مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 17/07/2008, 04:52 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ حتى ظلالي هلالي
حتى ظلالي هلالي حتى ظلالي هلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 03/01/2007
المكان: { .. مسآفر في سما النسيان ~
مشاركات: 2,500

الإعاقة هي عدم القدرة على أداء وظيفة معينة يؤديها الشخص العادي بسهولة ويسر، والإعاقات مختلفة ومتعددة فمنها الذهنية والجسدية والسمعية والبصرية وغير ذلك من الإعاقات المختلفة، والإعاقة إما أن تحدث منفردة أو مزدوجة أو متعددة·
وترجع أسباب الإعاقة إلى عدة أسباب منها ما هو معروف والكثير من الأسباب قد تظل مجهولة لحين اكتشافها، وهذه الأسباب قد تكون وراثية مثل أمراض الاستقلاب الغذائي، اضطراب الصبغيات، متلازمات التشوهات الخلقية والمتعددة المعروفة وغير المعروفة إلى الآن·
وقد ترجع أسباب الإعاقة إلى أسباب غير وراثية وهي مجموعة من الأسباب غير المتجانسة التي تؤدي إلى الإعاقة الصعبة، تعرض الأم لبعض المشاكل الصحية أثناء الحمل، أثناء الولادة تناول بعض الأدوية الضارة بصحة الجنين أو الإنسان، الإصابة بالميكروبات المختلفة، التعرض إلى الحوادث، التلوث السمعي، استنشاق الملوثات والكثير من الأسباب التي يمكن تجنبها أو الحد من تأثيرها على صحة الفرد والمجتمع·
كيفية تجنب حدوث الإعاقة:

للحد من حدوث الإعاقة يجب علينا أن ندرس الأسباب الرئيسة للإعاقة وكيفية تجنب حدوث تلك الأسباب ويمكن تلخيص طرق الوقاية من الإعاقة بما يلي:
1 - الفحص قبل الزواج: يعتبر هذا النوع من الفحوص الوراثية مهما وضروريا وخاصة في مجتمعاتنا العربية بوجه عام والخليجية بوجه خاص لأن زواج الأقارب ينتشر بمعدلات عالية مقارنة بالمجتمعات الأخرى، ونظرا لانتشار مثل هذا الزواج فإن ذلك قد يساعد على ظهور بعض الأمراض الوراثية المتنحية أو متعددة الأسباب مثل أمراض الاستقلاب الغذائي وعدد كبير من متلازمات التشوهات الخلقية المتعددة ذات الصفة المتنحية ومتعددة الأسباب ومن الأمراض الوراثية المهمة في الدول الخليجية أمراض الدم الوراثية مثل الأنيميا المنجلية وأنيميا البحر الأبيض المتوسط، ويتم عمل هذا الفحص لكل الأشخاص المقبلين على الزواج، ويمكن لوزارة التربية تبني هذه الفكرة بفحص الطلبة والطالبات في المرحلة الثانوية وتشخيص حاملي المرض وتقديم النصح الوراثي في كيفية تجنب حدوث مثل هذا المرض في الأجيال القادمة·
2 - الفحص الوراثي للزيجوت قبل التصاقه بجدار الرحم: ويتم هذا بأخذ الخلية أو الجسم القطبي وفحص المحتوى الوراثي بوسائل التحاليل الوراثية الخلوية وكذلك الوراثية الجزىئىة بتطبيق بروتوكولات الفحص والتشريح الجيني، ولقد لعب جهازا الإكثار وتخليق الحامض النووي دورا بارزا في هذه الفحوصات ويتم من خلال ذلك الكشف عن الكثير من الطفرات الجينية وهذه وسيلة من الوسائل التي يمكن بها التغلب على الكثير من الأمراض الوراثية المسببة للإعاقة دون الدخول في مشاكل شرعية مثل الإجهاض حيث يتم هذا قبل التصاق الزيجوت بجدار الرحم·
3 - الفحص الوراثي قبل الولادة: يتم ذلك بطرق كثيرة منها ما يعتمد على أخذ عينات من مشيمة الجنين أو السائل المحيط به وأيضا دم من الحبل السري للجنين، هناك طرق أخرى تعتمد على أبحاث بيوكيميائية مثل تقدير مستوى البروتين الجنيني - هرومون المشيمة يضاف إلى ذلك الأبحاث فوق الصوتية والإشعاعية والرنين المغناطيسي، وتشمل هذه الفحوصات العينات النسيجية والسائلية “السائل الأمنيوسي” غير أن لهذه الطريقة بعض المآخذ الشرعية التي تحد من استعمالها في كثير من الدول الإسلامية ومنها دولة الكويت·
4 - المسح الوراثي للأطفال حديثي الولادة: يشمل هذا المسح على الكثير من أمراض الاستقلاب الغذائي مثل مرض الفينيل كيتونيوريا، الهستيدين، التيروزينيميا، مرض المابل سيروم، الهومو سيستينيوريا، وكذلك هرمون الغدة الدرقية، وكذلك مرض الجلاكتوزيميا ومعظم هذه الأمراض علاج الطفل بواسطة أدوية أو رجيم غذائي خاص يمنع من حدوث الإعاقة العقلية لديه أو الحد من شدة الإعاقة نفسها·
يتضح مما سبق ذكره أن التركيز كان على الجوانب الوراثية المسببة للإعاقات الذهنية والجسدية المختلفة وسبل التشخيص لمعرفة الأسباب المختلفة لهذه الأمراض والكشف عنها في وقت مبكر·
5 - يأتي بعد الوصول إلى التشخيص دور النصح الوراثي: للآباء والعائلات التي ينتشر فيها هذه الأمراض الوراثية مع التركيز في إجراء هذا النصح على ماهية المرض ومسبباته وطرق الوقاية منه بصورة مبسطة دون الخوض في تفاصيل قد تسبب بعض المشاكل·

