مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/07/2008, 02:48 AM
Dr.Sara Dr.Sara غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 28/09/2006
المكان: فوق هام السحب
مشاركات: 1,003
{ " من حبسها ؟ من كتمها ؟ وفي سنيني من جعلها؟ :( :("}

,, "" بسمـ الله الرحمن الرحيـمـ "" ,,







"" تحية لكـم ولكن ..ربما ملؤها الألمـ ويعتريها الغمـ
منذُ تلقيت مكالمة قبل ساعات لم تكن تبشر بالخير.. انفجرتُ ثائرة مُتألمة ..
حاولت لملمة شتاتي وتخليص ذاتي من همي ولكــن بدى أنه اعترى ملامحي
تحدث عيناي ...عن لغة الوجع المختوم على ناصية الروح , وجسدي المُنهك
من نفثات الألم و الحــزن .. لقد سألوني "ماذا بك..؟؟" خِفتُ أن أحكي لأني
لن أصمت لو حكيت !!
داخلي كانت براكين الصمت القابعة دفنها الكبرياء السخيف بين جنباته .. لكن
الحق والحقيقة تقول الآن أن جوفي لم يكن الا مسكن آلامي ومخبأها ..
تمنيت لو أبكــي .. فـ الحرقة تُعذبني ويالتني أستطعت البكاء , غير أن دمعاتي
باتت خائنة لا محالة ! وعرفت هذه المرة أن للبكاء طعمٌ لذيذ لم أتذوقه وأنا في
قمة حاجتي إليه.. أبكي دائماً , أبكي كتماسيح .. أبكي كـ دلع .. كـ إستدرار عطف ..
أبكي تمثيلاً .. وهماً .. تزييفاً ... لكنني رغم هذا لم أستدر كل دمعاتي حتى لا
تهطل ثانية مع حسراتي !
لو أنني أبكي سيكون لصدى بكائي نحيبٌ كـ نحيب الأيتام على القوارع .. وليتني
أصيرُ هكذا .
الى أي حضن الجأ ؟ ونحو حنان من أستمد ؟ الى رحمة من اتوسل ؟
كنت أبحث هنا وهناك كالسارحة بين الشتات .. بين الوجوه المختلفة ..والملامح
الكثيرة ..وحتى بين بعثراتي انا بحثت !! فلم أجد سوى جدران الصمت من حولي
تنوح معي ..!! ولكن لماذا ؟؟
لأنها حملت لوحات رسمتها ريشة أختي ..حينما كانت احزانها تغزوها ومواجعها
لا تتوقف , كانت تُمسك ريشتها و تحكي لـ روح لوحاتها معانتها وتبكي فيها دائماً..

وأنا بينما تنهال علي همومي من كل حدبٍ وصوب .. توجهت نحو صديقٍ لي ,
ما أروع وقفاته وما أنبل صحبته .. هو ذاكـ القلم الذي لامستهُ وتكادُ يدي تقطرُ دماً
ابيض! أصبح في راحة كفي فجأة وبدأت المشاعر تخطو نحو ورقي ذاك اللحين ..


أترككم مع كلماتي التي كتبتها قبل سويعات ... لقد كانت بحق المنفذ الوحيد من جرعة الألم الذي التقمته والسأم الذي كدتُ عيشه..,,,


* * *

* *

*








قلت أببكي يا حبيبي
دمع يملاهـ الشجون
قلت اببكي يا حبيبي
ودمعتي هذي تكون من ..
حنايايّ وحشايا
أنفجر بعد السكون ..
قلت أببكي
جوا نفسي
جوا أعماق الجنون
جوا نفسي
ايه لوحدي
أثقلت هالعمر دمعة !
ما رضت مرة تكووون
مارضت مرة تكون .. !
من حبسها .. من كتمها ؟
وفي سنيني من جعلها ؟
داخلي تحيا ولكن ..
ما وصلت عند الجفون
ما وصلت عند الجفون..!
تحتريني احتويها ؟
لا وربي ما احتويك ..
ما احتوي دمعٍ انولد ..في داخلي
وفوق هذا يشتعل جمره ويخون !
ما احتويك ..
يا أنيــن الحزن فيّ توكلي ..
ماهو مرباعك هنا ..في داخلي ..



* * *

* *

*


أنتظرها تبتسم لي
"دمعتي ..
والمشاعر هيضتها ..
والمعاني سطرتها
والقصايد عنها روحي .. كتبتها
انتظر دمعي الوفي
يبتسم لي وينتشي
ومني أنا "يرحل ..
من عرفته
ما تحسست الأمل ..
أرجوك أرحل ..


* * *

* *

*

اضافة رد مع اقتباس