[R D H]

ورده



السلام عليكم ورحمة منه وبركاته

صباحٌ مُلوووكِي ، ومساء جُنووونِي !


..][.. مـدخل مُلوكِي ..][..





أنا من تراب وماء
خذوا حذركم أيها السابلة
خطاكم على جثتي نازلة
وصمتي سخاء
لأن التراب صميم البقاء
وأن الخطى زائلة
ولكن إذا ما حبستم بصدري الهواء
سلوا الأرض عن مبدأ الزلزلة
سلوا عن جنوني ضمير الشتاء
أنا الغيمة المثقلة
إذا أجهشت بالبكاء
فإن الصواعق في دمعها مرسلة
أجل إنني أنحني فاشهدوا ذلتي الباسلة
فلا تنحني الشمس إلا لتبلغ قلب السماء
ولا تنحني السنبلة
إذا لم تكن مثقلة
ولكنها ساعة الإنحناء
تواري بذور البقاء
فتخفي برحم الثرى ثورة مقبلة
أجل إنني أنحني تحت سيف العناء
ولكن صمتي هو الجلجلة
وذل انحنائي هو الكبرياء
لأني أبالغ في الإنحناء
لكي أزرع القنـبـلة

أحمـد مطر

//

\\
//




تحيه طيبه لنقاءِ قُلوبِكُم ../ ورده

رَغبه جامحه لامست قلمـي كي أكتب عن المـلووكـ ../

ليس كُل ما أراه يُحركني ، ولا كل ما أسمعه يزعزعني ../

لكن عندمـا يكون الحديثُ عن الملكـي الأبيض ، يِختلف كُل شيء ..

عندمـا تخشى الكَلمات حقاً ، أن تكون مُقصرهـ .

عندما تخجل قواميس اللغه ، أن تفي بالغرض .

حينها نَعي حقاً كم هو كبير هذا الكيان الملكي ..//

كبرياء الملكي ، حرضني على كتابة ذلك .



//

\\

//



لا أعتقد أن هُنـاك مِثال أبلغ وأوضح من ذاك الذي ضربه الداب الأزرق .//

حينما وصف الكلاسيكو ..

بشخصين يتعاركان ، والأول كان شاباً وسيماً جميلاً مفتول العضلات ، والأخر كهلاً كبيراً أتعبته الأوجاع ، قًدَمهُ اليمنى مكسوره ، واليسرى مجروحه ، وتتوزع الجراح والآلام ، حتى أنه في كُل موضع في جسده ، يوجد 3 جُروح عميقه .
يقف الكَهلُ شامخاً صامداً ، فمهما كان يبقـى هـوَ ملك الملووك ، يقف كالأسد الشرس في وجه ذاك الشاب .

ما أعظم أن يكون إسمك وحدهـُ ، يُرعب الخصوم .



//

\\
//







بسمه عريضه على شِفاه البعض ،
قد لاتراها إن أحتلوا الأرض .
كأنه شابٌ قد كتمت أنفاسه لسنين طوال ، وجعلته يتنفس قليلاً الأن .
سـ تفهم حقاً ، من هو ( العملاق ) الذي رسم على شفاههم هذه الإبتسامه .

سـ تعي حقاً ، كم كان ( الملكي ) كاتِمٌ على أنفاسهم ، ومسبب ( القلق ) لهم لزمن طويل .

كانت فٌرصتهم الوحيدهـ بأن يتفوقوا على ( الملكي ) ، فإن لم يتفوقوا عليه بهذه المباراهـ وبهذه الظروف العصيبه ،

متى إذن سيتفوقون ؟



//

\\

//

( 31 ) ، ( 9 )

مَلَكي في كُل شيء ..
في صولاتك وجولاتكـ كُنت مَلكي .
حتى في مراعاتِنا لِسُنة الحياة .. ملووك !
من سُنن الحياه ، أن الكبير دوماً .. يعطي فُرصةً لمن هو أصغر منه كي يتنفس .
كيف لا ؟ والصغيرُ هذا إن توقف الكبير ، سيبتعد ويندثر .
أو ربمـا يحاول جاهداً وبكل حماس أن يصل لما وصل لهُ الكبير .//
و من ثم ، يبتعد ويندثر .. !
ولا أعتقد أبداً أنه بإمكان أي أحد أن يصل لما وصل له الملووكـ .
أوهـ ، أو ربما كما قال أحدهم : راجعونا في عام 2100 ، ربما تتحقق أحلامكم
أما الأن ، فالماضي والحاضر والمستقبل حتى 92 سنه قادمه يقول ../ أن الملكي يبقى فريق القرن ..
وربمـا بعد 92 عاماً ، نبقى نادي القرن ليتغنى بها أحفادنا على أحفادكم .
وهذا ليس ببعيد عن الملكي الكبير .



