28/04/2011, 01:48 AM
|
الكاتب الساخر | | تاريخ التسجيل: 19/06/2006 المكان: Najd
مشاركات: 1,022
| |
مغاط على قناة (∞) إنفينيتي !! ويك إند .. والأجواء باريسية يالله من فضلك !! المهم أي واحد يفتح الدريشة ويدخل إثمه شي ترا مالي به شغل !! فقلت أجي أفضفض وأتسدح بين جنباتكم .. وتراي جاي بقول لكم سالفتين وأمشي .. واللي يحس إنه تافل العافية ولا به حيل يقرا .. يرجع شوي وياخذ له عزم .. ويجي مسرع ويطمر معي لعلامة (مالا نهاية) اللي تحت ∞ !! لأن هالموضوع ينقسم قسمين " سالفة ومعادلة " !! ===================================== ===================================== السالفة : حسينوه يذكرني بعيال أردني كان ساكن بجنب خالي اللي بالملز .. الظاهر قد قلت لكم السالفة ؟؟ <<-- جالس بملحقكم وتسولف؟ منول كان خالي ناصر ساكن بالملز .. و بذاك الوقت توني بالغ وملخبط مدري أنا بزر مدري رجـّال .. و أمي على أبو إنه شقيقها مابقى إلا تخليه يقص لها مفاتيح .. فـ كنا كل ربوع عندهم .. وكان أكثر شي يضايقني إنهم يركبوّني ورا .. وبذاك الوقت بادي يطلع لي زغب بالوجه .. مدري هي سكسوكة .. مدري هي طفح جيني .. لا ومن زين الطبايع كنت ألبس كاب جلد !! هههههههههههه ينقال لك مواكب الموضه .. والله يا هو قعد عندي الين طلع القطن اللي جوّا .. عاد ذاك الكاب منيب ألبسه إلا في المناسبات .. وإذا جينا نروح لخالي!! المهم مابقى أحد بحارة خالي ما صادقته !! لا ومن قوّ المونه إذا مرّ أحد بالحارة ولاعرفته ! اعترضت طريقه بقوة وجه وقمت استفسر وش جايبك ؟! وش عندك يبو ؟! المهم يوم بديت أكبر شوي وبدوا يتغطوّن عني .. صاروا أهلي يسحبون علي .. وأحيانا إذا صار فيه مباراة أخذوني معهم و نزلوني عند الملعب وقالوا لي اذا قضينا متعشين مريناك .. ثمين انلطع الى 12 احتريهم .. عاد منول المباريات تبدأ المغرب فأطوّل وأنا احتري !! <<-- لعنبو بليسك تسولف على بنغالية ؟! المهم كان جار خالي دكتور أردني .. بثر !! و شيـّاب الحارة رايحين معه وطي .. ما بقى إلا يخلونه يخطب بهم ويصلي بهم الجمعه ويسحبون على أبو سليـّم الإمام !! وش اللي كبرّ الأردني بعين خالي ؟! كان هو أول من جاب لهم فكرة السيم إنه يصير بدال أريل للتلفزيون إذا خرب !! ومن عقبها وخالي آخذه به مقلب !! اللي يشوفه يقول المتحدث الرسمي بنادي النصر!! المهم كان لـ هالأردني ولدين .. أبثر من أبوهم !! رعد وسمير وكانوا دببه صدق !! و كانوا لاعبين على عيال الحارة إنهم يعرفون " تكوندو" ! ولنا عشر سنين نتردد على خالي ما قد شفنا هالتكوندو ! بس كانوا يقنعونا إنهم ما يحبون يستخدمون العنف إلا بالضرورة القصوى ! و اللي مخلينا نصدق أكثر إنهم (نفخة) وكانوا الوحيدين في الحارة اللي عندهم (فيديو وضومنه) فاللي يعابطهم كانوا ما يدخلونه (الصالون) على قولتهم !! فأنا كنت من ضمن الملعوب عليهم .. رغم إني شاك بس عاض على شحمه أخاف انكرش .. وتصفي على (عتبة راعي البقالة) !! والعالم على أبو إنهم مسلكين ..