مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/04/2001, 09:38 AM
أزرق هلالي أزرق هلالي غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 13/12/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 239
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل أن أبدأ أحب أن أقول لإخواني الهلاليين
بإذن الله أن الهلال في هذا الموسم سوف يتفنن بإخراج النصر من البطولات بطرق مختلفة وكل طريقة تكون أشد وقعا وإيلاما على النصراويين من سابقتها .

خرج النصر من بطولة كأس الأندية العربية بالهدف الذهبي . وذلك بعد أن أشبعوا الدنيا تشكيكا وشتما واحتجاجا وعويلا وصياحا ، وأحدث الاتهامات في مجتمعنا الرياضي (الرشوة) ، على الجميع الاتحاد العربي ، الحكام ، الهلال الجميع ، وكل هذا نتيجة عدم الثقة في قدرات الفريق ، ومحاولة إيجاد الحجج في حال الخسارة (تجهيز العصابة قبل الفلقة) .

ولم يتعظ النصراويون فمارسوا نفس الطريقة التشكيك والشتم والاحتجاجات بدلا من العمل ،
وخرجوا من بطولة كانت بين أيديهم (النخبة العربية) والتي أثبتت بأنهم فريق لا تعرفه البطولات ولا تريده ، بسبب نواياهم غير الحسنه ، وسميت (بطولة النوايا الحسنه) .

وجاءت مباراة الذهاب السابقة واستمر النصراويون على طريقتهم السابقة ، في الطعن بنزاهة وأمانة الآخرين ، ولم يتعظوا مما سبق واستمروا بكيل التهم جزافا ، حتى أنهم شككوا في الحكم الذي يعرفونه ويعرفون نواياه معرفة تامة ، من باب ذر الرماد في العيون .

ولكن أقول لزملائي الهلاليين بإذن الله سيخرج النصر من البطولة الثالثة (والثالثة ثابتة بإذن الله) وقد يكون ذلك بطريقة ضربات الترجيح ، لتتنوع أساليب خروج النصر من الهلال هذا العام .

وكلي ثقة بالله أولا ثم بالهلاليين (إدارة ولاعبين وجمهور)
وأذكركم إخواني بان الله يمهل ولا يهمل ، ولا يصح إلا الصحيح .

وما قام به النصراويون بعد المباراة من إطلاق تصاريح لا تمت للواقع بصله ، تبين أنهم لم يتعظوا من الماضي ، ولذلك ستكون خسارتهم أليمة .

فلا زال النصراويون مصممين على الشتم والتشكيك وإظهار فريقهم مظهر الحمل الوديع ، المظلوم والبريء لسد ما يدار في الخفاء .

وقد سبق أن ذكرت في مقالة سابقة (العدل في الميزان النصراوي) الطريقة التي ينظر بها النصراويون للآخرين والشروط الواجب توفرها في الحكم الناجح من وجهة نظرهم وغيرها .

http://216.74.117.135/vb/showthread.php3?threadid=15178

ومن شاهد الطريقة التي لعب بها فريق النصر في المباراة الماضية يرى الخوف المسيطر على أداء اللاعبين ، نتيجة الشحن الزائد الذي دخلوا به للمباراة ، إضافة إلى عدم ثقتهم بأنفسهم ، ووضحت رغبتهم إنهاء المباراة بأي طريقة ، مع أن أحداث المباراة أعطتهم الفرصة لتحسين وضعهم ، فالحكم قام بدوره كما يجب ، والهلاليين ساعدوه في نيل مراده ...(إخراجهم من أجواء المباراة) ، ومع ذلك لم نشاهد أي هجمات خطره على المرمى الهلالي ، وظهر للجميع أن النصر غير مؤهل للصعود لمنصات الذهب حتى ولو كان الحكم يرتدي الفانيلة الصفراء .

