ليلى هي إحدى رفيقات الأم التي لا يمكن نسيان أفعالها وآثر أفعالها الحميدة.. هي لم تغفل عن ابناء صديقتها رحمها الله لكنها ايضاً لم تكن تملك الوقت للعناية بهما اكثر. ليلى ورغم شديد حزنها على فراق صديقتها و رغم ايضاً ما تعانيه من آلام جسديه نتيجة المرض .. لكنها احتفت بالأبنين اللذان يعيشان وحيدان بعد فقدان الأم والأب !! فكم هي صعبة هذه الحياة دون الروح التي كانت أروع شيء فيها... الأب صحيح أنه لم يمت لكن هذه هي الأقدار التي جعلته يُغادر حياتهم !! |