لاقينها ضومنة وأفلام وفلة حجاج بهالصالون !! قد سألت مرة سمير قلت له وشلون تفـّحج بقوة وتطمر بالهواء وترفّس العالم وأن فخوذك كنها توأم سيامي عراض ومتلاصقات !! ما دريت إلا يوم أخذ مني كاس الشاني اللي هو صاب لي ! وقام يزاعق لرعد وطلعوني من بيتهم .. فما عاد صرت اسأّل واجد ! وما رضوا علي إلا يوم قلت لعيال الحارة إني شايف 14 لوح صغار .. وهذي هي الدان اللي يقولونها .. 7 له وسبعه لأخوه .. وأشوى مشت !! الزبدة / مرة متكيّن وسمير ورعد يشلخون علينا وشارين لنا ببسية كبيرة !! سمعنا صوت قزازة تنكسر يوم نزلنا وأثره مازدا أبوهم .. جاء سمير يبي يسطر اللي كاسرها .. يوم وخرّ ومزع سمير بذاك الكف ! يوم انصدمنا ! قلنا ياويلك ويلاه الحين يبي يطلّع عليك الدان ! ونقول لرعد يالله سوّ له حركة الركلة المميته اللي تقول لنا .. <<- لاعبين عليهم بذمه وضمير !! يوم درينا مار يصيح رعد ويقعد يزاعقون لأبوهم بابا بابا !! وذاك خذ تسطير و تلكيم !! درينا إن ما عندهم إلا الدجة !! وكل هالسنين وحنا آخذين مقلب !! ** ما يستفاد من القصة : - بربرة الواحد وحتسيه شي !! وأفعاله وردة فعله شي ثاني !! - الخرّاط مهما حاول التمثيل والاصطناع لابد ينقفط !! - تتوقعون رعد وأخوه مستبثرين على العالم ! بحجة أن معهم دراهم أكثر !؟ ==================================== ==================================== حسينووه // يعّد هذا المخلوق الموغل في الغرابة حد الاستهجان والإزدراء ،، أضحوكة عصرية / فهما : المشاكل وهو وجهان لنفس العملة المتصدأة !! لديه قناعة شخصية مفادها أنه (الفتى المنقذ) و سيأتي بما لم يفعله الأوائل ُ !! فلاكته (الكفوف) ! و بللـته ( البصقات) - أجـّل الله القارئين- وتوالت عليه (الصفعات) وبذيء الكلام ونتنه ! استحقر الناس فحقروه ! وتعالى فدهسوه ! يتقاطع (عكسيا) عمره و (عقله) فكلما ازداد الأول ترّدى حال الثاني ! يعتقد بقرارة نفسه أنه صاحب قضية ! فكل ما يعجز عنه بشخصيته المهتزة الضعيفة ! يحاول أن يواريه بـ(افتعاله) للمشاكل ! يستقبح المرء السوّي طلة وجهه المتجهم ! وتشمئز الأنفس من محياه الذي يجلب ( المصائب ) أينما حل وارتحل ! هذه النوعية من البشر ،، استمرأت (الهوان) فاتخذته منهجا ! و استطابت (الذل) فامتطته غاية وسبيلا ! استطاع وبـ(جدارة البلهاء) وبعنجهية (السخفاء) أن يرسم في عقل كل مشاهد ٍ ومتابع : مشهدا مؤساويا حينما تتدنـّى الأخلاق فتغدو كأسا يريقه الجبناء ! وترك في بواطننا صورة ً سوداوية تحكي للأجيال أنه أقبح ُ من أخلاقه التي لا يماثلها في دمامتها إلا (حسينوه الصغير) ! تخلـّى عن كل عرف ٍ إنساني ! وكل نهج ٍ تربوي ! وسلوك ٍ رياضي ! ليحلــّق (ساقطا) في سماء (الوحل) ! كلما شاهدت منظره (الطيني) وذلك العبوس الذي يسرد لنا قصة تصادماته العقلية .. أتمنى له ولكل من هم على (نمونته) الشفاء العاجل ! المخجل في سيرة هذا (المستفحل الظريف) أنه في انحدار مستمّر ! فبدأ من مرتبة فتى ذهبي " مع وقف التنفيذ" إلى أن وصل لرتبة " بلطي " مع سبق الإصرار والترصد !! في كل (مرة) هناك جزءا يروي نفسه ليسرد قصة سقوطه نحو (هاوية الهوان) ! حسينوه مسرحية