30/04/2011, 10:14 AM
|
| زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 28/12/2009 المكان: الــريـــاض
مشاركات: 366
| |
لا نجـــــاح بــلا حســـــاد يـــاهــلال
الســلام عليـــكم ورحمــــة اللــه وبــركــاتـــه
الف الف مبروك البطولـــه
من الصعب أن تنجح في زمن الحساد ,ولكن من السهل أن تحرق قلب كل حاسد ,
هذه قاعدة أصبحت عند أغلب الناجحين ولماء ولا فأغلب الناجحين عند سؤاله كيف وصلت للقمة يجيبك بأنه واجه الكثير من المتاعب وخاصة من الحساد الذين يحاولون أن يسقط كل ناجح في البئر وهم متكئون لا يريدون أن يعملوا ولا يردون غيرهم أن ينجح .
أعجبتني قصة الصحفي الأوربي والتي إستفدت منها في حياتي حيث بدأ حياته المهنية في الصحافة و نجح لما لدية من مميزات تجذب القراء عند كل مقال وعند كل خبر ولكن الصحف الأخراء بدأت تحاربه وتشيع عنه أنه فاشل فذهب لأحد الحكماء شارحاً له معاناته من الحساد فلم يجيبه هذه الحكيم إلى بطلبه أن يحضر من اليوم الثاني كل الصحف التي يتم الكتابة بها عنه , وفي اليوم الثاني نفذ ما طلبه هذا الحكيم وأحضر كل الصحف فأمره الحكيم بوضع جميع الصحف فوق بعضها فنفذ مستغرباَ , ثم أمره أن يقف فوقها فوقف , فقال له الحكيم أرأيت أن كلام الناس يرفعك للأعلى فلولا كلام الناس ما ارتفع قدرك .
فمن أساسيات النجاح جعل كلام الحساد تحت الأقدام لكي يكون دافعا للتميز والعلو فلو استسلمت لأول كلمة لبقيت على وضعك,والناجح هو الذي يجعل قلب الحاسد يحترق بلا مصادمات أو مهاترات وأعلم أن الحاسد سوف يجن جنونه حينما يراك من نجاح إلى نجاح لأنه منشغل بك وأنت لا تعلم عن
قال الشاعر :
إصبر على كيد الحسود ...... فإن صبرك قاتله
فالنـار تأكـل بعضهـا ...... أن لــم تـجـد مــا تأكـلـه
صدق الشاعر فأن الحاسد يأكل نفسه وقد يفكر بأسفه الأفكار ويحاول أن يرى مع شق الإبرة مع أن النافذة مفتوحة إلى أن يقلب هذه الإبرة وتعمي عينه من شدة الحسد.
رسالة لحاسد:
أيها الحساد لماذا البغض ولماذا هذا الحقد لماذا تحرق قلبك ولماذا لا تنام الليل براحة وبلا هم ’ أكل هذا من أجل أتسقط غيرك ,لو جعلت إهتمامك بنفسك لنجحت وسعدت ولوصلت ما وصل به غيرك.
ولكن لا نجاح بلا حُســـــاد
,
اتمن من الاداره و الاعبيــن و (( الجماهير) عدم الاستماع لكلام الحســاد
وان شــاء اللــه ينتهي الموسم ببطولــة و نبد الموسم القادم ببطولــة
ختاماً رحم الله .. علي بن أبي طالب حينما قال :
الحاسد مغتاظٌ على من لا ذنب له .
الحسد داء منصف، يفعل في الحاسد أكثر من فعله بالمحسود .
لله در الحسد ما أعدلهْ بدأ بصاحبه فقتله .
|