السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني جمهور الزعيم ، الجمهور الكبير في الوطن العربي ، كُنت أتوقع أن تُصدر لجنة الإنضباط بمثل هذه القرارات والتي أصفها بالمضحكة و تُذكرني بالمونوبولي اللعبة الشهيرة والتي معظمها أن تقع في السجن أو تغرم بغرامات مالية ضخمة على أسباب تافهة ولكن في النهاية هي لعبة بين أربعة أشخاص يلعبونها في أوقات فراغهم مع تبادل الضحكات ، في حين أن كرة القدم لدينا أصبحت تبحث عن المال من خلال الأندية المغلوب على أمرها والتي تصرف على نفسها " صديقة نفسها" بالملايين بالنسبة للأندية التي تصنف بالكبيرة أو التي تملك المال وأيضاً الأندية التي لا حول لها ولا قوة وتصنف بالأندية صاحبة الدخل المحدود والتي تعتمد على مصروفات الإتحاد السعودي ، إن مثل تلك القرارات الرياضية والتي على حد زعم اللجنة أنها مأخوذة من الفيفا على سبيل الإقتداء بالفيفا والتماشي مع قراراته تُسهم في تراجع الكرة السعودية وتعني أن اللجان تتخبط يوما بعد يوم وتحتاج إلى لجان أخرى لتدرس قرارات اللجنة السابقة.
بمعنى آخر أن كل لجنة من هذه اللجان تُصدر قرارات وبعدها تأتي لجنة أخرى لتقيم عملها وبعدها تُنتج لجنة تقيم اللجنة المقيمة للجنة السابقة ، ومن لجنة إلى لجنة وياقلب لا تحزن وبمنى آخر " لجنة إستعمال مرة واحدة فقط".
ننشد التغيير ولكن إذا لم يكن بمراعاة الأندية وتلبية مطالبها فلا بارك الله فيه من تغيير وتماشي مع أنظمة وقوانين الفيفا المطبقة على المنتخبات وفي كأس القارات وغيرها من البطولات القصيرة.
السؤال هنا / لماذا أرسلت هذه اللجنة قراراتها للأندية لأخذ مرئياتها ورأيها في القرارات وعندما بعثت تلك الأندية اقتراحاتها و وجهات نظرها حيال هذه القرارات تُفاجيء بالتهميش !!!!
أليس من حق الأندية الإعتراض وأليس من حقها أن تشارك في سن القوانين من خلال الإقتراحات ؟!!
الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل شخص مجتهد ويبحث عن التطوير لكن يجب أن يختار المتخصصين في مثل هذه القوانين وليس " بالمترجمين" .
أخوكم / Termis