الـذهب يقول : انا والهـلال .. على طول : عشق أقرب للخيال !!
فرحـة عارمة ، و ليلة زرقاء ، بكل التفاصيل ، الهلال خيل أصيل ، بدأ السباق
بثبات ، في كل جولة يثبت أنه رقم صعب ، الأشواط كثيرة ، والطقوس مليئة بعدم
الإستقرار ، تارة مطر ، تارة غبار ، تارة شمس ، وتارة بدر ، مرة حر ، ومرات
برد ، الخيول تسقط أمامه ، وتتأخر في لحاقه ، الجائزة تقول من يكسب أكثر
في 26 شوط ينالني ، منذ الشوط الأول و خيل الهلال سباقه ، واثقة ، إسطبلها
مليء بالرفاهية ، وتقدير الخيول الأصيلة ، إن سارت نالت ، وإن أخفقت عوقبت ،
الجزاء له لائحة ، والعطاء لوائح ..!
من أمامه يتساقطون
يتأخرون
وباللامساواة يصرخون !!
يا سادة إنه العربي الأصيل ، إنه هلال العز ، زعيم المجد ، فارس الكرة ، ومروض
الخصوم ، إنه سباق للقمة ، ولد فيها ، و عاش ريعان شبابه بين أركانها ، القمة
لا تسع إلا ( إبنهـا ) و ( شابها ) الذي لم ينتقل إلى ( أماكن أخرى ) بل هو
للقمة ( إبناً باراً ما طال الزمان ) ..!!
هو الذي ترضخ له البطولات وتطارده ، لإنه ببساطة ( مجلسه عامر ) من الألقاب ،
فالبطولات تريد ( سواليف وسعة صدر ) وهي تقصد ( الهلال ) لإن مجلسه مليء
بالبطولات التي فيها : الحكمة من القديمة ، و التطور من الجديدة ، فدولاب الأزرق
الذهبي : أجيـال وأجيال ، فيها علوم رجال !!
هو الذي يُقدرها ، ويعزها ، ويجلها ، ويستأنس بها ، و يضعها في أبهى حلة ،
لذلك لا تبغي عنه ، بل تأتيه طواعية غير مجبرة ، في شفتيها إبتسامة ، وفي
خديها حمرة ، وفي رأسها شموخ ، وفي وقفتها مهابة ، تٌدرك أنها إختارت الحل
الصحيح ، المريح ، الصريح !!
هو الذي يعمل ، بلا إتكالية ، في صورة جماعية ، عنوانها الجمالية ، ومضمونها
الحرية ، وقالبها كيف نجعل الهلال ( مية بالمية ) ، بلا إرتجالية ، و لا أي
فوضوية ، إنه هلال النسب المئوية ؟!
بلا خسارة ، الأول بكل جدارة ، الأول في الأهداف ، الأول في الحراسة والدفاع ،
الأكثر إنتصـار ، الخالي من الخسارة ، إنه هلال الصدارة !!
لم يكن ليحدث عبثاً ، ولا صدفةً ، بل هي ثقافة القلب الواحد ، والعمل بجد وإجتهاد ،
والبحث عن الأمجاد ، إنه هلال ملتهب يحول الخصم إلى رماد ؟!
إنه هلال شبيه الـريح ، الرجل الصريح ، الخالي من التجريح ، يؤمن بالعمل
ويحترم التخصص ، الإحترافية مقصده ، والإنتاجية مراده ، إنه الذي ينطق
بلغة الذهب قائلاً لهلاله : لم تخذلوني .. بل بالذهب توجتموني ؟!
إنه هلال وجه السعد ، نواف بن سعد ، السلاح الأزرق المدمر ، الذي ذخيرته
خبرة السنين ، و زناده عشق الهلال ، وهدفه تقديم الهلال في صورة الواثق
الذي يتقدم ولا ينظر لمن هم خلفه ..؟!
إنه هلال سامي الجابر ، هلال الصبر ، هلال السهر ، هلال القهر ، هلال
الشهر ، هلال سامي ، الذي صمت طويلاً ونال كثيراً ، سامي الأسطورة الذي
وضع الهلال في أجمل صورة ، خبرة السنين ، و دهاء الصابرين رسمها لنا
سامي بطولة زرقاء .. بروازها : الهلال قاهر العذال ..؟!
إنه هلال أعضاء الشرف الداعمين ، المحبين ، العاشقين ، لهذا الأزرق ، في
زياراتهم زعامة ، وفي وقفاتهم الهلال يُحسن كلامه ، فالزعيم لا ينطق إلا :
ذهباً .. فلهؤلاء نكتب : معكم الزعيم يُتعب ..؟!
إنه هلال الأرقام القياسية ، هلال ياسر والشلهوب ، ورادوي و ويلي ، و عيسى وحمادة
، وعزوز والفريدي ، والمرشدي والعتيبي ، ونامي وهوساوي ، ولي يونج والزوري ،
والقرني وشافي ، العابد و الجيزاني ، الخالدي و الشمري ، السديري و عزيز ،
خيرات و البقية جميعهم للهلال : خيرات ؟!
يا نجوم الزعيم
يا أبطاله ..؟!
بإي لغة أحدثكم ، المدرج الأزرق فخور بكم ، فيكم نتلمس معاني الفرحة ، وفي
محياكم نعي أسس السعادة ، كنتم للهلال فكنا بكم إستهلال ، أنتم للهلال ثروة
ولجمهوره مال ، نفاخر بكم ، ونراهن عليكم ، نثق فيكم ، و لا نخاف عليكم ،
أتدرون لماذا ؟: لإننا دائماً نتشارك معكم مثل هذه اللحظـات السعيدة !!
إنكم رجال الأفعال ، قولكم قليل ، و فعلكم كثير ، فيكـم أيامنا أفراح ، وبإنتصاراتكم
ليالينا ملاح ، نُرهقكم بطلباتنا ، و تسعوا لتلبيتها ، قبل أسبوعين أعطيتمونا كأساً
و فرحنا أيما فرح ، واليوم كنا نطلبكم الدوري ، وأهديتموه لنا ، ولهذا دائماً نحن
ممتنين لكم بالكـثير .. يا نجوم الزعيم !!
دوري زين للمرة الثانية على التوالي
وكـأس ولي العهد للمرة الرابعة على التوالي
ودوري بلا هزيمة لـهذه اللحظة ؟!
فليقولوا : الدوري ضعيف ، وليقولوا مايقولوا ، فقط نحن نقوووول :
مبرووك دوري وكأس .. يا أحلى و أجمل ناس ؟!
النهاية
الـذهب يقول : انا والهـلال .. على طول : عشق أقرب للخيال !!
سيقولون ومتى تحدث الذهب ؟! وسنقول لهم :
إذا عاش الذهب معكم طويلاً ستسمعون :
لغته الجميلة
ومفرداته الموسيقية
وحروفة الهلالية
تقبلوا تحياتي وفائق إحترامي وتقديري ،،
تركي العتيبي