وفي يوم الأربعاء الماضي وقبل مباراة الهلال والنصر كتبت مقالة بعنوان :

شاهد مباراة الهلال والنصر قبل أن تبدأ

http://216.74.117.135/vb/showthread.php3?threadid=16483

ذكرت فيها الطريقة التي سيلعب بها الفريقان ، والحقيقة أن الكثير مما ذكر في تلك المقالة حدث ، وقد ذكر الأستاذ أحمد المصيبيح يوم السبت 27/1 في جريدة الرياض ينتقد الأسلوب الذي لعب به الهلال والذي تسبب بارهاق يوسف الثنيان وذلك لقيامه بدور الممول للهجمات والتحكم بصناعة اللعب داخل الملعب ، علاوة على قيام أحمد الدوخي ببناء هجمات غير مجديه بسبب الطريقة التي يؤدي بها داخل الملعب.

وهذا الكلام سبق أن أشرت له في مقالتي السابقة بهذا المنتدى قبل المباراة ( شاهد المباراة قبل أن تبدأ)

ولكن وقع المحظور ، وأصبحت الأمور تسير الآن كما يشتهي النصراويون ، وانتهت المباراة الأولى نصراويه ، والمباراة القادمة ستكون أشد صعوبه وسخونه على الجميع .

ولكي يفوز الهلال فإن هذا يحتاج لمجهود مضاعف ، فالجوانب السلبية في المباراة الأولى تمثلت في عدة نقاط هي

المدرب لم يتعامل مع المباراة كما يجب ، بالإضافة إلى أن أحداث المباراة لم تسعفه على ذلك .

اللاعبون لم يؤدوا بالشكل الصحيح ، لم يكن عطاؤهم جماعيا ، وتحركاتهم داخل الملعب لم تكن ايجابية ، بالإضافة لتجاوبهم للاستفزازات التي هدفت لإخراجهم عن جو المباراة .

الحكم لم يكن في مستوى المباراة ، ولكنه لا يلام فهذا هو مستواه ، وهذا مستوى الرياضة لدينا للأسف ، وفاقد الشيء لا يعطيه ، وعلينا القبول بذلك شئنا أم أبينا .

والنظرة الواقعية للمباراة القادمه تقول بأن النصر في وضع نفسي أفضل من المباراة الأولى
ولكن قد ينقلب ذلك عكسيا إذا استطاع الهلال القيام بهجوم كاسح من بداية المباراة ، على أن يكون ذلك مقرونا بتسجيل هدف ، وهذا ما سيعمل النصراويون له حسابا ، ولذلك سيلجأ النصر لتكثيف منطقة الوسط والتركيز على قتل الهجمات الهلالية في مهدها ، إما عن طريق القيام بإعاقة الهلاليين عن طريق الفاولات البعيدة عن منطقة الخطر النصراوية ، أو الاحتفاظ بالكرة ومحاولة الحصول على أخطاء ، ومن ثم تعطيل وقتل اللعب لسد الثغرات الدفاعيه ، ونرفزة اللاعبين بالطرق المشروعة وغير المشروعة ، لإخراجهم من جو المباراة . بالإضافة إلى الاعتماد على الهجمات العكسية السريعة ومحاولة الحصول على فاولات في مناطق خطرة لتطبيق بعض الخطط والجمل التكتيكية التي تدربوا عليها طوال العام .

ولكي يفوز الهلال يجب الانتباه إلى عده أشياء هي

عدم الالتفات للحكم ومن سيكون وكيف سيدير المباراة .

يتفوق الهلال بلاعبيه الذين لو أرادوا الفوز وعملوا له لما أعاقتهم صافرة حكم أو تصريحات مسؤول او أي شيء آخر ، ويجب أن يعرف اللاعبون أننا لن نقبل منهم أي عذر ، فالفريق غير معذور عند الخساره مهما كانت الأسباب ، والفارق بين إمكانيات لاعبي الهلال والنصر واضح ، ولا يحتاج للحديث .

يتفوق النصر في الجانب التكتيكي وذلك لوجود مدرب استطاع أن يعمل من أنصاف اللاعبين فريقا يلعب متماسكا داخل الملعب بطريقة مبرمجه سلفا .

