هـلا والله بـالغالي عبد العزيز التركي
..
أو ابـو عـمر .. اللـي تـشوفه
..
خـلنا نـلخ هـالموضوع الـرائع بـمسمار .. أبـدعت فـيه مـاشاء الله عـليك .. وخـصوصاً فـي إنـتـقاء مـوضوع لا يـُسلط عـلـيه الـضوء كـثيراً ..
وبإذن الله لـي عـودة قـريبة ..
تـحياتي لك ..
------------------
بـعد الـعودة
..
يـاهلا والله وغـلا مـرة أخـرى اخـوي عبد العزيز التركي
..
دون أدنـى شـك .. نـجحتَ فـي إنـتـقاء بـابٍ ممـيزٍ لتـطرقَ مـن خـلالـه إعـجاب الـقراء ..
سـلّـطت الـضوء عـلى أحـد [ أركـان ] الـفريق .. والـذي قـد يُـعدُّ غـائبـاً عـن الإبـراز التـّام لـدوره مـن قـبل الـجميع .. فـدائـماً الـجماهير تـلتـفت لـنجومٍ يـهزون الـشبـاك وآخـرين يُـراوغـون ومـثـلهم يـقطـعون الإمـدادات ..
ولـكن يـبقـى للـحارس الـدور الأكـبر فـي إبـراز نـفسه .. فـثِـق ثِـقـةً تـامة أنـه لـن يـبـرز حـارسٌ إلا وهـو مُـستحق لـذلك .. ولـن يـجلب الأضـواء إلـيه بـعد أن خـفـتت عـنه إلا وهـو مُـقتـدرٌ عـلى ذلك ..
تـطرّقـتَ إلى الـعديد من الأسـماء اللامـعة فـي سـماء الـحراسـة .. وقـد يـرَ الـبعض أنـه هـناك أسـماءٌ كـان مـن الأجـدى أن تتـواجد مـثل [ شـمايـكل ] الحـارس الـكبير للـمان سـابقاً أو [ مـاركـوس ] الـحارس الـمكسـيكي والـذي تـميّـز بإختـياره لألـوانٍ جـعلته بـيكهام زمـانه .. ولـكن هـؤلاء رحـلوا .. رغـم أنـه حـاليـاً يُـوجد [ ديـدا ] أو [ كـانيـزارس ] أو [ مـولينا ] .. فـلا يـمكن حـصرهـم .. ولـكن تـبقى الأسـماء التـي اختـرتـها خـارجـةً مـن وجـهة نـظرك وفـي الـحقيقـة وُفـقت فـي الإختـيار أخي الـكريم ..
تـضيـق لـنا مـساحة الإضـافة خـصوصاً وأنـك أخـرجت الـموضوع بأفـضل حُـلّـه .. ولـكن فـي الـواقع يـصعب الـصمود أمـام بـحر هـذا الإبـداع .. وتـجبرك جـاذبـيته عـلى الـمشاركـة ..
دوديـك حـارس جـيّد للـيفربـول .. بـنيتـه لابـأس بـها .. وقـد أبـدعَ وقـدّم مـستويات قـويّـة سـابقـة .. ولـكن تـبقى نـقطـة أن اللـيفر مـنذ فتـرة لـم يـخض غـمار التـشامـبيونز لـيق الـمصيـرية وإن كـان قـد واجـه لـيفركوزن فـي الـموسم قـبل الـماضي .. ولـكن هـنا أعـني أن يـبقى للـفريق حـضوره فـي ربـع الـنهائي أو نـصف الـنهائي .. وهـناك قـد تـكون فـرصة أكـبر لـدوديـك لـيُبـرز حـضوره فـي الـمواقـف الـحاسـمه .. كـذلك بـولـندا التـي لـها تـواجدها ولـكنه لايُـوازي بـروز إيـطاليـا وفـرنسـا وهـولندا أو إسبـانيا .. بـالرغم مـن أن ذلك لـن يـقفَ عـائقاً أمـام دوديـك للـبروز بـشكل قـوي جـداً .. فـتواجد فـرق قـوية فـي الـدوري الإنـجليزي قـد يُـعد إختـباراً جـيّداً لـهذا الـحارس لإبـراز قـدراته وتـمسـكه ..
