولا غيره وكنت عندما جلست سواء مع لوكا او زوماريو اننا اسرة واحدة وقلت لهم ايضا كلنا لادم وآدم من تراب فنحن اخوة وانا لا ارضى ان يعذب اخي وكان المترجم يترجم لهم ما اقول وكنت احدثهم بالعربي والانجليزي.
* لماذا اخفى الاتحاديون والشبابيون اسلام لوكا ومساعديه وزوماريو ومساعديه من وجهة نظرك؟
- اعتقد انهم فعلوا ذلك ليبعدوا عنهم كثرة الاسئلة التي وجهت وستوجه لهم في هذا الخصوص.
* هل انتهى دوركم عند هذا الحد؟
- لا بل ساقوم بمتابعة الاتصال مع المراكز التعاونية بجدة على اساس متابعة الموضوع خاصة موضوع لوكا ومساعديه وكذلك بالنسبة لزوماريو.
* من اسرع من اعلن الشهادة؟
- اترام لاعب الشباب نطق بها في ثوان وكذلك زوماريو وهو رجل هادئ وطيب جداً اما منجا فابلغوني انه اسلم سابقاً وهذه نعمة كبيرة وكل ما اخشاه الهجمة الكبيرة التي سينالونها من الصحافة للاستفسار عما حدث.
* وهل اعترض احد من اداريي الفريقين على فكرة عرض الاسلام على هؤلاء المدربين ومساعديهم واللاعبين؟
- لم نجد اي اعتراض من ادارة الاتحاد او الشباب بل على العكس لأن في ذلك خير لهم كالطبيب الذي يداوي من به اصابة.
* متى كان موعد لقائكم بهم؟
- بالنسبة لزوماريو كان قبل لقاء الانصار والشباب وكذلك بالنسبة للوكا فكان قبل لقاء الاتحاد وأحد في فندق مريديان المدينة. ***************
أخوكم/ أبــو زيــاد |
الوضع العادي