ولكن لدى لاعبي الهلال الخبرة التي تجعلهم يلعبون حتى وبدون مدرب لوأرادوا ذلك .

(الحكم المرشح هو عمر المهنا ) ولكن أي حكم سيحاول وبأي طريقة إنهاء المباراة بالتعادل ، وقد يكون المهنا هو أكثر الحكام الموجودين ثقة بنفسه ، وأقلهم تأثرا بالتصريحات المسبقة .


وأخيرا هناك ملاحظات بسيطه من مشاهد عادي وليس خبيرا ، قد تكون غير ذات أهمية وسأذكرها من باب التمنى أن تكون ذات جدوى للاعبين .

الكرات والتمريرات البينية القصيرة بين اللاعبين مع ضروره القيام بالهجوم الرأسي السريع ومن العمق بدلا من الأطراف ومحاولة سحب المدافعين الى الأطراف عن طريق الجابر والثنيان بالتناوب ، وتوغل اثنان من لاعبي الوسط إلى منطقة الجزاء لمساندة روني (كما كان يفعل التمياط) .

وهذه رسائل قصيره لبعض لاعبي الهلال الذين تعول عليهم الجماهير الكثير لتحقيق الفوز ومن ثم التأهل للمباراة الختامية .

يوسف الثنيان : أتمنى أن أشاهد هذا اللاعب الفذ في المقدمه ككوسط متقدم مساند لرأس الحربه مع ميله للجناح الأيمن وذلك بتبادل المراكز والمهام مع الجابر ، وأن لا يتحول الى صانع لعب فطريقة لعب الثنيان في كصانع لعب الوسط تعطل سرعة الهجمة الهلالية المعاكسه ، والاستفادة منه كوسط متقدم أنفع وأجدى .

سامي الجابر : المطلوب منه أن يكون أكثر تفاعلا وايجابيه فهو اللاعب الذي تتجه له الأنظار وتعول عليه الجماهير الهلالية الكثير في مثل هذه المباريات ، ولذلك مطلوب من سامي أن يقوم بدور نواف التمياط بصناعة اللعب مشاركة مع الشلهوب ومساندة رأس الحربه مناوبة مع الثنيان ، وأن لا يحيل المباراة إلى تنافس فردي بينه وبين الداوود أو محسن الحارثي ، ويحاول دائما التواجد قرب منطقة 18 النصراويه لخطورته.

أحمد الدوخي : ذكرت سابقا وأعيد الآن ان معظم انطلاقات الدوخي يكون ضررها أكثر من نفعها اذا كانت صورة كربونية فالدوخي يذهب الى الأطراف ويرفع الكره عاليا لداخل الصندوق ولاتجد المتابع ، مع أن الأسلوب الأمثل هو التنويع في طريقة الهجمات وأفضلها الغزو من العمق مع قيام سامي أو الثنيان بسحب المدافعين للأطراف وتوغل الشلهوب الى منطقة 18 لمساندة روني مع (سامي أو الثنيان) .

محمد الشلهوب : لقي هذا اللاعب الكثير من الثناء ثم قوبل بكثير من العتاب بسبب الحركة التي عملها مع روني ، وظهرت آثار ذلك عليه في المباراة الماضية وكان خارج جو المباراة ، والحقيقة أن محمد الشلهوب لاعب كبير تتميز تحركاته داخل الملعب وطريقة لعبه بالايجابية والخطورة ، فهو لا يميل إلى الاستعراض على حساب المباراة ، وهو من اللاعبين الخطرين أمام المرمى .

وقد ذكرت اللاعبين السابقين لأنهم هم مفاتيح صناعة الهجمات الهلالية الذين سيكون عليهم الدور الأكبر في المباراة القادمة وبالنسبة للاعبي الوسط (توليو –الغامدي – المسعري) ولاعبي الدفاع مع الحارس العملاق (حارس البطولات) فمهمتهم واضحة وهي اليقظة للهجمات المرتدة السريعة وإغلاق الفراغات واللعب برجولة وقتالية.