مقالك رائع أختي سلمى , ولكن ........
ألا ترين بأن الرد بنفس الأسلوب الذي حصل في اللاذقية أبلغ و أجدى و أكثر
إغاضة لهؤلاء السوقة ومنحرفي التفكير ؟
أما أنا - وأعوذ بالله من الأنا - فلم أستشعر طعم بطولة - مع كثرتها - كما إستشعرت
طعم هذه البطولة , فقد أفقدت هؤلاء الذين أسميتهم ( بعض السفهاء والجهلة
وأصحاب العقول المثقوبة والرؤوس الفارغة القابلة للإيجار وربما التملك أو حتى الإستعمار ) ,
أفقدتهم مابقي لهم من عقول ( وأقول عقول على إعتبار أنهم مكلفون ) , وهذا هو
سر الفرح الجنوني الذي كان يظهر على كثير من عشاق الزعيم , بالرغم من إدمانهم
للبطولات , وتذوقهم من كل أطباقها و أصنافها .
تحياتي للجميع . |