عزيزي

العزف على وتر الوطنيه ( في الطالعة والنازله ) أسلوب عفى علية الزمن
الوطن عباره عن ( مؤسسات ) تقوم كل مؤسسة بالعمل المناط بها لترتقي به ومن ثم الارتقاء بالوطن
اذا كانت هناك ( مؤسسة ما ) في هذا الوطن لا تقوم بدورها المطلوب والذي أنيط بها فمن ( الغباء والسخافه ) ان تسلب عنوة وفي وضح النهار نجاح ( مؤسسة أخرى ) لتتقدم هي دون غيرها
بحيث
ان ( الوطن ) قد كلف ( ادارة ) كامله لإدارة ( المنتخبات ) ورصدت لها ( الميزانيات ) و ( الكوادر ) و( المنشآت ) و ( المعسكرات ) و ( المنتجعات ) و ( العلاجات ) و ( الرواتب ) و ( المكافآت )
وطلب هذا ( الوطن ) الطيّب من هذه الادارة ( النتائج ) و( المردودات ) فلم يجد اي شي من هذه الادارات
فلماذا ( تُسلب ) نجاحات ( أدارات ) أخرى جلبت كوادر ومدربين وصرفت الاموال والاوقات والجهود
لتغطية ( إخفاقات ) و ( عبثيّة ) الغير..
بمعنى أوضح
ما ذنب ( أدارة الهلال ) التي تعبت وصرفت وجهزت لكي ( يسلب ) منها ( نجاحها ) لتغطية ( أخفاقات ) الخطط العلمية المدروسة ..؟
اتمنى ان نبتعد كل البعد عن ( العزف على وتر الوطنية ) والانتباه للمخطط العلمي المدروس الذي يحاك ضد التفوق الهلالي ولذي يهدف لنسف الاستقرار وزعزعة الثبات في الادارة والجهاز الفني
واتمنى من ادارة الهلال .. ان لا تتعامل مع مثل هذه الحروب الباردة ( بمثاليتها ) المعهوده وان تكون عند تطلعات الجمهور الهلالي
وان تكون بحجم الآمال المعقوده عليها وان لا تفرط في ( مكتسبات ) النادي .. فالنادي ملك الجميع
وكلنا وطنيون ولن يسلب وطنيتنا أحد
فعلى من يعزف على زتر الوطنيه ان ينتقد ( ادارة الاتحاد السعودي ) و ( ادارة المنتخبات ) على عجزها وتخبطها وعدم قدرتها على ( إيجاد مدرب ) للمنتخب ..
وليس من ( مهام ) أو ( مسئوليات ) الهلال توفير ( المدرب ) للمنتخب .. أو ينعت بعدم ( الوطنية )
فعديم الوطنية .. هو الذي لا يعرف مهامه في ادارة المنتخب ويعتمد على مدربين الاندية .. في وقت كان الاجدر به ان يجوب العالم للتعاقد مع مدرب .. فهذا من صميم عملة ..