صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الإتحادين العربي والسعودي لكرة القدم


( إذا جاءك منا كهلاليين كتاب بغير الحق فاقذفه في سلة المهملات )

الاتحاد السعودي
جنتلمان الكرة السعودية
وحامي حماها
أو هكذا قيل
انتهى الموسم
فاز من فاز
وخسر من خسر
للفائز ألف مبروك
وللخاسر حضا باسما
شهرين تقريبا
ويبدأ موسم جديد
فهل يكون هناك جديد
هل ستكون
نفس الوجوه ونفس الأسماء
هل تعود حليمة لعادتها القديمة
هل يستمر
الإرهاب الرياضي
تلك اللعبة المرفوضة
في أروقة اتحاد القدم
الظاهرة التي لم تحل بعد
فهناك أشخاص كبار
يجيدون فن اللعبة
لا يراعون حرمة لتاريخ أو لعقل
ويعرفون من أين تؤكل الكتف
يجيدون فن الفهلوة والبهلوة
يجيدون البكاء دون دموع
درسوا ذلك جيدا
لتحقيق مصالحهم
سيعود كل شيء كما هو
سيعود المتحدث الرسمي باسم التعصب
وسيقف على أعلى منبر
ليشرح للعالم
مأزق نادية
وحقوقه المغتصبة
سيتهم هذا
وسيسب هذا
وسيطلب العدل
سيتهم الهلال
وسينتقد التحكيم
وسيتدخل فيما لا يعنيه
وبالطول والعرض
سيهز 000000 الأرض
ستعود صحافة الردح والقدح
لن تكتب للتاريخ
بل ستكون لمصالح أندية معنية
هي صحافة أندية
فلا توجد صحافة وطن
وفي المقابل
ستقف هناك أصوات الحق
ممن لهم تاريخ واسم
وممن له قلم وفكر
سيشرحون للعالم
كيفية التنافس الشريف
سيؤكدون أن الرياضة فن
وأنها ذوق وأخلاق
واحد من هذه الأصوات
هو عبد الله بن مساعد
سيروي الحقيقة
سيطلب من المتخلفين الصمت
لأجل الحق
سيطالب بالمساواة بالظلم
لتحقيق العدل
ولكن سيضيع هذا الصوت
في زحمة أصوات الباطل
رغم الحجة والدليل
لأنه لا صوت يعلو فوق 0000


