أيها الرجل الغريب في اسمه ،
شأنك عجيب، تشكوا الهم والوصب،
والغم والنصب، وأراك لم يبق منك إلا العصب،
أما تدعوا الرحمن، أما تقرأ القرآن،
فإنه يذهب الأحزان،
ويطرد الوحشة عن الإنسان
ثم اعلم وافهم، لتسعد وتسلم،
إن من أعظم الأمور، في جلب السرور،
الرضا بالمقدور،
واجتناب المحذور، |