السلام عليكم و رحمة الله ,,

شيء مخجل عندما يقع الأخرين في معضلة .. و يأتون بك لحلها .. تقول لهم لست مستعداً .. و يقولون أحضر (( من فوق خشمك )) !!

هكذا أراد الأتحاد السعودي لكرة القدم .. الذي لم تستطع انديته التي تفوق الـ150 أنجاب لاعب يحل محل مبروك زايد المصاب !!

لن يكون لك مجال للتملص .. حتى و أن كنت رفعت علم بلادك عالياً مرات كثار .. .. لأن هنالك من سينصب المشنقة .. مشنقة الوطنية .. التي يحكمها أهواء الرء المحلية ..

لا ألوم الدعيع .. فهو أجبر على اللعب مع المنتخب و هو الذي لم يلعب لفريقه ..و لا أظن أن الهلال سيجد الدعيع جاهزاً ولن يشركه .. و لكنها أرادة علية القوم .. الذين ذاقوا مر غياب مبروك زايد باسيا .. و ظلوا أكثر من نصف عام بحارس وحيد لمنتخب وطني !! ..

الدعيع .. انت من أكبر من كل كلام ..
عندما يحول زميلك الكرة من اتجاه لاخر فلست ملام .. و لكن هنا أنت ملام ..!! آسف فنحن نملك جهلة لا يكلفهم ظلمك إلا حروف خرجت من أفواه حمقى !!

هل تذكرون أن حارساً لحق بكرة لعبت من فوقه .. أمر نادر جداً .. هنالك ابن من الصحراء لا يمل يلحق بها .. لن يمسك الكرة بيده لأنه ليس ببلاهة أولئك الحمقى .. فيدخل بها إلى المرمى .. و يده ليست أطول من رجله كما يظنون .. أراد اخراجه بقدمه لأنها أطول من يده .. فقط حظه العاثر .. جعل الكرة ترتطم بالعارضة .. حيث وجد أمامه 3 ظنوا أن الكرة ستدخل بسهولة .. حاول بشتى الطرق و لكنها دخلت بعناء و بحظ لا مثيل له ..

حينها فقط كان ذووي الايادي الاطول من الأقدام ينصبون المشانق .. كل شخص نصبها بلون قلبه .. ..

و داعاً ..