واثناء تواجد لاعبين المنتخب السعودي في مطار الملك خالد للذهاب الى امريكا للمشاركه في كاس العالم 94 كان هنااااك رجل ستيني العمر يسمى بأبي عبدالرحمن ومعه ابن اخيه يريدون الذهاب الى امريكا للعلاج صادفت نفس الرحله التي سيتواجد بها لاعبين المنتخب وكان ابي عبدالرحمن محملآ بالبضائع التي يحتاجها وكانت ثقيله نوعآ ما لوجود اكياس الرز وصفائح التمر فالجميع يعلم بثقل هذه المواد بالوزن والمتعارف عليه بأن الجمارك يسمح بكيلوات محدوده ومايزيد منها يحسب مع زيادة المبلغ وتخطى بذلك الوزن المسموح به ويقول ابو عبدالرحمن بأن اشار علينا احد موظفي الجمارك بأن نبحث عن احد المسافرين بنفس الرحله ممن لايوجد عندهم احمال زائده لتسجل بأسمائهم ولكنه ذكر ابو عبدالرحمن بأن من اين لهم ذلك فأشار له الموظف بأمكانك طلب ذلك من أحد لاعبين المنتخب ومعها تثاقلت خطى ابي عبدالرحمن بسبب اليأس وصعوبة الطلب الى ان شاهد بعض من اللاعبين وطلب منهم لكنهم اعتذروا ..!! ومن ثم توجه الى النجم سامي الجابر وقام ابن اخ ذلك العجوز بالاتجاه الى ساااامي وابلاغه بالطلب وشرح مايعانيه وتوجها سويآ الى موظف المختص ودار الحديث بينه وبين سامي لمحاولة معرفة الطريقه وكيفية المساعده ومن ثم طلب سامي بأن تسجل بأسمه وان يتحمل اي مسئوليه او زياده ماليه اذا طلب الامر ومعها اخذ الموظف بتحويل مازاد من احمال بأسم (سامي عبدالله الجابر ) الى ان وصل والحديث لابي عبدالرحمن بأن ذكر بأن هذا السامي يعاملهم وكأنه قريبآ له ويدعوا له الى وقتنا القريب لموقف الجابر الانساني والذي بسببه اصبح التوفيق يلازمه اينما حل هذا النجم رغم مايواجهه من حرب شعواء بسبب الغيره والحسد وبسبب تواجده في الزعيم لازال ذلك العجوز يدعو لسامي الجابر .. الى وقتنا هذا .. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من نفس على من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ))
تمنيت من الجازي لو اشارت الى المصدر
سامي الانسـان ( قصه واقعيه حدثت بمطار الملك خالد الدولي )