بسم الله الرحمن الرحيم
ماهو مستغرب من قبل بعض من يطلق عليهم إعلاميين
مطالبتهم المستمرة بحرية الرأي و حديثهم المستمر
عن أصول النقد و كيفيته . !
و بمجرّد أن تأتيهم كلمة نقد أو عتاب بسيط
تشعر بحرارة الشرارة التي تشتعلهم في جوفهم .!
لست ضد النقد ولا أعترض عليه
أو حتى أعارضه إن كان بناءا هادف ..
ولكن ينبغي عليك إجادة إنتقاء الكلمات وإختيارها ..
ويجب أن يبتعد عن الألفاظ البذيئة و الشوارعية ..
يقال عنه إعلامي و يدعوا للرأي والرأي الآخر
فقد غضب من إبتسامة صاحبة ..!
ربما الإبتسامة أخطئت بحقه لا أنه لم يشعربها منذ
زمن ولم يذق لها طعم ولذة خصوصا في الرياضة
فأصبحت عدوه اللدود ..!
لوكتب صاحبه المبتسم مقال عن الفرح ..
ماذا سيفعل .!
؛؛؛
مع إزدياد التعليقات على أحداث الدوري
خرجت فئه من الذين يعتقدون أنهم ملوك القلم
و لا يقولون إلا الحق لو على أنفسهم وأنديتهم .!
فبداؤ بالدفاع عن أنديتهم بعد ضياع الأحلام
وخيبت الأمل ولكن دفاعهم ليس بقول الحق
و ذكرالحقائق التاريخية ..!
ولكن قمة المجد عندهم أن تنال من زعيمهم
وكل أهدافهم تنصب للتقليل من الزعيم بأي طريقة كانت
و من الطبيعي أنهم لا يستندون على شي إلا التعبيروالفصاحة
وأجادوا فن صف الكلمات التي أجزم أنهم انفسهم لايدركون ولايفقهون
معناها ولاموقعها في أبسط المعاجم والقواميس وكل ذلك ليضللوا
المستمع و المتابع بالكلمات و العبارات الرنانة
لأنهم لن يستطعوا إثبات ماقالوه ..!
فإن بحثت عن الطريق الذي يمكن أن يسلكوه
فتجد أن ليس لهم إلا طريقاً واحد يليق بهم هو
طريق الكذب المؤدي إلى الافتراء والنتيجة
الضحك على أمثالهم من السذج الاغبياء ..
إن أردت أوحتى فكّرت - فقط فكّرت - بالعبث و ممارسة
الكذب و التظليل فأبتعد كل البعد عنـّا وأجتنب الزعيم
و جمهوره و كل من هو ضمن إطاره و ينتمي إلية ..
فأنت أكثر من يعلم كيف نقابل
الإساءة إن أردنا ذلك !
؛؛؛
الهلال
هلال
مهما علت التلال أو نزلت الجبال
الهلال
تاريخ و رجال
...
دمتم كما تحبون ..
نايف
...
الوضع العادي