سـيمان والـذي حـاربَ ووقـف بـصرامة أمـام كِـبر الـسن مُـحاولاً تأكـيد أنـه قـادرٌ عـلى الـذود عـن مـرمـاه فـي أي وقـت .. وفـي الـحقيقـة بإمـكان أي شـخص أن يُـلاحظ أن سـيمان يـسـتند عـلى خـبرة جـيدة وطـويلة .. تـمنحه إيـجابـيّة تـزداد كـلما ازداد فـي عـمره .. ولايـخفـى عـلى أحـدٍ تـلك الـبنيـة الـجسمانـية الـرائـعة لـديه .. فـطوله مُـناسب لـيُـغطي بـعض الـوزن الـزائد الـذي قـد يـقف أمـام قـفزاتـه الـسريـعة .. سـيمان ، دافـعَ عـن الأرسـنال ولـيدز وكـذلك انـجلتـرا .. ولـكن يـبدو أن هـدف رونـالديـنهو فـي الـمونديال الأخـير .. وكـذلك بـعض الأهـداف الأخـيرة التـي ولـجت مـرماه فـي الآونـة الأخـيرة جـعلت التـركيز يـزداد عـلـيه وعـلى عـثراته .. حتـى انتـهى بـه الأمـر حـارساً لـمانشسـتر سـيتي كتـحدٍ جـديد وقـد يـكون أخـير لـسيمان ..
اولـيفر كـان .. قـد يـكون الـحارس الـذي لايـختـلف عـليه اثـنان .. قـوي ورشـيق ولـديه تـركـيز عـجيب عـجيب جـداً .. ولـو أنـه أحـياناً يـقع فـي أخـطاءٍ لـيست مـنتظره مـنه .. إلا أنـه يـبقى مـن الـحراس الـذين يـبعثـون أمـاناً فـي نـفوس الـفريق .. وتـبقى عـلاقـته مـع عـرين بـايـرن مـيونخ ذهـبيّـة .. فـكما دافـع عـنه لـسنيـن وبـرز مـعه خـصوصاً فـي الـبطولات الأوروبـيّة .. نـجده يـدافع بـل ويُـعدّ قـائداً حـماسياً لـمنتخب ألـمانيا .. كـان ، بـنظراتـه المُـخيفـة وشـخصيـته التـي يـرى الـعديدون أنـها مُـرعـبة .. يـبقى مـن رمـوز الـكرة الألـمانيـة .. ومـازال لـديه شـئٌ لـيقدمـه فـي استـحقاقات قـادمة لـناديـه ومُـنتخب بـلاده ..
روشـتو ولتـعرف مـايعنـيه هـذا الـحارس المُـذهل مـن ثِـقلٍ لأي فـريق يُـشارك فـيه .. اسـأل أي مُـشجـعٍ لـفنربـشخـه .. وستـجد الـجواب واضـحاً وجـليـّاً دون أي تـردد ..
روشـتو تـوافقَ بـروزه وتـألقـه مـع الـظهور المُـشرّف لـمنتخب بـلاده فـي الـمونديال الأخـير .. حـينما ظـهر الأتـراك بـمستوىً أكّـد أن كـرتهم تـقدّمـت بـشكـلٍ مـلحوظ .. فـكانـت المُتهمات المـنوطة بـررشـتو ثـقيـلة ولـكنـه كـانَ أهـلاً لـها ونـجحَ فـي الـذود عـن مـرماه بأروعِ مـايكون .. ومـايأتـي إنتـقاله لـبرشلـونة إلا لـيضـعه أمـام فـرصـة قويّة جـداً للـبروز فـي بـطولات كـبيرة حتـى وإن لـم يـشارك الـبارسا فـي بـطولة الأبـطال لـهذا الـموسم .. وأولـى الـمستويات التـي ظـهرَ بـها روشـتو كـانت جـيّدة .. وإحـلال ريـكارد لـفالديس يأتـي إيـجابيـّاً للـطرفـين فـهذا سـيضعهم فـي مـنافـسةٍ قـوية للـظفر بـالمـركز حتـى وإن اشتـكت بـعض جـماهير الـبارسا ولـكن هـذا مـايحدث دائـماً ونـتذكر كـاسياس جـيّداً ..
