الواقع يرفض أن نسهب في الحديث عن أحمد الفريدي .. فنظروا ماذا يقول ..؟
بسم الله الرحمن الرحيم
قبل أن أكشفَ الغِطاء عمّا دعاني للكتابة ، أستبيحكم عذراً على ركاكة الأسلوب والكلمة .
فأنا لا أُجيدُ فنّ الوصف والتحليل من خلال أسلوب الكتابة والطرح ، (فكان الصمت من ذهب)
ولكن قرأت كثيراً من المواضيع جميعها تتمحور حول عقد الفيلسوف الصغير " أحمد الفريدي "
وفي هذه اللحظة وجدت نفسي ملزماً في كتابة هذا الموضوع .
* أيُّها الشعب الهلالي : ألستم مُدركون أن الهلال لا يتوقف على لاعب مهما سطع نجمه
وأبهر الأنظار فنّه ، وأنتشر في كون الكلام أسمه .
ولو أن الهلال هكذا كـ الأتحاد ، لما كان الهلال فريق القرن بعد الفيلسوف " أبو يعقوب "
والعملاق "محمد الدعيع " ونواف التمياط و سامي الجابر و فيصل أبواثنين و خالد التيماوي .. الخ "
كلهم ذهبوا وما زال الهلال طرفاً ثابتاً في النهائيات ومتفرداً في الصدارة .
* أيُّها الشعب الهلالي : دعونا نتكلم مع الماضي قليلاً . ـ على سبيل المثال ـ
زمن النجومية لـ خالد عزيز ، حيث أنه كان نصف الفريق عطاءً داخل الملعب ، وكان
سداً أمام النجوم ، وكُنّا نظنّ بل نجزم أن الفريق من دونه سيكون صيداً سهلاً للخصوم .
ولكن الواقع أثبت عكس هذا :
أشبالٌ ترعرعوا في الهلال أثبتوا جدارتهم وتكفلوا بالخانة وها نحن نراهم مواهب تشق طريقها للنجومية.
* أيُّها الشعب الهلالي : " كُلُنا متفقون على نجومية الفيلسوف الصغير " أحمد الفريدي " وكُلُنا مدركون أنه موهبة قل مثيلُها
، وكُلُنا نتمنى له البقاء وعدم الأنتقال ، ولكن إذا أبتْ الظروف ، فما علينا إلا الصبر .
* أيُّها الشعب الهلالي : " أنتهى زمن الولاء للفرد "
نحن في زمن الإحتراف ، زمن أصبح المليونُ فيه تافهاً لا يملأ المحفظة .
والواقع يقول : يفْنى المال ويبقى الفكر هو سيد النجاح .
فلا تيأسوا إن ذهب أحمد ، وتأكدوا أن في الهلال أكثرُ من أحمد .
الوضع الشجري
