29/05/2004, 08:55 PM
|
مشرف سابق بمنتدى الألعاب الإلكترونيه | | تاريخ التسجيل: 22/10/2003 المكان: كــل مــا يــتـعـلـق بالـيـوفي تـجـدني فـيـه
مشاركات: 5,981
| |
المانيا ليست القوة التي يستهان بها في كأس الامم الاوروبية [ALIGN=CENTER]
لم تتأهل المانيا لنهائيات كأس الامم الاوروبية لكرة القدم بتقديم عروض راقية كما أن أداء المنتخب منذ ذلك الوقت لا يبعث على الاطمئنان ولكن تاريخ المنتخب الالماني وروحه التنافسية تعني انه لا يمكن استبعاده من دائرة المنافسة في بطولة كأس الامم الاوروبية التي تبدأ في البرتغال الشهر المقبل.
ومن مميزات المنتخب الالماني انه دائما ما يرقى بمستواه أثناء البطولات الكبرى كما يعرف عنه انه فريق مقاتل أكثر منه فريق صاحب مهارات ولكن لم يمنعه ذلك من الفوز بالعديد من البطولات على مدار الاعوام.
والصراع وحسم نتيجة التأهل لبطولة كبرى في اللحظة الاخيرة من الامور المعتادة مع المانيا.
الا أن ما يثير القلق على الارجح هو الطريقة التي لعب بها المنتخب الالماني امام نظيره الفرنسي الذي سحقه 3-صفر في مباراة ودية في نوفمبر تشرين الثاني في جلسنجكيرشن.
ووجهت الهزيمة ضربة كبيرة للروح المعنوية للفريق ولكن المنتخب الالماني الفائز ببطولة العالم ثلاث مرات وببطولة كأس الامم الاوروبية من قبل قادر على تحسين المستوى عندما يكون بحاجة لذلك.
وهذا هو ما فعله المنتخب الالماني في نهائيات كأس العالم 2002 وفي بعض مبارياته بالتصفيات المؤهلة لكأس الامم الاوروبية اذ تغلب على اسكتلندا 2-1 قبل الفوز 3-صفر على ايسلندا التي كانت في مرحلة ما بالتصفيات متصدرة المجموعة.
وأقام المنتخب الالماني معسكر تدريب في فبراير شباط انتهى بالفوز 2-1 على كرواتيا في مباراة ودية في سبليت واشاد رودي فولر المدير الفني للفريق بالطريقة الجيدة التي بدأ بها فريقه عاما مهما.
وفاز المنتخب الالماني على بلجيكا 3-صفر في مباراة ودية في كولونيا في مارس اذار كما سحق المنتخب الروماني 5-1 في بوخارست الشهر الماضي في مباراة أوضحت قوة المانيا والفريق المنافس الذي يقلل من شأن المانيا يعرض نفسه للخطر.
ولكن يتحتم على المانيا رفع مستوى لعبها ثانية لتفادي الاحراج بعد أن خرجت من الدور الاول في كأس الامم الاوروبية السابقة عام 2000 الا أن المانيا نجحت في الوصول الى الدور النهائي في كأس العالم 2002 رغم انه تحتم عليها خوض لقاء فاصل من مباراتي ذهاب وعودة لتحديد ما اذا كانت ستصعد للنهائيات.
وقال فولر "خبرة التقدم من مؤخرة المجموعة مهم للغاية بالنسبة للاعبين الناشئين في فريقي وستساعدهم على رفع مستوى لعبهم."
وكان فولر قد تولى تدريب المنتخب الالماني بعد خروجه من كأس الامم الارووبية عام 2000 . وفقد فولر هدوءه المعتاد أثناء التصفيات المؤهلة لكأس اوروبا عندما تعادل فريقه مع ايسلندا دون أهداف في سبتمبر ليصبح الفريق معرضا لخطر عدم التأهل للبرتغال.
وهاجم فولر منتقديه في وسائل الاعلام ووصف تحليلاتهم عن نقاط ضعف المانيا بانه "هراء".
ولمح فيلكس ماجاث الذي كان يلعب للمنتخب الالماني من قبل مع فولر والمدير الفني الحالي لفريق شتوتجارت الالماني الى أن قد يكون من الافضل عدم تأهل المانيا لكأس اوروبا لان ذلك قد يساعد المسؤولين على ادراك ان الفريق بحاجة الى تغييرات هائلة.
وأغضب تصريح ماجاث فولر الذي أجرى تعديلات على الفريق وضم مجموعة من اللاعبين الناشئين الموهوبين خاصة المدافع اندرياس هينكل والمهاجم كيفن كوراني.
ويتوقع فولر الذي ساعد المانيا على الفوز بكأس العالم عام 1990 عندما كان لاعبا في الفريق الكثير من بنجامين لوث الذي وصفه بأنه مهاجم الماني صاحب امكانيات كبيرة.
اما خط الدفاع الذي عادة ما يعد من أقوى نقاط المنتخب الالماني فبدا مهتزا في الاونة الاخيرة ولكن فولر دفع بدماء جديدة في خط الدفاع ايضا اذ يضم اضافة لهنيكل اللاعب الواعد فيليب لام.
وبامكان فولر الاعتماد ايضا على العديد من اللاعبين أصحاب الخبرة وصانع الالعاب مايكل بالاك الذي أوضح خلال التصفيات من جديد أهميته للفريق.
ويملك فولر وفرة في حراس المرمى رغم توتر العلاقات بين اوليفر كان وينس ليمان.
وكان ليمان الذي استاء من بقائه احتياطيا قد أثار خلافا في فبراير شباط عندما قال انه يشعر أنه أفضل من كان ويجب أن يكون الاختيار الاول لحراسة المرمى. وساند فولر كابتن فريقه كان.
وصرح فرانز بكنباور كابتن المنتخب الالماني ومدربه السابق والذي يرأس حاليا اللجنة المنظمة لكأس العام 2006 ان المنتخب الالماني قد يتألق في البرتغال مضيفا "علينا مواصلة العمل الجاد." [/ALIGN] |