15/07/2003, 03:32 PM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 20/10/2002 المكان: ???????????????????
مشاركات: 411
| |
|
نــــــواف التــــمياط وتقييمه للناس!!!!!
أسعد الله أوقاتكم بكل خير ;);)
أعزائي الأعضاء هأنا أجدد العهد بكم وأتواصل معكم بنقل مقالات حبيب الكل نـــــواف الـــتــــمـــــيـــــاط
[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/6.gif);border:1 solid seagreen;][CELL=filter:;] [ALIGN=center]
المرء حيث يصنع نفسه
كلما مد الله في عمري ازددت أيمانا بالمقولة التي تقول((المرء حيث يضع نفسه))فالأنسان هو المقيّم الوحيد والصادق لنفسه فهو بقدر ماينظر لنفسه كقيمة بقدر مايهيئ لها من مكانة, فالأنسان الذي يرضى بالرذيلة ويسلك مسالك حفت بكل معنى للقبح والزيف والخداع فهو بذلك بعلن عن دناءة نفسه وموت كرامته حتى لو أنه لم يقل أو يقر بذلك فأفعاله كفيلة بتبيان ذلك, وعلى العكس من ذلك فالأنسان السوي الذي لايرضى بأي شكل من الأشكال بتعريض نفسه لوحل الدناءة والرذيلة الخسة, فهو يرتقي بنفسه عن صغائر الأمور ولا يرضى بأي ثوب لنفسه غير ثوب الكرامة والصدق والأخلاص, لذلك تجد الأنسان السوي مدركا تمام الأدراك القيمة الحقيقية لنفسه, فهو يعمل جاهدا لرسم الأطار المناسب الذي ارتضاه لنفسه.
كما أن الأسلام كمنهج خلق لنا كثيرا من أسباب العزة فلماذا نفرط في هذه النعمة ولا نتوانى في أحداث الصدوع في جدران الأنسانية, فأذا ارتضيت لنفسك وصفا لا يليق بك كأنسان فأنك بعت نفسك بسعر بخس حتى لو كانت هناك مبررات - وهمية طبعا - لتصرفك في نظرك القاصر, وللأسف الشديد أن الاختلاف الجذري في تعريف كثير من الأمور كان له الدور البارز في أيجاد المبررات المقنعة - في نظر أصحابها - لدفن النفس في رمال الدناءة, فمثلا الأنسان غير السوي يرى في الخداع والزيف واستغلال الناس أنها دهاء وذكاء يحسد عليهما, أما الأنسان السوي فهو يرى أن هذا ماهو ألا خيانة وكذب يجب دحضه, فالاختلاف في تعريف الخداع بيّن لنا الاختلاف الكبير بين غلاء النفس ورخصها عند بعض الناس.
فالأنسان بتصرفاته وطريقة تعامله مع الناس هو في نفس الوقت يقوم بتقييم نفسه, فمتى ما استطاع المحافظة على صدق التعامل وشرعية التصرفات فهو ضمن المكانة العالية والمستحقة لنفسه, والنفس ( الرخيصة ) تجد صاحبها لا يكترث لنتيجة تصرفاته الرديئة فهو يرى قبح نفسه جمالا وكذب مشاعره صدقا, فلقد أعمت بصيرته حقارة أهدافه فسعى لتحقيقها حتى لو كان الثمن نفسه الغالية .
أنا في اعتقادي الشخصي أننا بلا أدنى شك سنجد في شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والتعاليم والتوجيهات مايضمن لنا العزة والكرامة فأذا أهملنا وتجاهلنا ذلك فأننا لن نتفاجأ عندما نرى في أقرب ( مزاد ) للبيع.[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]
&
وسلامتكم |
[/ALIGN] 
الوضع المتطور
