بعد النكسة التي تعرض لها المنتخب السعودي في مونديال كوريا واليابان 2002 ، والتي باعتقادي ان لها اسباب كثيرة من اهمها مطالبة اللاعبين بتكرار انجاز مونديال 1994 والبعض يطالب بأكثر من ذلك ،، مما كان له الاثر النفسي السيئ على اللاعبين بالاضافة لعدم توفر المدرب المناسب لخوض تلك المباريات الهامة والتي تحتاج الى تكتيك داخل الملعب بعيدا عن سياسة شدو حيلكم.

المهم بعد تلك النكسة عمل الاتحاد السعودي على استبعاد اغلب العناصر الموجودة والاعتماد على وجوه جديدة لخوض غمار بطولة العرب وبطولة الخليج التي في اعتقادي الشخصي انها فرصة جيدة لابراز المواهب في المنتخب وحقق المنتخب السعودي تلك البطولتين بدون مستوى اضافة الى عامل الحظ وضعف اغلب الفرق المشاركة وايضاً لبعد المنتخب عن الضغط النفسي لعدم مطالبته بتحقيق اي بطولة في الوقت الراهن وان هذا المنتخب للبناء للمنافسة وتقديم مستويات مشرفة في كاس العالم القادمة 2006
اما في كاس اسيا الاخيرة نتحسر على مستوى المنتخب المهزوز في اغلب خطوطه
وباعتقادي الشخصي ان الجهاز الفني والاداري لم يوفق كثيرا في اختيار العناصر الافضل اضافة لدعم الفريق لعناصر الخبرة

فالمنتخب بحاجة ماسة الى خدمات حارس له خبرة الى جانب مبروك زايد والنجعي ،، فقد كدنا نخسر المبارة والحارس الصاعد (الحرقان) معا في المباراة الاخيرة ،، فقد بدأ مهزوزا جدا في المبارة ولايلام على ذلك ابداً .

كما يحتاج الى لاعب خبير بأمكانيات سامي الجابر بدلا من اللاعب ابراهيم السويد أو سعد الزهراني (الاحتياط في فريقه)

وايضاً يحتاج الى خدمات اللاعب حسين عبد الغني وهو افضل بمراحل من الجنوبي اضافة الى انه اصغر سنناً

كما نحتاج الى لاعب هداف وصاحب تسديدات قوية بأمكانيات عبد الله الجمعان ، والمنتخب الآن لايوجد فيه لاعب يجيد تسديد الكرات الثابتة بأستثناء الشلهوب للتسديدات القريبة خاصة بعد اصابة الواكد.

النقطة الاخيرة هي الاتهام الخطير الذي وجهه المدرب الى الاندية واشراكها للاعبين مصابين
مثل محمد نور و صالح الصقري ،، يجب ان يؤخذ على محمل الجد اما محاسبة المدرب او النادي وباعتقادي ان النادي هو المخطئ

ختاما نتمنى لمنتخبنا التوفيق في مبارياته المتبقية وان يخالف التوقعات ويحقق النتائج المرضية وعلى اقل تقدير الوصول الى النهائي