أنواع الإعاقات:

1 - إعاقة ذهنية·
2 - إعاقة جسمية (حركية)·
3 - إعاقة مزدوجة·
4 - إعاقة تشمل الأحاسيس الخمسة·
5 - إعاقات أخرى·

الإعاقة الذهنية:

هذا النوع من الإعاقات هو أشدها تأثيرا على ذوي الاحتياجات فقد تجعل منه جسدا من غير عقل في درجتها الشديدة وكلمة عقل هنا يقصد بها القدرة على التحكم في التصرفات السلوكية والذهنية وكذلك العصبية في بعض الحالات ويقاس في الإعاقات الذهنية بما يسمى معدل الذكاء وهوالسن الذهني مقسوما على الحقيقي (أي يقصد به العمل الذهني/العمر الحقيقي)·

الأسباب:

في الحقيقة الأسباب كثيرة ولا يمكن حصرها في هذا المقام ولكن وبصورة عامة:
1 - أسباب بيئية
2 - أسباب وراثية
3 - أسباب تجمع ما بين البيئة والوراثة
هنا نتحدث عن الأسباب الوراثية ونذكر منها بعض الأمثلة:
1 - أمراض بسبب خلل في الكروموسومات وأشهرها: متلازمة داون·
2 - أسباب مندلية وتنقسم إلى أمراض “بواسطة” جنين سائد أو جنين متنح أو جنين متعلق بالجنس·
3 - أمراض تجمع ما بين البىئة والوراثة مثال على ذلك (التوحد)


طريقة " ماريا منتسوري " في تربية الأطفال المعاقين عقلياً

" ماريا منتسوري " سيدة إيطالية ولدت سنة 1870 م وعملت كطبيبة مساعدة في مستشفى بروما وأثناء اشتغالها بالطب وجدت في نفسها ميلاً خاصاً لدراسة التربية ومعالجة ذوي الإعاقة العقلية من الأطفال .
ويتجلى ذلك الاتجاه في عبارتها الخالدة \ لقد اختلفت مع زملائي في اعتقادي أن الإعاقة العقلية تمثل في اساسها مشكلة تربوية أكثر من كونها مشكلة طبية \ .
وبهذا نجد أنها تضع أساساً لمدرسة جديدة للأطفال المعاقين عقلياً هي مدرسة ( أورتوفرنيكا ) التي أشرفت على إدارتها .
ولقد تأثرت " ماريا منتسوري " في آرائها الخاصة بتعليم الأطفال المعاقين عقلياً بآراء كل من " إيتارد " و " سيجان " وهما من كان لهما فضل الأولوية في ميدان معالجة الأطفال المعاقين عقلياً ، وقد أدى نجاحها في هذا الميدان إلى اعتقادها بأن خطأ كبيراً في طرق تعليم الأطفال العاديين .
وقد زادت شهرتها وعظم صيتها عندما نجح أحد المعاقين عقلياً من الدارسين معها في امتحان شهادة عامة وكان نجاحه لا يقل في نسبته عن نجاح غيره من الأطفال العاديين .
وقد ردت " ماريا منتسوري " على إعجاب المربين بقولها \ إن نجاح الأطفال المعاقين عقلياً وقدرتهم على مناقشة الأطفال العاديين إنما يرجع إلى عامل واحد فقط وهو أنهم تعلموا بطريقة مختلفة \ .
وقد اهتمت " ماريا منتسوري " بثلاثة أشياء وهي :
صحة الأطفال .
التربية الخلقية .
النشاط الجسماني .