//

\\

//


أباطرة في ( الملكي )

عندمـا تجتمع ( تضحية زيدان ) و ( قتالية راموس ) و ( فدائية كانافارو ) وسواهم في مكان واحد ، فلابد أن نرفع القبعه لهم .

ولكن هو إنذار ، هذه الفقره لا تناسب ذوى ضغط الدم المرتفع ، أو حتى الدم المنخفض الخفيف ، ولا مرضى المرارة ، ولا الذين لا يفهمون معنى التضحيه بل لاتعنيهم التضحيه نفسها !




قالها الكابيتانو راؤول ، وكان يَعِي مايقول ../

" يجب أن نضحي ونعرف قيمة الفانيله التي نرتديها "

يامن لا تعرفون عن التضحيه إلا أسمها ..


هي تعرضك لموقف لانقاذه منه و حمايته من نتائجه

هي معاني كثيرهـ ، أساسها المحبه الصادقه والولاء الحقيقي لهذا الكيان الملكي .


(ليس من الصعب ان تضحي من اجل فريقك و لكن من الصعب ان تجد الفريق الذي يستحق هذه التضحية)

و المضحي يكون دائما مخلصا وفيا محبا صادقا لفريقه الذي يضحي من اجله .

كما أنت كبير ياملكي !

وهذه صور لوفاء وتضحية لاعبي الريال .!






زيدان ، يُسطر أجمل صور التضحيه عند إحرازه هدف في مرمى برشلونه في كلاسيكو الإياب (2004/2005 ) ، وانتهت حينها ( 4 – 2 ) للملكي .








RaMoS

صوره أخرى تحكي قصة التضحيه والوفاء التي لا نهاية لها ، مع أبناء الملكي .

مباراة خيتافي الموسم الماضي ، راموس اصطدم بالعارضه كي يتمكن من الإلحاق بالكره وإدخالها بمرمى الخصم ..

لا جديد ، مشهد التضحيه يتكرر للتعبير عن أن الفانيله التي يرتدونها ، تستحق الكثير من التضحيه .








جماهير برشلونة سعيدة بدخول كنافارو بالعارضة !

نحن اسعد منكم لان لدينا مدافع صخره ورجل لا يخاف من اي شي !

قد تكون مُجرد صوره ستضاف لأخواتها السابقات .




لكنها تعني الكثير ، تعني حقاً قيمة ( فانيلة ) الريال الملكي ، التي تستحق ان تقدم التضحيه والفدائيه من أجلها .





وليس كما يسميها البعض .. ( غشامه ) و ( طفاقه ) !

لا ألومهم ، فهم لم يفهموا معنـى التضحيه الحقيقيه ، عندما تكون للكيان الملكي المدريدي .




//

\\

//


حكايه لاتنتهـي ، بالصور .

( لو كنت ناسي أفكّرك )



(9)



عامـه //


و

( 31 )





و

( 1 – 4 )





و





خاصه //




هو بإختصار ،،






نـادي القـرن في العالم




//

\\

//



تسيـر الدائرهـ ، وينظر الملكي الكبير إلى صغيرهـ ويقول ./

مهما فَعلت وأعتليت

تبقى أنت هو ( أنت )

وأبقى أنا هو ( أنا )

ومن رابع المستحيلات ، أن تعلو العين على الحاجب ياساده !









يا لكبريائي يا أنا !



..][.. مخرج مُلوكِي ..][..


قرأت ذات يوم لزميلي المدريدي المرهف ( Z I D A N E ) قال حينها /

عِندما نحب نلغي المنطق

لكن عندما ( نتمنطق ) نلغي من نحب !


ولكن بالواقع ..

(المنطق ) قبل ( العاطفه ) يدفعنا لحب مدريد أكثر وأكثر .



تحية خالصه لثامر من هنا ورده ، ورحم الله فقيدكم يالغالي . ورده


شُكر خاص لـ هلالي بس مدريدي و البلانكو10 ورده ورده


ورده للجميع ورده

دُمتم بأجمل حال ،


أبو يوسف