لـ"قاصر" فكريا ! تخلى عنه (الأنقياء) وامتلأت طرقات حياته ولججها الضيقة بـ (ضعاف نفوس) ! تجتذبهم نحوه (قناعاته البالية) ! نحو غفلة "مفتعلة" من الأنقياء !! ================================= ================================= ∞ The Balance is required !! الاعتدال والتوازن مطلووبين جدا وجدا .. خصوصا في هالفترة وحنا نعيش مرحلة " السيطرة " على كافة الأصعدة !! ولا أشوف أنسب من هالوقت اللي المفروض نعيد لنفسنا ثباتها و توازنها !! المجد الأزرق اللي نعيشه .. الكل شارك فيه .. سواءا مشجع أو إداري أو مدرب أو فني أو لاعب أو رئيس نادي .. من أبسط حقوقنا إننا نفرح به ونستمتع به !! ولكن يجب أن نهيأ أنفسنا (باتزّان) لأي أمر طاريء قد يحدث لاحقا! حتى لا تكون (ردة الفعل) أعنف مما تستحق ! متفائلين .. رؤوسنا شامخة ! نعمل بجد وروّية ! لدينا ما نسعى لتحقيقه من أهداف ! ولكن لا بد من أن نكون أكثر تقبلا لأي منعطفات (لا قدّر الله) قد تكون خارجة عن إرادتنا ! متى ما عشنا هذه المعادلة المعقدة التي دائما ما (نتناساها اعتباطا) في أفراحنا بحجة أنه (ليس الوقت المناسب للتنكيد) ! أقول متى ما عشنا هذا التوازن .. سنكون أكثر اطمئنانا و شموخا ! متى ما سلمنــا بالقضاء والقدر سنكون أقرب (للصواب) في قراراتنا ! في تقبلنا للأمور ورفضها ! يجب أن نؤمن كـ هلاليين ولأننا زعماء .. أن نلتف حول ( زعيمنا ) في قمة (هفواته) - التي أتمنى أن لا أعيشها يوما - كما نحن ملتفوّن حوله الآن ونحو نتقلد الأمجاد تباعا !! أتمنى أن (نتعلم كيف نعشق هذا الزعيم) الذي بعث في أرواحنا الارتياح وفي أفئدتنا النقاء ! يجب أن ( نكون أكثر صدقا .. في حبنا لهذا الزعيم ) فلا تأخذنا الأهواء إلى منحدرات المنخدعين ! ولا أن تجرفنا العواطف نحو مصـافّ السطحيين ! يجدر بنا أن (نعشق الزعيم) لذاته ! ينبغي أن (نتشرب حب الهلال) لأنه " هلال " فقط لمجرد أننا نحبه بشكل (انفينتي) ! غيــــــ ∞ ـــــــر منتهي !! لأن المعادلة :التي أوصلت الهلال لقمة عطاءه الان وإن كانت معقدة في تركيبها بسيطة في نطقها :هي أن من سبقونا كانوا يعشقون هذا الكيان في " هفواته " ويسارعون لإقالة عثراته ! ويجتمعون مسرعين لردم الفجوات أيّ ً كانت .. وبشكل لا توقفه عاطفة ! أو تحدّه أسقف ! لا ينتظرون كارثة فيفرّوا هاربين ! ولا يتحيّنوا لفاجعة فيتقاتلوا متلائمين ولائمين ! لا يتزايدون متفاضلين بحبهم لهذا الكيان ! فجميعهم ( أبناءه البررة) إن غاب سيد ٌ حضر أخوه ! وإن أذنب واحدهم أتوا فنصروه !! الهلال : قلعة منيعة .. وحصن شامخ ! لن يحميه إلا نحن " بعقولنا " لا بعواطفنا ! باستعدادنا لا بـ "ارتجافنا" ! بـ "حبنا" لا بـ"شهواتنا" ! بـ " تطلعاتنا" لا بتوجساتنا ! بـ "تخطيطنا" لا بـ "تخبطاتنا" ! سأظل أعشق هذا الهدير المرعب (في عين متربصيه) وهذا (الحداء الفاتن) في عين محبيــّه ،، في كل أحواله وتقلباته !! فقد أهدى لي هذا (الهلال) مجدا تكسوني حلله حتى أغمض عن هذا العالم عيني !!
اخر تعديل كان بواسطة » مغاط في يوم » 28/04/2011 عند الساعة » 02:53 AM |