[الميرنجي]

السلام عليكم ورحمة وبركاته

-ريال مدريد-

اسم يردد على كل لسان في الشدة والرخاء

اسم يعرفه الصغير والكبير فقد لمع في السماء

اسم يرعب الاعداء

اسم عرفه الفقراء والاغنياء

اسم كثر الحديث عنه

اسم لايتجاهله الناس

اسم سجل نفسه في كل التواريخ

اسم ترجف منه نفوس الضعفاء

اسم احبه الجميع

من منا لايعرف البـــــــــــلانكــــــــــو

من منا لايفرح بفرح الميرنجي

ويحزن بحزن الملــــــــوك

الملوك!!

نعم انهم ملوك اوربا بل العالم والجميع يعرف بذلك ولايستطيع ان يعترض

نعم انهم ملوك بانجازاته نعم انهم ملوك بعزته نعم انهم ملوك بقوته

نعم انهم ملـــــــــوك وكلمة ملوك تتشرف بتسميت الريال باسمها

نعم انهم ملوك العالم العبارة لاتكفي البلانكو

كل الكلمات بل كل الجمل بل كل الاشياء لاتستطيع ان تصف الريال

_عـــودة المـــــــلك_

لكل ملك اعداء

فالريال اعدائه تتنظر الفرصة لتنقضاء على ملكه تنتظر بصيص الفرصة

فوجدت الفرصة بقيلولة الملك فانقضت على الملك وغدرتبه ولكن بدهاء وفطنه من الملك استطاع ان يفر

وبهزيمة الملك عمت الفوضى في ارجاء الكرة فلم يعد هناك متعه ولم يعد هناك شرف وعزة

بل كان هناك قانون ((القوي يغلب الضعيف )) اصبحت مثل الغابة

لكن الملك مع بعض انصاره استجمع قواه ورتب خطوط الجيش

فلما قرر الهجوم بقوته الضعيفة خاف الجميع ولخبطت الاوراق

ولكن الملوك قد عانوا في بدايه الحرب

فقد كانوا يعانون من الضغوط النفسيه ومن نقص العدد والعتاد وقلة خبرة الجنود وكثرة اخطاء الجنود واكن بذكاء من الملك استطاع ان يصحح الاخطاء وتوجيه الجيش

فايقنوا اعدائه بهزيمة الملك

فسقط على الارض من التعب ورفع انصاره وجنوده المناديل البيضاء للاستسلام

لكن في لحظة فرح الاعداء فإذا بالملك يقاوم الا لم ويقف على قدميه ثم يصرخ باعلى

صوته كمبيوني مدريد

فأثار ذلك الامر الشجاعة والحماس في نفوس الجنود والانصار

ورددوا خلفه كمبيوني مدريد كمبيوني مدريد

فأخذوا يقاتلون بكل قوتهم بكل شجاعة

لم يكن لديهم الاسلحة الفتاكة ولا العدد والعتاد

ولكن كانوا يملكون شيئا واحد لايملكه اعدائه وهو الايمان بالنصر والاخلاص للملك
العظيم

الملك الذي طالما هزم الاعداء الملك الذي قاتل من اجل ان يعيد الافراح للبيت الابيض
لم تنتهي المعركة بعد

ولكن لقد فزنا بشئ افتقدناه منذ امدٍ بعيد الا وهو الاخلاص للملك

سيروا ونحن من خلفكم لفوزكم لفرحكم لفشلكم حتى لحزنكم

لا تخافوا فنحن خلفكم