تساءل الجمهور الرياضي بمختلف ميوله عن سبب تواجد الطبيب الفرنسي هذه الأيام في أورقة نادي النصر ،وتساءلت أيضاً عن تخصصه،ومجال عمله.
وبعد التريث والبحث والتقصي والبعد عن التعصب والاندفاعية، نجيب للجماهير على هذه التساؤلات بصراحة، تحت شعار(الظلم ظلمات يوم القيامة)،مستمدين معلوماتنا من رجال عرب ثقاة في مستشفى الشميسي المركزي بالرياض،والتاريخ المهني للطبيب الفرنسي.
- الطبيب الفرنسي جاء إلى النصر بصفته أخصائي إصابات ملاعب حسب رخصة العمل لديه.!!
والغرابة كيف يحضر هذا الطبيب في مثل هذا الوقت الميت والذي شارف موسمه الرياضي على الانتهاء بالنسبة لجميع الأندية بصفة عامة، والذي انتهى كلياً بالنسبة لنادي النصر بصفة خاصة، ولم يتبقى له سوى مباراتي المربع التي تمثل له أهمية قصوى.
وإذا عرف السبب بطل العجب،فالمصادر أكدت بأن الطبيب الفرنسي ليس إلا أخصائي منشطات رياضية كان يعمل في باريس وتم إيقافه عن مزاولة المهنة بسبب تورطه في الاشتراك في تزوير عينة بول أحد الرياضيين،وسبق أن أشرف على العداء الكندي بن جونسن الذي أنهى حياته الرياضية عن طريق المنشطات.
- أيضاً أكد لنا أحد الأطباء العرب في مستشفى الشميسي المركزي بالرياض أن تواجد لاعبي نادي النصر في المستشفى بعد النخبة، ليس بسبب زيارة مريض كما قيل أو كما سوف يقال،ولا أيضا بسبب إجراء فحوصات روتينية،وإنما بسبب الكشف عن وضع اللاعبين الصحي ومعرفة مقدار حاجة كل لاعب وقدرته على التحمل لتناول المنشطات،انتهى.
- إذا كان هذا هو الحال في نادي النصر،وليس بمستغرب، فإنني أناشد الاتحاد السعودي لكرة القدم بتطبيق نظام الكشف عن المنشطات بعد المباريات المحلية،فمجرد عينة عشوائية لبعض اللاعبين كافية لردع كل من تسول له نفسه من الجميع في استخدام المنشطات،فالدوري السعودي يعتبر أقوى دوري عربي بشهادة الخبراء والنقاد العرب،ويتم التعامل مع أحداثه تحت نضام الاحتراف،فلماذا لا يكون هذا الاقتراح على طاولة البحث في شارع الجامعة؟.!!!!!

سؤال أوجهه للاتحاد السعودي لكرة القدم بصفة خاصة،وللزملاء في المنتدى بصفة عامة؟

أبو عهد

[عدلت بواسطة الضمير التاريخ:22-04-2001 الساعة: 05:04 PM]