مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/07/2008, 07:13 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ المملكة
المملكة المملكة غير متواجد حالياً
شاعرة الهلال
تاريخ التسجيل: 29/12/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 7,890
عذراً نجمينا الحبيبين ! انتهى الخلاف ! ولم ينته الخطأ !!

الحمد لله انتهت الزوبعة ! والتقى الزعماء ( محمد الدعيع وسامي الجابر ) على مصلحة الزعيم !

وبعد ! هل انتهى الأمر ؟!

لا لم ينته ! انتهى الخلاف ولم ينته الخطأ !!!!!!!!! وعذراً لا أجيد الوقوف عند النتيجة العاطفية لأي حدث وخاصة

حين يكون الحدث يمس أسلوب عمل لكيان ! مثل الهلال !!


في قراءة متأنية لما حدث :

انتهاج أسلوب ارتجالي للإدارة يأتي بالتلقين الهاتفي ! لتعميم نظام أو إرسال توجيهات لمنسوبي النادي !

المشرف العام يتصل برجل الأمن ليملي توجيهات ( قد يكون مصدرها صاحب القرار ) لاعتبارات لا نعلمها ! وهذا بحد

ذاته في من الخطأ الكثير .. أستبعد حدوثه من أمثال نجوم الملاعب ونجوم المجتمع والإدارة ولكن هناك حلقة

مفقودة ! أفقدت الموضوع توازنه نحن بحاجة لمعرفتها لسد الثغرات منذ البداية قبل اتساع الثغرات !

حين تصبح لغة الاتصال والتواصل غير واضحة والوسيلة غير مهيأة لذلك او غير قادرة على التواصل السليم تتحول

الأمور والتعليمات إلى عوائق للعمل .

سامي يتصل بأمن النادي ليبلغ المعنيين !

الوسيلة شخص غير مسئول سوى عن البوابة من الخارج !! لحماية الداخل !!!

محتوى الرسالة ( ممنوع ) !!

الممنوع منه ( كيان ) يفترض فتحه أمام المجتمع وليس أفراده .

الممنوع ( عنصر رئيسي وقائد )

وعلى الطرف الآخر ..

نجم وجد نفسه ممنوعاً فجأة ودون أن يفكر أو يستحضر تاريخه وتاريخ من زامله ورافقه ودون أن يستحضر أفضال ناديه

عليه ودون أن يعطي نفسه ولو برهة من التفكير المتزن البعيد عن الانفعال أعلن قراراً عاطفياً ارتجالياً !!

ومشكلتنا تكمن في ( الإرتجالية ) فالحدث كله مرتجل ! التوجيهات وردة الفعل لدى المتلقي لها !



الصورة أعلاها للموقف !! مؤسفة ! ومؤشر لابد من دراسته بتأن وحكمة وصراحة متناهية لكل الأطراف حتى ولو

دخلت فيها أطراف ذات قرار ! فهناك ( فالعاطفة والانفعال والارتجالية ) هي الخلاصة !



ولو تأملنا ما حدث لوجدنا أن الامور كادت تتطور وتصبح المعالجة بإصدار البيانات ! وهذا أسلوب غير مقبول ممن يسيّر

الكيان الهلالي فالبيانات لها هيبتها وأهميتها واعتباريتها يجب أن لا تستهلك في مواضيع ( القيل والقال ) !

أخطأ النجم الاسطورة ( سامي الجابر ) وكان كبيراً صحح خطأه في الإصرار على زيارة الاخطبوط الأزرق الدعيع !

أخطأ الأخطبوط الهلالي ( محمد الدعيع ) وكان كبيراً في تراجعه بعد هدوئه وذوبان جليد سوء الظن والتفكير الغير

سوي في الموقف !! ومن وجهة نظري أن خطأ الدعيع ( أكبر ) لأنه كان بإمكانه معالجة الأمر بينه وبين أخيه ورفيق

دربه النجم قبل أن يصبح مشرفاً سامي الجابر وسيظل سامي المعروف بوعيه وحنكته وإخلاصه وانتمائه ولو أخطأ

بغير قصد وقد يكون ذلك لحداثة التجربة الإدارية لديه ! وتصعيد الحدث من قبل الدعيع لم يكن مقبولاً وخاصة أنه يدرك

أهميته في النادي وأهمية النادي ككيان ويعرف جيداً أن هناك من يتربص بناديه ! ولكنه في لحظة غضب فكر بنفسه

فقط ! ويظل الدعيع بشراً معرضاً للإنفعالات والخطأ !
الخلاصة :


لابد من الاستفادة من هذا الدرس المجاني !!! الذي سيدفع الزعيم ثمناً له ولو مؤقتاً راحته واستقراره النفسي !

يجب أن تتم مناقشة ذلك على طاولة الإدارة برئاسة سمو الرئيس ! ووضع آلية مستقبلية واضحة وشفافة ومقنعة

تكفل جودة الإتصال والتواصل فيما يخص النادي بين أبنائه وجماهيره !

لايجب أن يستغل المركز الإعلامي في إصدار البيانات بشكل انفعالي وضرورة التأني في مثل هذا الجانب لتشمل

التوضيحات كل جزئيات الحدث ونتائجه وسبل المعالجة المستقبلية !! كي لايفقد المركز أهمية عمله ومهامه وصورته

أمام الجماهير !! مما ينعكس على النادي !



هذه رؤيتي للحدث مع ثقتي برجالات الزعيم وإدارته ونجومه فلن تثنيهم مثل هذه المواقف وستزيدهم تماسكاً وقوة

بإذن الله متى ما تمت المعالجة بعمق ووضوح وحزم ! أحببت توضيحها من باب المصداقية و المناصحة والمشاركة فيما

يهم زعيمنا بدون مجاملات أو تسكين الألم مؤقتاً كي لا ينتهي المفعول فيتجدد ذلك الألم !! وسيبقى سامي

والدعيع أسطورتان تتغنى بهما جماهير الزعيم والوطن طويلاً
اضافة رد مع اقتباس