صاحب السمو

نريد الاتحاد السعودي مهما كبرت التحديات واشتدت الأزمات أن يعود طيبا طاهرا ليبقى شوكة دامية في أيادي الحاقدين نريد لهذا الاتحاد مهما تكلم فيه المشككون ومهما تكالبت عليه انتقاداتهم وتصاريحهم أن يعود صرحا صادحا بالحق نريده أن يكون القدوة والسبيل لاجتياز منعطفات المخادعين نريده أن يكون المحطة الحاسمة لكل المتآمرين والمتلاعبين نريد لأعضاء الاتحاد السعودي أن يحملوا لواء الحق لا لواء المجاملات وجبر الخواطر فالمثل يقول الناس ثلاثة أنواع أناس تصنعهم الأحداث وأناس يصنعون الأحداث وأناس يتفرجون على الأحداث وبعد الفترة التي عملها الأعضاء في الاتحاد هل تم تقييمهم ومن أي الأنواع هم فان كانوا من النوع الأول فانتظروا عشرة سنوات أخرى حتى يكتسبوا الخبرة وبعدها الفائدة وان كانوا من النوع الثاني اخبرونا ما الحدث الذي صنعوه غير الإنجاز الفريد للكرة السعودية بتحقيق 30 بطولة للنصر أما إن كانوا من النوع الثالث فدعوهم على كراسيهم يتفرجون واحضروا غيرهم ممن يعملون
نريد لهذا الاتحاد والذي لم يخضع يوما لأحد في زمن اتحاد فيصل بن فهد ولكنه طأطأ الرأس في زمن الحكير والجمعان وسار حسب اتجاه الريح نريد لهذا الاتحاد أن يسير وفق لوائحه وقوانينه وأنظمته لا أن يقوم بتفصيلها وفق قرارات ارتجالية حسب المقاس لتناسب البعض نعم الهلال تحمل ظلما كثيرا من لجان الاتحاد السعودي ولكنه لا يستطيع تحمل المزيد من فوضى لجنة الاحتراف واللجنة الفنية ولجنة التحكيم الهلال لم يعد يحتمل الاتهامات التي تكال له من كل من هب ودب هناك تزييف للحقائق وهناك قلب للأمور رأسا على عقب والمطلوب هو راس
الهلال نحن كهلاليين نريد حماية الهلال فالزعيم لم يخرج يوما عن النص ليرد الاتهامات ونحن في الهلال لا نقبل التدليس ولا نرضى الكذب والانحطاط الذي وصل إليه البعض لأننا اكبر من ذلك بعراقتنا وآصالتنا وهلاليتنا أدارتاً وشرفيين ولاعبون وجمهورنا الكبير
يا سمو الأمير هناك السن تحتاج إلى عملية تجميل حتى تعرف كيف تخاطب الناس وتقرأ التاريخ جيدا من خلال نظام صارم يقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت فالأمر لم يعد يمثل فقط الخواء الفكري الذي وصل إليه البعض بل هو ابعد من ذلك بكثير فأكثر السلبيات حصلت بسبب مواقف كان من المفترض أن يقال فيها( لا ) فقيل فيها ( نعم ) أو التزم الصمت حيالها
هناك وسواس خناس جمع حوله أباليس الشر والقر ممن أتقنوا صناعة الكلام وعملوا بالمثل القائل إن لم تستح فاصنع ما شئت مبررات كاريكاتورية يروجونها بين والآخر عبارات سفهه وكلام فارغ يلوثون به أسماع العالم ويحدثون بها صخبا وضجيجا فحتى القنوات الفضائية والأقمار الصناعية باتت تحفظ أسمائنا الحقيقية والمستعارة فمن أبو فلان إلى أم فلان إلى اصغر طفل فينا أصبحوا منظرين ونقاد رياضيين
تصاريح ومواقف سوداوية هي في الواقع لا تغطي عورة الفشل لدى البعض بل هي لذر الرماد في العيون باختصار هم يريدون إجبار المتلقي على تعاطي ما يريدون حتى ولو كان ضد الواقع وضد المنطق
نحن نعرف وندرك أنهم قوم أعياهم التعصب وأصابتهم إنجازات الهلال بالإحباط إذن هم مرضى لا ريب وعلى المريض أن يتحمل نتيجة مرضه لا على الآخرين أن يتحملوها فالى متى تبقى رياضتنا مخنوقة بهذا الكم الهائل من الملوثات
أن تلك الفئة تمس الخيرين بهذا الغمز واللمز دون فائدة ترجى فيذهب بذلك كل جهد المخلصين فمن المؤلم يا سمو الأمير أن يكون الحديث دائما عن سفاسف الأمور ومحقراتها
إن الجدلية الحقيقة تكمن أن كل مشاكلنا وانتكاساتنا هي فيما نعرف وندرك ونعي وليس في غياهب المجهول وهذا ما يجب علينا ان نفكر به ونصل الى علاجه يجب ان تكون هناك مصارحة وشفافية لوضع الحلول المتوازنة فحتى ) LBC ) اللبنانية قاعدة تحل مشاكلنا يا طويل العمر وحنا قاعدين نتفرج

سمو امير الشباب

لقد كنت واضحاً كل الوضوح ، صريحاً كل الصراحة ليس من اجلنا أو من أجلهم ، ولا حتى من أجل أجيال الحاضر التي من واجبها أن تعرف بل قبل ذلك كله من أجل أجيال سوف تأتي في الغد وسوف تتلقف ما يكتب وما يقال وسوف تحفظ كل ذلك
سمو الأمير قد يكون الأمر محزنا وقد يكون الأمر فيه بعض التضحية وقد تتم الإطاحة بالبعض أو تحجيمهم على الأقل ولكن يجب أن نعرف أن هؤلاء واقع وهم موجودون على ارض واقعنا الرياضي هم صفحة سوداء في جسد الرياضة السعودية ليس لنا نرمقهم بنظرة شفقه ونشيح وجوهنا عنهم بل يجب أن نحاسبهم فالله من قبل ومن بعد سيحاسبنا ويحاسبهم والوطنية تطلب ولا ترتجي يا سمو الأمير


******************** طيب الله أوقاتكم ********************

محمد المصربي