قد نسمع كثيراً بأئمة الإسلام, وقد نرغب بمعرفة بعض المعلومات عنهم, ولقد استطعت التوصل إلى قليل من المعلومات عن بعضهم وهي:
الإمام البخاري رضي الله عنه:
ولد ببخارى سنة 194 هـ. حفظ القرآن وطلب الحديث وهو ابن 9 سنين, خرج إلى مكة للحج ورحل إلى معظم الممالك لأخذ العلم. يعد كتابه الجامع الصحيح أصح كتاب في الحديث. توفي سنة 256 هـ.

الإمام الشافعي رضي الله عنه:
ولد بمدينة غزة سنة 150 هـ, حفظ القرآن وعمره 9 سنين, كان كثير الترحال بين بغداد ومكة والمدينة من أجل طلب العلم. واستقر أخيراً في مصر.توفي عام204هـ وهو أول من صنف في أصول الفقه.

الإمام مالك رضي الله عنه:
ولد بالمدينة سنة 95 هـ وتعمق بعلوم الدين حتى صار إماماً في الفقه وحارب البدع, وكان لا يحدث إلا عن ضوء. توفي سنة 179 هـ مخلفاً مذهبه الذي يعمل به الملايين من المسلمين.

الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه:
ولد ببغداد سنة 164 هـ وجاب الأقطار الإسلامية في تلقي العلم, وهو من تلاميذ الشافعي, استنبط مذهبه من الكتاب والسنة. عاش على التقوى والجد والعمل, توفي سنة 241 هـ.

الإمام أبو حنيفة النعمان رضي الله عنه:
فقيه العراق, أول من فتق الفقه ورتب قياسه ولد 80 هـ ونشأ بالكوفة وعاصر بعض الصحابة. يعد مذهبه أكثر المذاهب المقضي بها لأنه في أكثر الممالك الإسلامية. توفي في بغداد سنة 150 هـ.

ومن بعض ما قيل عن الصحابة:
قال المؤرخون في الصحابي سعيد بن عامر الجحي (رضي الله عنه)
(( سعيد بن عامر اشترى الآخرة بالدنيا, وآثر الله ورسوله على سواهما.))
وقد تعلم هذا الصحابي حبيب بن عدي أن: الحياة الحقة عقيدة وجهاد في سبيل العقيدة حتى الموت...
وأن الإيمان الراسخ يفعل الأعاجيب... وأن الرجل الذي يحبه الناس كل هذا الحب مثل (محمد صلى الله عليه وسلم ) إنما هو نبي مؤيد من السماء... مما دفعه إلى الإسلام.............

قال عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) في عبد الله بن حذافة السهمي ( رضي الله عنه ):
(( حق على كل مسلم أن يقبل رأس عبد الله بن حذافة وأنا أبدأ ))
حيث بعث عمر جيشاً لقتال الروم فيه عبد الله السهمي فوقع عبد الله أسيراً بأيدي الروم فنظر إليه ملك الروم وقال:إني أعرض عليك أمراً, فقال: ما هو؟ فأجابه: أن تتنصر فإن فعلت أخليت سبيلك, فقال الأسير: إن الموت لأحب إلي ألف مرة مما تدعوني إليه, ثم أعاد عليه طلبه, وقال له إن أجبتني أشركتك في أمري وقاسمتك سلطاني, فتبسم قائلاً: والله لو أعطيتني جميع ما تملك, وجميع ما ملكته العرب على أن أرجع عن دين محمد ما فعلت. قال: إذن قتلتك, ثم صلبه وعرض عليه مرة أخرى فأبى, ثم دعا الملك بقدر عظيمة فصب فيها الزيت ورفعت على النار فدعا بأسيرين من المسلمين فرماهما بالزيت حتى تفتت عظامهما, ولما يئس منه أمر به أن يرمى بالقدر فدمعت عيناه, فعرض عليه النصرانية مرة أخرى, فأبى فقال ويحك ما الذي أبكاك إذن!! فقال: أن لو لي بعدد ما في جسدي من شعر أنفس فتلقى هذه في القدر في سبيل الله.
فقال الطاغية هل لك أن تقبل رأسي وأخلي عنك؟؟
فقال: وعن جميع أسرى المسلمين أيضاً؟ قال: وعن جميع أسرى المسلمين أيضاً.
فقبل رأسه, ولما عاد إلى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) روى له أمره فسر عمر وقال ذاك القول وقام وقبل رأس عبد الله السهمي...

عبد الله بن جحش ( وهو أول من لَقب بأمير المؤمنين)
قال سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه): لما كانت أحد لقيني عبدا لله بن جحش وقال:
ألا تدعو الله؟ فقلت: بلى
فخلونا في ناحية فدعوت فقلت:
يا رب إذا لقيت العدو فلقني رجلاً شديداً بأسه, شديداً غضبه وثورته أقاتله ويقاتلني, ثم أرزق الظفر عليه حتى أقتله, وآخذ سلبه.
فآمن عبد الله على دعائي وقال:
اللهم ارزقني رجلاً شديداً مرده, شديداً بأسه, أقاتله فيك ويقاتلني ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني فإذا لقيتك غداً قلت:
فيما جدع أنفك وأذنك؟ فأقول: فيك وفي رسولك.. فتقول: صدقت.
قال سعد: لقد كانت دعوة عبد الله خيراً من دعوتي, فلقد رأيته آخر النهار, ولقد قتل ومثل به, وإن أنفه وأذنه لمعلقتان على شجرة بخيط

فأين لنا من صحابة رسول الله ومن أئمة المسلمين




منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول