سأل المذيع "الشامي" ضيفه بكل تفاهه تعبر عنه :
"هل ستكبر المشكلة أم ستنتهي كالعادة "بحب الخشوم"
أجـابه الضيف بسخريه
" نعم ستنتهي بحب الشخوم "
يسخرون من " حب الخشوم " ولا عجب في هذا
حب الخشوم عادة أوقفت الحروب وقاربت الشعوب عند شرفاء وكبراء أمة العرب
حب الخشوم تقدير يغيب عن كل من وطأت كرامته الأرض
فلا ضير أن تجهلها يا آغا وتسخر منها ,,
في تلك الليلة الموشحه بسوادهم
حاول ذاك المذيع وضيوفه من جنس عقله الوحلي و في حلقة قبيحه
إصطياد كل ماهو عكر واقول كل ماهو "عكر" في ماء "صفو زلال"
فلا يوجد في بنو الهلال أنهار ووديان "عكرة"
محاولتهم القبيحة قابلها وتصادم معها خبر لقاء الأحبه
فالعملاقين أكبر من تفاهات ,,ابو فيزة و ضيوفه الحثاله ,,
و لأنها بين عملاقين ولدوا لخير أمة وأبناء شرفاء كرام
كان ل " حب الخشوم " موقفا مشرفا بينهم
فــ أدام الله هذه العادة العربية الأصيلة
وأعان الله حثالة الأرض على إستعادة شيء من كرامتهم المفقودة
