بسم الله الرحمن الرحيم

لعل الوصول لنهائي كأس ولي العهد هدفاً ينتهي به طموح بعض الأندية ، بينما نجد معشوقنا الهلال لا يرى غير الكأس ولن يرضى إلا بتحقيقه ..

رغم أن الهلال يمر بظروف فنية ومادية لعلها الأسوأ منذ زمن ليس بالقصير ؛ حتى أنها أثرت معنويا على اللاعبين وأفقدتهم بعضاً من ثقتهم بأنفسهم . إلا أن الأمل بالله كبير في تحقيق البطولة .. ولعلنا نلخص سبل نصرنا على النصر بنقاط ..

1- توفيق الله عز وجل . مهما تفوقنا وعملنا لأجل تحقيق المراد فهو لن يتحقق دون توفيق الله .

2- اللاعبون يمرون بأسوأ ظروف ، وثقتهم بأنفسهم وبفريقهم مهزوزة ، لهذا كان أمرا محمودا جلب أخصائي نفسي للاعبين لعله يكون سبباً في عودة الروح والثقة للاعبي الفريق.
3- بعد تهيئة اللاعبين نفسيا وشحذ هممهم لتقديم أعلى مستوى يأتي دور المدرب في تحديد التكتيك الأنسب واختيار التشكيلة الأمثل مع توزيع المهام للاعبين بالشكل الأنسب لمثل هذه المباريات وأخذ الفائدة من أخطاء اللاعبين في فضيحة الأثنين الماضي.
4- دفاعنا ضعيف جداً وأي تهديد سواءً كان بهجمة مرسومة أو مرتدة فسوف يشكل خطرا كبيرا على المرمى ولهذا يجب على زلاتكو أن يضع التوليفة الدفاعية الأكثر صلابة وأقل أخطاء مع التركيز على تطبيق الضغط الإيجابي على حامل الكرة وتضييق المساحات على الخصم من منتصف ملعبه .
5- حسب وضعية الهلال السيئة دفاعيا أقترح تثبيت البيشي كمدافع أيمن مع وجود اوزيا قلب دفاع ليكون الزوري مدافع أيسر وبذلك يتواجد 3 لاعبين في خط الدفاع بينما نلعب بخمسة لاعبين في خط الوسط وهذا أنسب للهلال ليتمكن الفريق من تملك الكرة بشكل أكبر وبمثل هذه المباريات بقدر ما تتملك الكرة أكثر تكون أكثر ثقة من خصمك وتهديدا لمرماه مما يزيد من فرص التسجيل مع وجود مهاجمين أحدهما صريح !
6- نجد أن الفرق المتوسطة لا تقبل ثلاثة أهداف في عشر دقائق ومع ذلك الهلال قبلها ! هذا يعني أن هناك خلل ليس في دفاعات الفريق وحارسه فحسب ! على زلاتكو أن يتنبه لذلك .
7- دفاع النصر ليس بتلك القوة ومن السهل اختراقه سواءً من العمق أو عبر الكرات الجانبية ، لهذا فإن تمرير الكرات السريعة سيسهل من مهمة وصول الكرة لمرمى النصر.
8- اللاعب رقم 12 وهو نحن جماهير الهلال يجب أن نكون في أفضل حالة ، وأن ندعم فريقنا بالحضور والمساندة وعلينا ألا ننسى بأن الفريق حقق هذه الكأس لخمس مرات متتالية ونريد مواصلة تحطيم الرقم القياسي .
9- لعلها من المباريات النادرة خلال العقد الأخير نجد بها النصر أوفر حظا منا في الفوز ، قياسا باستقرار الفريق ونتائجه الأخيره ، إن تعامل النصراويون بشكل سيء مع تفوقهم الفني بثقة مبالغ بها وغرور فإن النصر سيكون حليفنا بإذن الله .

دعواتنا للزعيم بالفوز في اللقاء .وتحقيق الكأس .. والتي وإن تحققت يجب عدم تجاهل أن الفريق يعاني ولن يستمر في المنافسة على البطولات إن استمرت الإدارة في أخطائها .

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد ..