مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 01/09/2008, 02:04 AM
بابتيستا بابتيستا غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 22/08/2007
مشاركات: 117
Smile البكر يشيد بالتمياط ويصفه بأحد أعمدة الجيل الذهبي

السلام عليكم ...

هذا نص زاوية سواليف للمعلق الكبير / محمد البكر


كبير المبدعين
• قد تكون هناك (قشة) قصمت ظهر الغزال نواف التمياط فدفعته للاعتزال وتوديع الملاعب التي عشقها وعشقته حتى بات احد أهم الأسماء التي مرت على القارة الآسيوية.
• ما زلت أتذكر هذا المبدع في بيروت وصيدا وغيرهما من المدن اللبنانية التي استضافت كأس آسيا 2000 أي قبل 8 سنوات من الآن، فقد كان حينها نواف ملك الإبداع فقاد الكرة السعودية من فوز إلى فوز وأضاف إلى تاريخه صفحات بيضاء لا يمكن أن يمحوها الزمن من ذاكرة الإنسان.
• عندما كان يتخطى اللاعب الخصم كان يتسلل بخفة وروعة، وعندما كان يراوغ فانه يحرج من هو أمامه وعندما يسدد يضع الحراس في ورطة تسديداته الطويلة والقوية والمركزة.
• النجوم الكبار من أمثال التمياط لا يستطيعون الاستمرار طويلا لان هناك من يرفض الروح الرياضية وتنافساتها الشريفة فيتحول من لاعب إلى وحش ومن صديق في الملعب إلى عدو. ولا فرق عنده بين قدم اللاعب او الكرة التي يداعبها.
• بعد لبنان اتجهت الأنظار لهذا اللاعب الموهوب الذي نجح في الجمع بين الأجمل من كل شيء فهو صانع ألعاب وهداف ومخطط وقيادي فأصبح هدفا لمدربي الفرق المقابلة تارة لمراقبته (رجلا لرجل) وتارة أخرى عبر تحريض مبطن بالحد من خطورته بأي طريقة.
• يبدو أن بعض اللاعبين لم تسعفهم ثقافتهم لفهم ما يقصده مدربوهم للحد من خطورته فتحولوا إلى مصارعين يركلون هذا النجم دون تمييز حتى أعطبوا قدميه وركبتيه ليدخل في دوامة الإصابات والآلام والغياب.
• بالنسبة لي فإن هؤلاء الوحوش هم أعداء الاستمتاع والفن الراقي ومحاربو الإبداع. فكان لكل منهم دور في الإيذاء والتعطيل. ولأن نواف التمياط من النماذج المثالية للاعب الخلوق فإنه كان يرفض على الإطلاق اتهام أي لاعب بتعمد إصابته.
• من الطبيعي أن يتراجع مستوى هذا النجم فقد ابتعد عن الملاعب فترات طويلة بسبب الإصابات وخضع لعمليات جراحية وأخرى تأهيلية بعد كل إصابة ولكنه وفي كل مرة يعود فيها للملاعب يكون أكثر حذرا وخوفا من المرة السابقة حتى بات يستنزف رصيده الإبداعي الذي جمعه عبر سنين طويلة.
• اللاعب الناجح هو الذي يختار اللحظة الأفضل للرحيل فليس كل الأوقات مناسبة والجماهير التي تحب النجم هذا اليوم قد تنقلب عليه وتطالبه بالرحيل. ونواف التمياط اختار التوقيت الصحيح لإعلان اعتزاله ولا داعي أبدا لإحراجه لتبرير هذا القرار.
• أعرف أن هذا النجم ورغم تراجع مستواه بسبب الإصابات إلا انه كان قادراً على العطاء لسنة أو سنتين مع الهلال وأكثر من ذلك مع غيره, لكنه قرر وعلى الجميع قبول قراره فنواف كبير في عطائه وأخلاقه ولا أعتقد أن مكانا آخر يليق به غير ناديه الكبير الهلال.
• ما زلت أعتقد أن هناك زمنا جميلا للكرة السعودية ونواف التمياط كان وسيبقى أحد أعمدة ذلك الزمن الجميل وإن رحل.


• قد تكون هناك (قشة) قصمت ظهر الغزال نواف التمياط فدفعته للاعتزال وتوديع الملاعب التي عشقها وعشقته حتى بات احد أهم الأسماء التي مرت على القارة الآسيوية.
• ما زلت أتذكر هذا المبدع في بيروت وصيدا وغيرهما من المدن اللبنانية التي استضافت كأس آسيا 2000 أي قبل 8 سنوات من الآن، فقد كان حينها نواف ملك الإبداع فقاد الكرة السعودية من فوز إلى فوز وأضاف إلى تاريخه صفحات بيضاء لا يمكن أن يمحوها الزمن من ذاكرة الإنسان.
• عندما كان يتخطى اللاعب الخصم كان يتسلل بخفة وروعة، وعندما كان يراوغ فانه يحرج من هو أمامه وعندما يسدد يضع الحراس في ورطة تسديداته الطويلة والقوية والمركزة.
• النجوم الكبار من أمثال التمياط لا يستطيعون الاستمرار طويلا لان هناك من يرفض الروح الرياضية وتنافساتها الشريفة فيتحول من لاعب إلى وحش ومن صديق في الملعب إلى عدو. ولا فرق عنده بين قدم اللاعب او الكرة التي يداعبها.
• بعد لبنان اتجهت الأنظار لهذا اللاعب الموهوب الذي نجح في الجمع بين الأجمل من كل شيء فهو صانع ألعاب وهداف ومخطط وقيادي فأصبح هدفا لمدربي الفرق المقابلة تارة لمراقبته (رجلا لرجل) وتارة أخرى عبر تحريض مبطن بالحد من خطورته بأي طريقة.
• يبدو أن بعض اللاعبين لم تسعفهم ثقافتهم لفهم ما يقصده مدربوهم للحد من خطورته فتحولوا إلى مصارعين يركلون هذا النجم دون تمييز حتى أعطبوا قدميه وركبتيه ليدخل في دوامة الإصابات والآلام والغياب.
• بالنسبة لي فإن هؤلاء الوحوش هم أعداء الاستمتاع والفن الراقي ومحاربو الإبداع. فكان لكل منهم دور في الإيذاء والتعطيل. ولأن نواف التمياط من النماذج المثالية للاعب الخلوق فإنه كان يرفض على الإطلاق اتهام أي لاعب بتعمد إصابته.
• من الطبيعي أن يتراجع مستوى هذا النجم فقد ابتعد عن الملاعب فترات طويلة بسبب الإصابات وخضع لعمليات جراحية وأخرى تأهيلية بعد كل إصابة ولكنه وفي كل مرة يعود فيها للملاعب يكون أكثر حذرا وخوفا من المرة السابقة حتى بات يستنزف رصيده الإبداعي الذي جمعه عبر سنين طويلة.
• اللاعب الناجح هو الذي يختار اللحظة الأفضل للرحيل فليس كل الأوقات مناسبة والجماهير التي تحب النجم هذا اليوم قد تنقلب عليه وتطالبه بالرحيل. ونواف التمياط اختار التوقيت الصحيح لإعلان اعتزاله ولا داعي أبدا لإحراجه لتبرير هذا القرار.
• أعرف أن هذا النجم ورغم تراجع مستواه بسبب الإصابات إلا انه كان قادراً على العطاء لسنة أو سنتين مع الهلال وأكثر من ذلك مع غيره, لكنه قرر وعلى الجميع قبول قراره فنواف كبير في عطائه وأخلاقه ولا أعتقد أن مكانا آخر يليق به غير ناديه الكبير الهلال.
• ما زلت أعتقد أن هناك زمنا جميلا للكرة السعودية ونواف التمياط كان وسيبقى أحد أعمدة ذلك الزمن الجميل وإن رحل.


اضافة رد مع اقتباس