|
سامي هو الهلال؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الزعماء اتمنى منكم قراءة اسطري المتواضعه بكل فهم ودرايه لكي لا يكون هناك فهم خاطىء للموضوع فأتحول بسبب مشجع هلالي قليل الخبره الى مندس
ماذا تعرف عن الهلال؟
من تاريخ انفصال الهلال عن نادي الشباب عام 1957 كان نادينا من الانديه المتقدمه في المملكه ولكنه لم يكن بذلك النفود والجماهيريه كما هو حاله الان لحداثة تاسيسه ووجود بعض الانديه التي سبقته تاسيسا وكنا نحقق البطولات في سنين متفرقه ولكن لم يكن كما نحن الان اللهم لا حسد كل سنه بطولتين او ثلاث وفي اواخر السبعينيات خرج للنصر جيل مميز كمحيسن الجمعان ويوسف خميس وناصر الجوهر والمطلق وماجد عبدالله فاصبحو خصما عنيدا للزعيم وتفوقو علينا في بعض المباريات ومن هنا بدات شعبيه جمهور 11% تزداد وذاد على ذلك احتكار ماجد لمركز الهجوم في المنتخب ومحاربته لاي مهاجم بان ياخذ مكانه في المنتخب وبذلك لم يخرج اي مهاجم وصرنا نحلم بان نحقق كاس الخليج مع منتخبنا ولذلك وزير الرياضه في الكوين فهد الاحمد لن تحقق السعوديه كاس الخليج وانا على قيد الحياه لايمانه بان ماجد وشلليته لن يحققو الكاس امام يعقوب ورفاقه وحدث كل ما قال فقد استشهد الاحمد في الغزو العراقي قبل ان يحققها سامي للاخضر السعودي وفي اوائل التسعينيات ظهر ذاك المهاجم النحيل لكنه كان اكبر منغص لهم في نومهم واحلام اليقضه التي سرعان ما تحولت من كوابيس الى حقيقه فبعد ذلك لم يترك الاعلام الاصفر طريقه الا وانتهجها للحد من هذا الشاب النحيل وحاول ايضا مؤسس ناديهم الاعضم رحمه الله ان يحاربه كما حارب لاعبي منتخب الناشئين ابطال العالم للناشئين الذين حاربهم واختفو قبل ان يبرزوا لكن كان هذا النجم كان خلفه جمهور يسانده ويشد من ازره حتى وصل الى المنتخب الاول وهنا حان وقت ماجد للرحيل فهناك من سيسحب البساط من تحته وهذا ما لا يحلو لفرقه التطبيل فتاهلو لكاس العالم بعزيمه الرجال وفي كاس العالم 1994 عرف ماجد ان المنتخبات التي سيلاقيها ليست كالهند ومكاو وبنجلاديش وانه سيخرج على حقيقته فاختار ان يسقط ارضا وينسحب من المشاركه ولكن سامي وجد من هم في مستواه رغم صغر سنه 21 سنه فقط فابدع واهل السعوديين الى الدورالثاني لكن ضعف الخبره للمنتخب ساهم بخروج رغم انهم قدمو اداء مشرف حينها ومن بعد ذلك اصبح الزعيم زعيما ف 80% من البطولات لزعيم اسيا الاوحد كانت من اوائل التسعينيات حتى يومنا هذا ولا زال ان شاء الله للمجد بقيه وكان سامي هو من ساهم بتحقيق اكثر البطولات واصعبها وحين تشتد الامور ياتي سامي ويحقق المفاجاه ويفرح الرقم الصعب وينهي امال المرتزقه على يدي ذئب اسيا ولكنهم كانو مثالا للصبر لم يملو او ييئسو من محاولاتهم الدنيئه للحد من هذا المعجزه وعلى صعيد المنتخب كان سامي هو القائد الذي كان كفوءا لحمل الامانه الغاليه وهو سمعه الوطن وبع ذلك ماذا حدث اعتزل سفير النوايا الحسنه وقال حان لنا ان ننام ونحن مرتاحون ولكن هيهات سامي يواصل رده عليهم بشتى السبل في الملعب وخارج الملعب فكان هو الاداري الاحدث تجربه ينسق افضل المعسكرات ويحلل في افضل القنوات ومع افضل الدربين العالميين وياخذ اللاشادات من انحاء المعموره ولكن هوءلاء المرتزقه لم يملو واطلقو الشائعات لكن سامي لم يرد عليهم بكلمه لان افعاله فقط هي العبره لهم ولنا في سامي قصه مجد او قصه تصنف مع قصص اولمبياكس وسفينه التايتنك لانها حقا مغامره كانت نتائجها ان يصنف من الظواهر الوطنيه التي نفتخربها كسعوديين اولا وهلاليون ثانيه .
في الختام كما قال لنا سامي انا احبكم فنقول له نحن نحبك يا سامي ونتمنى لك دوام التوفيق لك في الدنيا والاخره  | 