15/03/2014, 12:06 AM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 22/03/2008
مشاركات: 1,033
| |
لازم تتدخل البلديه هزلت سيرفرات الجزيرة الرياضية من 230 الى 450 السلام عليكم
ذهبت اليوم لأشتري سيرفر الجزيرة الرياضية الذي سمته قبل اسبوعين 230 ريال
بشارع عبدالرحمن الغافقي بالروضه
وجايب معي 250
قال السعر 450 !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت انا يسوم منك قبل 2 اسبوع 230 قال الحين غالي
صراحه انصدمت
قال بابا هذا في طلب كتير لاازم زيادة سعر
انت انتظر شهر يرجع سعر 250 بس الحين فيه طلب زيادة من نفر سعودي
كل نفر سعودي يبي هذا سيرفر
قلت يا حبيبي موو من حقكم تسوي زيادة بالسعر
بلدية ما فيه معلوم والا سووي مشاكل لكم وقفل محل
قال بابا هذا موزع في يزيد علينا سعر
قلت انت مافيه شيل فاتورة من موزع عشان بلدية يشوف قال لا
بعدين انا فيه شيل فاتورة
صراحة قمة المهزله اللي يصير وين البلدية من هالمحلات
يقفلونه على الاقل اسبوع ردع للهم !!
الان الهلال مضطرين نشري هالسيرفراااااااات لازم نزعج البلدية والله زادوه 100%
الجشع جعل الراتب لا يكفي!
فاطمة آل تيسان
عندما يصرخ المواطنون وليس الموظفون فقط باعتبار أن الكل يتقاضى راتبا تقاعديا أو ضمانا، أو وظيفيا عندما يصرخون أن ما يتقاضونه شهريا من دخل مادي لم يعد يلبي أبسط الاحتياجات وخاصة في المواسم الدينية والاجتماعية فهم لا يدعون غير الحقيقة.
بل هو واقع مر يتطور يوما تلو الآخر، والسبب ليس في قلة المدخول فحسب (الراتب) وإنما إلى ذلك الجشع المسعور الذي غشي التجار ليرفعوا أسعار بضائعهم بمعدلات عالية تتجاوز دخل الفرد العادي فما بالك بالبسيط أو لنقل الفقير والذي يعول غير نفسه أسرة كاملة براتب التقاعد أو الضمان والذي قد لا يتجاوز لدى البعض الثلاثة آلاف ريال فتخيل كيف له أن يصرف ذلك المبلغ طيلة شهر كامل؟! وكيف له من الإيفاء بالالتزامات الأخرى من فواتير وإيجار ومصاريف لا تستغني عنها أي أسرة؟!
إن الغلاء بات كابوسا يجثم على كل بيت ويجر معه الديون، إما على شكل أقساط أو حسابات شهرية تنتظر سدادها عند أكثر من محل تجاري تتدلى ألسنة أصحابها بالمطالبة بالسداد أو جرك إلى أقرب مركز شرطة لتودع هناك إلى ما شاء الله، فلدى تجارنا مبدأ الكسب أولا وجشعهم لتحقيق ذلك هو السبب في حالة الكفاف التي يعيشها البعض وشغلهم الشاغل مراقبة دخل المواطن الغلبان وما أن يعلن عن رفع داخله بزيادة في الرواتب أو مكرمة مؤقتة حتى يبادروا إلى رفع أسعارهم واستنزاف تلك الزيادة لتذهب فائدتها وسعادته بالحصول عليها في أيام معدودة، ولكم تتبع قيمة السلع الاستهلاكية في الأسواق وكم ارتفعت أسعارها بين الزيادات وبدل غلاء المعيشة الذي صرف قبل فترة وستجدون كم حققت من قفزات خيالية.
إن خبراء الاقتصاد يقولون إن الحل ليس في زيادة الرواتب وإنما في ضبط الأسواق ومراقبة التجار لأن الزيادة في وضع فوضى ارتفاع قيمة السلع لن تحل المشكلة بل تزيد من نسبة التضخم وتقلل من قيمة العملة لأنها لن تساوي شيئا أمام سعر السلعة المرتفع جدا، لكن المواطن لا يعي ذلك ولا يفهم كثيرا في نظريات الاقتصاد لذا يتلمس الطرق التي تخفف عنه أوجاعه وتوفر له القدر اليسير من العيش الكريم ويبدو أن ذلك لن يتحقق له إلا بإعادة النظر في سيطرة التجار على السوق الاستهلاكية وضبط تجاوزات البعض وجشعهم ولعل في توصية مجلس الوزراء بضرورة مراقبة الأسعار ومنع المغالاة بداية حل!! |