ايـكر كـاسياس .. الـشاب الـذي يـقفُ مُـثـقلاً بـمهـماتٍ لاتُـمنح إلا للـكبار والـكبار فـقط .. ومـع ذلك نـجحَ وبإمتـياز فـيها .. فـهاهو يُؤكد أنه يُـضم للـكبار سـواء فـي فـريق الـملوك أو مـنتـخب بـلاده إسـبانيا .. ورغـم أن كـاسياس كـان يـجد مُـداورة بـينه وبـين سـيزار فـي الـموسم قـبل الـماضي .. إلا أنه ثـبّـت أقـدامه وأعـلن أنـه قـادرٌ عـلى حـماية عـرين الـملوك وبإقتـدارٍ تـام .. فـشاهدنـاه فـي مُـنافـساتٍ كـبيرة يـبرز فـيها ويُـؤكد أنـه حـاضرٌ فـي كـل وقـت ..
ومـنها مـاحدثَ فـي الـمونديال الأخـير حـينما غـاب كـانيزارس للإصـابة ولـم يـعلم الـجميع أنـهم عـلى مـوعد مـع إبـداعٍ مُتـميّز مـع هـذا الـشاب .. فـبرزَ بـالشـكل الأنـسب والـمستوى الأبـرز .. ويـبقـى تـحديـه مـع فـريقـه قـوياً وشـرساً خـصوصاً وأن الـريال يُـعاني مـن نـقص دفـاعي عـجيب يُـوازيـه قـوّة هـجومـة وإنـدفاعٌ ضـارب ..
تـولدو .. نتـذكر جـميعاً مـافـعله فـي الـيورو 2000 .. حـينما بـرزَ وانـسلّ مـن بـين الـجميع لـيخطـفَ الأنـظار ويُـؤكد أنه لـيسَ إلا رمـزاً جـديداً فـي سـاحة الـحراسـة الإيـطاليّـة .. ومـا لـقاء إيـطاليـا وهـولندا إلا خـير تأكـيدٍ عـلى ذلك .. فـقد وقـفَ نـدّا عـنيداً للـهولنـديين .. مـايُـميّـزه ذلك الـطول الـفارع وقـدرتـه عـلى التـجاوب الـسريع مـع الـكرات الـجانبـية ..
ويـبقى لـتولدو حـضوره وبـروزه مـع الانتـر .. ومـايزال لـديه مـساحة شـاسعة لإضـافة الـمزيد والـمزيد ..
بـوفون الـذي تـسبب عـقده بـطرح تـساؤلاتٍ عـدة حـول أحقـيته كـحارس بـقيـمةِ عـقدٍ كـتلك .. ولـكن المـُذهل أن إجـاباته تتـوالى وتـُعاود الـظهور للتـأكيد عـلى أنـه مُـبـدع ..
نـقطـة تـشـدني حـول بـوفون وهـي [ عـُمره ] .. فـلو لاحـظت أن مُـعظم الـحُرّاس الـذين تـحدثـتَ عـنهم يـبلغـون الـثلاثـين وبـعضهم زيـادة .. وكـاسيـاس يـشـذّ عـن الـقاعدة .. ولـكن بـوفـون أطـلق لإسـمه الـعنان ومـازالـت لـديه سـنين عـدّه لـيُـواصل إبـداعه .. فـكما يـعلم الـجميع أن الـحراسـة قـد يـكون الـمركز الأكـثر الـذي يـمنح اللاعـب فـرصـةً للـبقـاء فـي الـملاعب أطـول ..
بـوفـون أظـهرَ وأكـّد أنـه مُتـميّـز .. وكـما يـُـقال دائـماً بأن الـوصول للـقـمّـة سـهل ولـكن المُـحافـظة عـليها صـعب .. وهـذا هـو التـحدي الـذي يُـواجه بـوفون ..
يـعطيك الـعافية يـالغالي .. وتـسلم أنـاملك التـي أبـدعت فـي طـرحِ مـوضوعٍ شـيّق كـهذا
.. واصـل إبـداعك ولا تـحرمـنا مـنه
..
تـحياتي لك ..