سامي عبدالله الجابر
اسم كبير وغني عن التعريف , لقي من المشاق ما الله به عليم , واجه الكثير من المطبات القوية والتي اتوقع لو لاعب غيره لتوقف نهائيا عن اي نشاط رياضي , لكن لانه عمله نادره وانسان طموح ومحارب كبير لم يستكين لهذه المشاكل بل على العكس كان يكفاح ويجابه تلك المنغصات بالكثير من الابداع لفريقه ولمنتخبه , اذكر انه في احد المرات قبل ما يقارب الخمس عشرة عاما ذكرت صحيفة عكاظ خبر وفاة سامي الجابر لا لشي انما لهزء الاعب فنيا وكانت قبل احد المباريات المصيرية أرأيتم الى هذا الحد تتم عمليات هدم الاعب وارغامه بالقوة على التنازل عن مستقبله والذي كان يرعب محبوا اسطورتهم الورقية !!!!
كانوا يخافون من سامي أن يطمس تاريخ نجمهم واسطورتهم المؤسطرة انشائيا والتي لم تكن لها اي بصمة فعلية في نجاح المنتخب السعودي بل على العكس كان يتسبب بالكثير من الخسائر لنا بإضاعه ضربات الجزاء المصيرية و( إستإساده
) بالنصيب الاوفر من العرضيات والفرص الكثيرة التي كان يضيعها وكانت تمر مرور الكرام على المتعصبين
لكن لانه سامي كانوا يترصدون له في كل صغيرة وكبيرة .....
حتى وانت داخل الملعب كانوا يحاربونك نفسيا وانت تذكر ياسامي كلمة فهد الهريفي لك اثناء تنفيذ ركلة الجزاء ضد المغرب في كأس العالم 94 عندما ذكر بالحرف الواحد (( اذا مو ضامنها خلني اشوتها عنك
)الى هذه الدرجة وصل حقدهم الدفين عليك .....
كم انت كبير يا سامي لاحقوك لاعبا واداريا ومدربا
يؤسفني ان نجوم الوقت الحالي نجوم من زجاج سريعا ما ينكسرون لاتفه الاسباب والدليل خروج ( البعض ) وتحججهم بسامي
سامي اتمنى التوفيق من كل قلبي لك لكفاحك الكبير
سامي لك من المحبين الكثير وأتذكر تلك المباراة الوداعية قبل احترافك في انجلترا امام الكرامة السوري عندما حضر عشرات الالوف لوداعك غير حفل اعتزالك
شاهدت لقاءك امس مع مصطفى الآغا وازداد اعجابي بك اكثر وأكثر
سامي عبدالله الجابر انت أول مدرب آسيوي في اوروبا
حقيقة للتاريخ فقط واتمنى أن لا يأتي سارقوا الريادة ويوجهونها بعد تحريفها لهم
أجمل التحايا
الوضع العادي
