خطاب .. أو شكوى .. أو فزعة .. أومعروووض .. !!!!؟؟؟
من يتابع تفاعل .. الجميع .. مع الخطاب الذي رفعه الثنيان إلى صاحب السمو رئيس الإتحاد السعودي .. لا يملك إلا أن يصاب بالدهشة .. ليست دهشة بسبب طريقة التعاطي مع الموضوع .. ولكن لإستمرار مثل هذا التعاطي .. في عصر يسمى بالإحتراف .. والإحترافية .. والإستثمار والعالمية .. وكافة المصطلحات النخبوية التي نطلقها قبل أن نؤمن إيمانا حقا .. بها وبأسسها ومضامينها .. وقوانينها
وحتى لا يكون الموضوع إنشائيا .. تنظيرياً .. سأحاول أن أسرد نقاط .. يمكن حين المرور عليها .. أن يصل كل شخص إلى قناعة .. مبنية على أسس .. واضحة نهائية:
أولا : العقد شريعة المتعاقدين
ثانيا : الأمر إستغرق سنتين ، والدفعات السابقة كانت متفرقة .. وفي أحيان صغيرة القيمة
ثالثا : العقد يتم تنفيذه إحترافيا .. وليس بالميانة .. والجاهة .. والواسطة
رابعاً : العقود دائما ، تنص على جهة للتخاصم لديها حين الإختلاف
خامساً: عمل النادي ، كأي منشأة ، لا يخلو من المشاكل والإختلاف ، ولهذا وضعت القوانين والأنظمة واللوائح .. ولا يضير النادي وجود مشاكل ... إلا أن تكون سمة لصيقة ومرادفة للنادي وللعاملين لديه
سادساً : وهنا بيت القصيد ، حين يطالب اللاعب بحقوقه ، نعتبره خائن ، أو لم يقدر مواقف النادي وهنا لي وقفة:
- لا نريد نادي يعامل اللاعب بالواسطة والميانة ، حتى نطالب اللاعب بنفس الدور مع النادي
- كما خدم النادي اللاعب ، فقد خدم اللاعب النادي ، فلا داعي لطرق مسألة الجمايل والمواقف
- يبدو أننا تعودنا أن نتعلم بالواسطة والميانة وأن نتوظف بالواسطة والميانة وأن نترقى بالواسطة والميانة .. لذا
تجدنا نستنكر ، ولانتقبل، الطرق النظامية خارج منظومة الواسطة والميانة وحب الخشوم!!
وعلى أي إنسان صحفي كان أو محب للنادي ، قبل أن يتهم الثنيان ،أن يوقع على تعهد أن لا يتقدم إلى ديوان المظالم عند تعرضه لقرار تعسفي أو ظلم أو عند تأخر تسلم رواتبه.
تذكير : قبل فترة وجيزة ( حكمت المحكمة ، بقرار لصالح موظفي الرئاسة العامة لشئون الحرمين ضد الرئاسة نفسها
مع فرق العمل .. وقدسية العمل .. التي تتسامى فوق الماديات الدنيوية ..
..............فكروا في الأمر قليلاً ..............
