03/06/2004, 10:25 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 24/06/2001 المكان: الدمام
مشاركات: 970
| |
الســـامـــبا *** التانـــجـــو بسمه تعالى
تحية طيبة
===
اقيمت فجر اليوم مباريات الجولة السادسة لتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ألمانيا 2006.. وقد انتهت المباراة بفوز كبير لراقصي السامبا قوامه 3 أهداف مقابل هدف واحد لجيرانهم راقصي التانجو..
وسجل رونالدو أهداف البرازيل الثلاثة من 3 ركلات جزاء !!!احتسبها حكم اللقاء الكولمبي .. فيما سجل باولو سورين هدف الأرجنيتن الوحيد
الشوط الأول: عند بداية المباراة بحثت في تشكيلة المنتخبين فوجدت أبرز الغائبين هم من البرازيل رونالدينهو وريفالدو... اما من الأرجنتين : أيالا و فيرون وألميدا وأيمار وسافيولا وسولاري.. وصدمت حين علمت أن مدرب الفريق
السماوي كان محتفظاً بالارنب الصغير سافيولا والساحر الفالنسي أيمار على مقاعد البدلاء فيما تترنح تشكيلته من لاعبين ضاعوا في مباراة أكبر من حجمهم بكثير...
بدت المباراة متكافأة من الطرفين وإن كان الاستحواذ يميل لصالح البرازيل والخطورة تميل للأرجنتين... وسط الملعب كان مكشوفاً بالنسبة للارجنتين لعدم وجود العمق اللازم من لاعبي المحور الثلاثة.. ولا ألوم سورين ولا زانيتي لأن الخلل كان في المحور الذي ترك كاكا يسرح ويمرح كيفما شاء..
الهدف الأول
ومن إحدى الكرات التي تقدم بها كاكا دون مضايقة من أحد مما دفع صخرة الدفاع والثقل الأكبر للارجنتين في هذه المباراة أحدث المنضمين لكوكبة النجوم ( صامويل ) إلى الخروج من داره ( ومن خرج من داره إنقل مقداره ) فكان ما كان من
تلاعب رونالدو الفنان بكمالة العدد التي وضعها هذا البيلشا بيلسا ليعلن الحكم وبدون تردد عن ضربة جزاء صحيحة .. نجح رونالدو في تنفيذها مرتين بنفس الإسلوب ليعلن تقدم البرازيل
بعد هذا نشط البرازيليون قليلاً ( نشوة الهدف )ثم استكانوا من جديد فبادر منتخب الأرجنتين بالهجوم ونجحوا في الوصول للمرمى لكن كرة ديلجادو جاوزت حدود الملعب فألغاه الحكم.. كرة ثابتة نفذها كارلوس بروة وجمال لكنها انتهت خارج
الخشبات الثلاث...
وفي منتصف هذا الشوط تكرم علينا مدرب الارجنتين بأن أخرج أكثر الضائعين نشاطاً ... وهو ديلجادو .. ومن كان البديل.. شاب آخر دخل المباراة وهي في وضع لا يسمح لأمثاله بأن يؤثر فيها.. فاستكان إلى الهدوء والجري هنا
وهناك.. عله يرزق بشيء..
الشوط الثاني: توقعت أن أرى أيمار منذ البداية ليقود حملة التصحيح والبحث عن التعادل ولكن بيلسا كان يرى شيئاً آخر... ازداد الضغط البرازيلي لإنهاء المباراة مبكراً وسيطر على بداية الشوط الثاني بشكل كبير في مقابل محاولات على استحياء
لمنتخب التانجو .. وقد تألق رونالدو في ضل غياب الرقابة في منتصف الملعب فأخذ يتراجع للخلف ليستلم الكرة في المساحات الخضراء الواسعة لينطلق بها ويمزق الدفاع تمزيقاً.. وكانت له عدة محاولات جيدة..
الهدف الثاني: ومن إحدى الكرات التي استلمها رونالدو خارج منطقة الجزاء وتوغل بها قبل أن يعيقه لاعب الارتكاز في المنتخب الارجنتيني ( ويزيدها شوي تمثيل روني ) ليعلن الحكم عن ضربة جزاء ثانية ينفذها رونالدو معلناً الهدف الثاني.. هنا تحرك بيلسا وأجرى تغييران دفعة واحدة حيث أشرك أيمار وسافيولا بدلاً عن ضيف الشرف الذي كان وبدون مبالغة أحد مدافعي المنتخب البرازيلي وعن اللاعب الذي اشترك في الشوط الأول.. ليضرب لنا هذا المدرب أروع صور الغباء .. ظل المنتخب البرازيلي ممسكاً بزمام الأمور .. وبدأ المنتخب الأرجنتيني بالخروج من صدفته ليهدد المرمى في أكثر من مناسبة
الهدف الوحيد.. ومن كرة عرضية لعبها القائد زانيتي لعب كريسبو كرة رأسية ارتطمت بالقائم لتجد المقاتل سورين متابعاً لها..
وتنتعش آمال المنتخب الأرجنتيني من جديد .. وتضيع الفرص الواحدة تلو الأخرى..
الهدف الثالث:
ومن خطأ في منتصف الملعب نفذها القائد كافو سريعة لرونالدو الذي نجح في التوغل وكسب ركلة جزاء جديدة لم تكن لتحتسب لو لم يكن لفن رونالدو ( الذي لا علاقة له بكرة القدم هذه المرة ) دور كبير في ذلك.. وسجل رونالدو الهدف الثالث...
وانتهت المباراة..
=====
نقاط من المباراة
* حكم اللقاء بدء بأسلوب جميل وشجاع .. ثم تطور الوضع إلى أن ينذر معظم اللاعبين بسبب وبدون سبب .. وأنهى اللقاء بدرجة متهور بهذه القرارات
* استحق رونالدو نجومية اللقاء المطلقة وذلك للمجهود الكبير الذي بذله طيلة المباراة ... كبييير يا روني
* لاعب المنتخب الأرجنتيني باولو سورين بذل كل ما يستطيع وقدم مباراة جميلة ولكن دهاء بيلسا الذي أوكله أن يحرث الملعب كاملاً هو الذي أضاع مجهوده سداً.. فعلاً استحق سورين أن يكون أفضل لاعبي التانجو
* غياب رونالدينهو وفيرون وأيالا أثر كثيراً على المباراة
* المباراة كانت بين فوق المتوسط وجيدة جداً.. وكانت لتكون رائعة لو كان هناك مدرب يستطيع أن يجاري الداهية كارلوس البيرتو
* تذكرت يوم يقولي أخوي .. شوف مدربكم هذي جلسة يجلسها في وقت المباراة . عزت الله ما راح يجيكم من وراه إلا القهر.. |