20/06/2012, 01:41 PM
|
| زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 28/06/2008
مشاركات: 133
| |
إلى جماهير . . ( التطبيــل ) مــن ( ناقـد ) أنا شايب عمري بالخمسين . وأحب الهلال الكيان أولا ثم الهلاليين الاشخاص ثانيا . وأحب جداً واحترم واقدر (شبيه الريح) وأراه هو وشقيقه عبدالله أفضل القياديين الرياضيين السعوديين من حيث الفكر ومن حيث الاخلاق والقيم الانسانية .واحب أبنائي اكثر . ربما حتى أكثر من نفسي . ومع ذلك انتقدهم أحيانا وأصارحهم بملاحظاتي من منطلق الحب . وحباً وحرصاً على أن يكونوا أفضل . . . . ومن هذا المبدأ نفسه أنتقد من يعمل بالهلال . فقط عندما يكون هناك مبرر للنقد . وأشكر وأشيد بكل من يقدم عمل مميز. . . . وأنا أقول (من يسيّرون العمل) فقط . ومن يتحملون المسئولية . مسئولية النجاح ومسئولية الفشل . أما من لا يعمل بالنادي فليس لي إليه من سبيل . وليس من حقي التطرق لحياته الخاصة . ........... من يبرر الفشل أو يتهرب منه أو يحاول أن يحسن صورته . أو أن يوجد له الذرائع . او يحاول ان يجعلني اتقبله . فلن اجامله على حساب الكيان . فالهلال اهم من أي هلالي . ..................... انتقد بأدب وموضوعية لكنني لا أجامل ولا أتقرب ولا اطبّل . ولا اتكسّب بآرائي . ولا يهمني ثُبّت موضوعي أم لا . الأهم عندي . الهلال . وتقدم الهلال . مصدر المتعة والبهجة والفرح . خصوصاً لنا نحن البسطاء . الذين لم تمنحنا الحياة الكثير من المُتع بجانب متعة الهلال . لعباً وبطولات . ........................... منذ ان عرفته قبل (35) ... مضت . وانا على هذا المبدأ . احضر من مبارياته ما استطعت . احضر للملعب رغم الإحراج والأجواء غير المريحة والنوعيات العجيبة من البشر . التي تُريك أن الله قادر على كل شيء . ................................... نعم للنقد . نعم للإصلاح . نعم للتصحيح . نعم للبحث عن الأفضل . لا للتجريح . لا لغمط الحق . لا لإنتقاص جهود الآخرين . لا لإحادية النظرة . لا للتطرف بالمدح أو القدح . نعن للوسطية والاعتدال وقد جعلنا الله امة وسطا . ............................................................ المدح والتمجيد الدائم والمبالغ فيه والتعامي عن الأخطاء يبني الأشخاص ويهدم الكيان . وهو أما يكون بحسن نيّة نتيجة للسذاجة وبساطة التفكير . وأما يكون بدافع الانتهازية والتكسب . على مبدأ أنا ومن بعدي الطوفان . ................................................... ختاماً اليكم هاتين الصورتين واختاروا ما تشاؤون. صورة المدح والتمجيد المطلق للزمر القائد الملهم المسدد في كل ما يعمله ويقرره : وانظروا الى الحال التي اصبحت فيها الكيانات التي يقودونها : ستالين في السوفييت . كيم ايل سونق في كوريا الشمالية . صدام في العراق . حافظ اسد في سوريا . زين العابدين في تونس . القذافي في ليبيا. الرمز في جمهورية الشمس الصفراء . وعلى هذا فـ قس. ................... أما في الدول المتقدمة . في الرياضة والاقتصاد والطب والاجتماع والتقنية والسلاح و.. و.. و كيف هي الصورة ؟ . وكيف وصلوا لهذا المستوى ؟. أليس بالنقد والمراقبة . التي تجعل من يتولون العمل القيادي في تلك الكيانات . يبذلون أفضل ما يستطيعون . ويخشون كثيراً الوقوع في الأخطاء . هل هناك دمدمه وطبطبه وتمسيح جوخ . هل تقدموا يالتزلف والمداهنه . هل تقدموا بالحب الأعمى والتعصب . هل هم كحال الهلالين الأعلى صوتاً. يرددون دائماً ( كله تمام يا ريس) (وفداك 1000هلال يا سامي ) . في أي الفريقين تكون الحرية والفضاء الرحب . وفي أيهما يشيع مصطلحات (المندسين ) والخونة و (أعداء الكيان) . في أي الفريقين يرتهن الكيان بالرموز والأساطير بشكل أبدي إلى أن يسقطوا معاً . أي جماهير الشعب أفضل حالا في العراق أم ألمانيا في كوبا ام اليابان في ليبيا ام اسبانيا. أم النصر ؟ . تمحور النصر حول عبدالرحمن بن سعود وماجد عبدالله كرموز ولم يجرؤ احد على نقدهما سنين طويله وحتى الآن . فكيف هي حال النصر ؟ . وانتم كيف الحــــــــــــــــــــــال ؟ . . . . |