| سجل يازمن في مساء يوم الخميس 2/2/ 1422هـ
ـ حيث تعود الخيول الزرقاء الأصيلة للركض مجدداً خلف الكرة من خلال
منازلة من ( العيار الثقيل ) منازلة حامية الوطيس يحلو
لعشاقهما بتسميتها ( أم المعرك الطاحنة ..... )
ـ الخيول الزرقاء ومعها آمال وتطلعات جماهيره في انتظار
انجاز جديد ومجد آخر يمر عبر الحصون الصفراء......
ـ كابتن هذه الفرقة.. يوسف الثنيان .. الجماهير لا زالت تتذكر مآثرك
وبلاءك الحسن في مثل هذه المنازلات وتريد فعلاً تجديد هذه
الذكريات .... فما حدث في النزال الأول هو هفوة ..قاتل الله ساعتها ...
ـ سامي الجابر ... الحيرة تخيل على أفكار جماهيرك .. تارة لا مثيل ،
وأخرى تتساءل ماهذا ؟ سامي أتعلم أن الحشود من هذه الجماهير
لا زالت تثق فيك ومعها الآمال في سامي الذي تعرف لا سامي الذي ترى ..
ـ اللاعبون .. وحدهم هؤلاء الجنود بيدهم مفاتيح خزائن الفوز .....
لا الجماهير .. لا الإدارة ... لا المدرب .. بيدهم ذلك .. ؟؟
ـ عشاق هذه الفرقة ... صدقوني لا يوجد هناك جسد بلا روح ....
وأنتم روح هذا الجسد الأزرق الذي بإذن سيرفع رؤوسكم عالياً ...
ـ السحابة الزرقاء قادمة .. ياللهول .. إنها تمرق كالسهم .. اقتربت ..
انها تمطر أهدافاً وترعد إبداعا ... انها تعصف بأجواء النصر وتقتلع
جذوره .. يارب .. يالطيف ..
ـ انتظروا جن الملاعب ... وبإذن الله .. المؤمن لن ولن يلدغ مرتين ...
إلا إذا سلبت بطرق غير شرعية .... وبفعل يد نُزع منها الضمير ....
بإذن الواحد الحي القيوم ....
سنشرب إذا وردنا الماء صفواً ويشرب غيرنا كـدراً وطـينا
وسنغني الأمجــاد فــــــرحــــــا وندعــهم يغنوا على ليالينـا
| 