لا جديد .. فـ نحن نبني الأساس لـ نُقبل على أعتاب مجدٍ جديد ..
لا جديد .. الهلال يتأهب لـ لقاء (( غاليته )) وأمامه كأسٌ جديد ..
لا جديد .. فنحن (( نعير )) نجومنا لـ نستطيع أن نجري إختباراً جديد ..
لا جديد .. فـ عشق الزعيم تمكن مني وذاك هو (( العشق الفريد )) ..
.
.
.
كثيراً ما قرأت تلك (( العبارات )) التشجيعية من قبل بعض (( الإتحاديين )) لبعضهم البعض لـ مؤازرة فريق (( الأهلي )) ضد الهلال . ليس حباً في الأهلي
طبعاً ولكن بغضاً في الزعيم . وأيضاً لا يمكنني أن أنسى تلك الدفعات المعنوية من بعض (( العالميين )) لبعضهم البعض لمؤازرة (( الشباب )) ضد الزعيم
وأيضاً ليس حباً وعشقاً في الشباب بل بغضاً في الزعيم وهكذا إعتدنا على بعض الجمهور السعودي الكريم . ماذا فعلت يا زعيم ؟؟ فعلاً .. فعلت المستحيل .
إستطعت أن توّحد شريحة كبيرة من المجتمع السعودي تحت سقف واحد ألا وهو (( معاً .. ضد الهلال )) . فعلاً .. فعلت المستحيل . خالفت مقولة
(( إتفق العرب على أن لا يتفقوا )) و أبطلت مفعولها لا بالحوار بل بـ (( الزعامة )) . أين (( منتدى الحوار الوطني )) عن سحرك ؟؟ فـ في بعض الأوقات الحوار ليس كفيلاً بـ توحيد المجتمعات المتفرقة . شكراً على ما قدمت لـ الشعب السعودي الكريم فـ توحيدك لـ صفوفهم أمر يستحق الشكر والشكر لله أولاً واخراً
.
.
.
(( الاسيوية )) حلم ..
و تحقيقها (( قمة )) ..
لا تحتاج (( للعلم )) ..
أو توحيد (( أمّة )) ..
بل تخطيط في (( السلم )) ..
مدعوم بـ(( الهمّة )) ..
.
.
.
عندما ترى ماجنة إسمها (( شريفة )) تشعر بتناقض كما هو الحال عندما تقرأ مضمون مقالة (( عميد الكتاب )) تحت عنوان (( الكلمة هدف )) لا أدري من
أين أبدأ في التعقيب على (( مضامين )) ما يكتب ذاك المستشار ولو فتحت مجال التعقيب على ما كتبه ذاك الإنسان (( صدقوني ما نخلص )) وأيضاً بـ مجرد
قرائتك لـ مقالة الكاتب الكبير عدنان جستنية (( اليومية )) تحت عنوان (( همس الحقيقة )) لا يختلف شعورك بـ (( التناقض )) عن شعورك السابق و هكذا
هو حالنا الذي نتعايش معه في عالم (( الإعلام )) الذي يحتوي على سموم (( بشرية )) تهوى تحريف وتزييف . الحقائق لـ أجل هدف واحد ألا وهو
(( الإطاحة )) بالزعيم . وهيهات هيهات ما أبعد مرامهم عنهم . لا أخفيكم أنني أريد أن أطالب الإدارة الهلالية بـ تكريم الكاتب الكبير (( والكبير الله )) عدنان
جستنية فـ هذا الأنسان سلط (( معظم )) حياة قلمه لأجل (( الزعيم )) فـ لو فتشنا أوراقه لـ وجدنا أن (( الزعيم )) له نصيب الأسد من (( مخطوطاته )) .
.
.
.
يا (( اسيـا )) .. نحن قومُ صامدون ..
نبتغي صم الجبال لكي نحقق ما نريد ..
نترك السهل الهزيل ولـ لقائك قادمون ..
لا نرى إلا النجاح وعن إكتسابك لن نحيد ..
.
.
.
(( الإعـارة )) كلمة كانت مدفونة في عالم الرياضة السعودية ولكن اليوم تغيرت المفاهيم وأصبح الزعيم يعي جيداً ما مفهوم تلك الكلمة . في الحقيقة الفريق
الأول يعج بالنجوم ومسألة إختبارهم مسألة صعبة إن لم تكن مستحيلة . لا أخفيكم أنني إستأت عندما سمعت بـ خبر (( إعارة )) الكلثم في بداية الأمر .
ولكنني وما إن دققت ملياً في الفائدة التي سـ تتحقق أصبحت مستعد أن أرفع يدي مؤيداً لـ هذه الخطوة . في الواقع الإعارة لها مفهومها الخاص فهي بمعنى اخر (( الإختبار )) ولكن المفهوم السائد لدى الجمهور الكريم أنها (( نهاية طريق نجم )) لا يا أخوة فـ نجومنا المعارون سيستطيعون أن يستحوذوا
على فرصة كاملة في فريقهم الجديد وهذا مالم يتعايشوا معه في فريقهم السابق . الأمثلة كثيرة ولنا في حارس الأهلي منصور النجعي أكبر دليل فـ هو معار
لـ نادي الحزم وأخذ فرصته والان هاهو يمثل المنتخب . إذن المسألة مجرد إختبار فعلي فقط . والكلثم وغيره إن شاء الله أننا سنراهم في المنتخب الأول
قريباً ..
.
.
.
هاهي تخلع نعليها وتركض ..
مشتاقة لـ حبيبٍ قد غاب سنين ..
يبقيها الكبرياء وترفض ..
وتردد معشوقي الأزرق سـ يأتين ..
.
.
.
لا أستطيع أن أخفي كم تفاجأت بـ خبر التعاقد مع المحترف السويدي ولا أستطيع أيضاً كما زاد تفاؤلي أضعاف . ليس لـ تواجد هذا السويدي بل لشعوري أن الأدراة تسير وفق مخططات مرسومة (( لم تتضح معالمها حتى الان )) ولكن وبعد خبر التعاقد تلقائياً الصحف المحلية لم تستطيع أن تصمت فـ بحثت عن ما يسد جوعها فـ وجدت (( قيمة )) التعاقد طعم . في الواقع عندما أقول إشتريت (( عقد لاعب )) فهذا يعني أنني بـ إستطاعتي إعادة المبلغ بالكامل بغض النظر عن المبلغ وأيضاً من المحتمل أن أعيد المبلغ مضاعفاً فـ هذه سياسة التجارة ولكن الإعلام لم يتطرق لـ هذه المسألة لإنها لا تحتوي على (( زوبعة )) إعلامية . وبدأ هذا الإعلام في حربه المعتادة على الكيان الأزرق بل البعض (( بصم بالعشرة )) أن الـ لاعب سيفشل . فعلاً الامر برمته مضحك ولكن لابد من التعليق لكي لا يغيب على البعض أن مسالة شراء العقد مسألة إيجابية . لا أستطيع ان أجزم بأن هذا السويدي سينجح ولكن أنا متفائل به ولكي لا أنسى فوضعه مغاير لـ (( دينلسون )) و (( ببيتو )) المعمرين فـ هو لازال في (( عز توهجه )) . إذن المسألة ببساطة تجارة تتسم بالربح أو بالخسارة ..
.
.
.
ختاماً ..
(( كل شيء بـ توفيق الله )) ..
.
.
وتقبلوا خالص الود
.
.
نيوتن