هكذا يكتب في شعاره
بينما (الحقيقة) :

للإسف أغفلنا جوانب مهمة في ماتضمنته الأهداف التي من أجلها أنشئت
الأندية الرياضية ،،

الكل إهتم بالجانب الرياضي وحتى الجانب الرياضي أغفلت فيه ألعاب
كثيرة وركز الجميع على كرة القدم فقط ،،

أصبح النادي (كرة قدم ) فقط حتى أننا لم نقطف ثمار تركيزنا على
هذه اللعبة بعد ،،

وأيضاً لم نستفد من المنشأت الضخمة التي نحسد عليها والتي تستوعب
رياضات عديدة ،،

لإن عملنا إجتهادي بحت ولم نضع أسس ومعايير لاتتغير مع قدوم رئيس وآخر
وإن عدلت تكون للأفضل ،،

ألم يغيض من ينتمي لبلاد الحرمين حصول دول لاتكاد تذكر على ميداليات في
الحدث الأبرز ،،

ألم يغيض من ينتمي لبلاد الحرمين خروج ممثلي الوطن في الأولمبياد من المولد
بلاحمص ،،

في الرياضة ومع تركيزنا على كرة القدم بوجه الخصوص لم نحقق مايصبوا إليه
أي مشجع وفق الإمكانيات الهائلة المتوفرة ،،

وفي الألعاب الأخرى لم ولن نكن يوماً ذو إسم يشار إليه بالبنان وكل هذا بسبب
التركيز على لعبة واحدة وتدار بإجتهاد ،،

المحاور تتعدد في نبش أواصر إخفاقنا والحلول لن تكون بالسهولة التي يتصورها
أي شخص لإن الأساس لم نضعه بعد ،،

إذا سأغفل مامضى من السطور لأكتب عن ما أريد وفق ما أريد والسطوره أعلاه
تؤكد أننا " لاشي في إحتراف العمل لا إجتهاده "

بعد أن تبين أن الجانب الرياضي لم نصعد بعد عتبته الأولى وإن تحقق ماتحقق
من إنجازات وإن كانت هناكـ بوادر وأسس كانت ،،

كانت مميزة وفي طريقها لإيصال الكرة السعودية ورياضاتها للعالمية " العالمية"
وليس العالمية " التشريفية" ولكنها تلاشت ،،

كيف تلاشت ومن المتسسب في تلاشيها ؟ لا يخفى على المشجع العادي من المتسبب
في إرجاع الرياضة السعودية للوراء ولن يخرجوا عن ،،

كل مافات لايؤرق من يقرأ الهدف من إنشاء النادي طالما تحققت إنجازات وإن كانت
بإجتهادات " ضربة تصيب وعشر تخيب " ،،

من المسؤول عن طمس دور الأندية ثقافياً وإجتماعياً ؟؟ الإتحادات الرياضية أم المجتمع
وتفاعله ؟؟ أم الإعلام أم الأندية ذاتها ؟؟

مما لاشكـ فيه الكل مسؤول عن تفعيل دور الأندية مع المجتمع وتقصيرها في العمل
الثقافي والإجتماعي ،،

وأعلم أن هناكـ إجتهادات من بعض الأندية في دعم النشاطات الثقافية والإجتماعية
ولكنها بمبادرات فردية وفي أوقات محددة وتفتقر لأبسط مقومات الإحتراف ،،

على سبيل المثال لا الحصر الهلال يعتبر أفضل الأندية في إظهار دور الأندية مع
المجتمع في مناسبات عدة ،،

فالفريق الهلالي وبصورة غير دورية يقيم على جنبات ناديه أنشطة ثقافية ويبادر
بتفعيل دوره الإجتماعي من خلال الزيارات الإنسانية ،،

مع دخول الرئيس الهلالي أبو فيصل الوسط الرياضي تأمل الجميع فيه خيراً ولانقص
في الرؤوساء السابقين والحاليين للأندية سواء ،،

وفي شهوره الأولى أعلن عن تبرع الهلال من دخل جماهيره للمؤسسات الخيرية
بصفة ثابتة ودورية ،،

واليوم الهلال يعلن عن مسابقة لحفظ القران الكريم في الشهر المباركـ تحت رعاية
مسمى الوليد بن خالد بن طلال شفاه الله ،،

وفي رمضان الفائت أتذكر أن الهلاليين بادروا بحملة لإفطار الصائمين تلقت إستحسان
الجميع في الوسط الرياضي ،،

وأيضاً لا ننسى ما يقوم به نجوم الفريق من أنشطة وإعلانات وزيارات هدفها الأول
والأخير توعية المجتمع وزرع البسمة على إخواننا في المجتمع ،،

مع الإمكانيات الضخمة التي يمتلكها الفريق الهلالي تعتبر تلكـ الفعاليات وتنمية
الجوانب الأخرى في دور الأندية مع المجتمع لاتوازي مايطمح الجميع له ،،

وإن كانت هناكـ فسحة من الأمل في أن يتفق الهلاليين سواء على تفعيل الجانب
الثقافي والإجتماعي بصورة دورية وبروزنامة ثابتة وإن تغير الرؤوساء ،،

لا طلنا عنب اليمن ولابلح الشام

تحركت المؤسسات والإتحادات الرياضية واللجان والمسؤولين والأندية في دعم
وتنمية " تواصل الأندية مع المجتمع"

والطرق في تنمية تلكـ الجوانب عديدة وسهلة ومع هذا لم تفعل بعد رغم مرور
50 عاماً على إتحادنا .. وأخرتها خماسيات القدم ..!!