الأسس السيكولوجية التي بنيت عليها طريقة " ماريا منتسوري " في تربية الأطفال المعاقين عقلياً :
القانون الأول :
التركيز على أهمية مخاطبة عقلية مثل هؤلاء الأطفال وأن تكون الأنشطة المقدمة في مستوى أقل من تلك التي تقدم للأطفال العاديين .
القانون الثاني :
مراعاة خصائص التطور العقلي للأطفال المعاقين عقلياً ومراعاة ميولهم . ( يجب أن تهتم التربية بالمثيرات الغنية التي تؤدي إلى إشباع خبرة الطفل إذ أن الطفل " المعاق عقلياً " يمر بلحظات نفسية يكون استعداده العقلي فيها لتقبل المعلومات قوياً فإذا نحن تركنا هذه اللحظات تمر هباءً فمن العبث أن نحاول إعادتها إذ يكون الوقت المناسب قد مضى ) .
القانون الثالث :
يجب العمل مع الطفل في الفترات التي يجد فيها الطفل نفسه ميالاً إلى إشباع ميوله .
القانون الرابع :
إعطاء الطفل المعاق عقلياً القدر الكافي من الحرية .

طرق تطبيق الأسس السيكولوجية :
تدريبات تقدم لتأهيل الطفل المعاق عقلياً للحياة العامه العملية .
تدريبات تقدم للطفل المعاق عقلياً لتربية الحواس .
تدريبات تعليمية تهدف إلى إكساب الطفل المعاق عقلياً معلومات أو خبرات أو مهارات معينة .

تعليم الكتابة للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :
تذكر " ماريا منتسوري " أنه في حالة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم يمكن تدريب العضلات وتشكيلها ولهذا فالمقدرة على الكتابة من الممكن أن يتعلمها الطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم .
وتضيف أيضاً أنه من المهم أثناء تعليم الطفل الكتابة أن نفحصه ونلاحظه وهو يكتب وليس المهم مدى صواب الكتابة في حد ذاتها .
وتعليم الحروف عند " ماريا منتسوري " يشابه تعليم الأشكال فكما أن الأطفال يتعلمون تمييز الأشكال الهندسية عن طريق اللمس أولاً ثم عن طريق النظر كذلك نجد أن " ماريا منتسوري " تنصح باتباع هذه الطريقة في تعليم الحروف فتصنع الحروف من خشب أو من ورق مقوى وبلمس الأطفال لهذه الحروف يتعلمون أسماءها الواحد بعد الآخر أثناء عملية اللمس فإذا أجاد الأطفال هذه المرحلة الأولى من التمرين فإنهم يجدون متعة كبيرة في التعرف على الحروف عن طريق اللمس ( وعيونهم مقفلة وبذلك يتعلم الأطفال الحروف عن طريق اللمس ثم ينتقلون إلى التعرف عليها عن طريق البصر ) . فتعرض عليهم الحروف مكتوبة على الورق ، وهنا تأتي المرحلة الثانية من مراحل تعلم الكتابة وهي تعلم الحروف عن طريق حاسة النظر ويتعلم الأطفال مخارج الأصوات للحروف في نفس الوقت فيتدرب الأطفال على تحليل الكلمات المنطوقة إلى أصواتها فإذا أجادوا ذلك فقد حان موعد القراءة .

تعليم القراءة للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :
تصر " ماريا منتسوري " على عنصر الفهم في القراءة بل إنها ترفض أن تعطى اسم القراءة لأي شيء خلاف هذا وكما أن الكتابة ليست مجرد نقل الحروف والأسطر التي أمام الطفل كذلك فإن القراءة عبارة عن فهم الفكرة من الرموز المكتوبة وتبدأ دروس القراءة بأسماء الأشياء المعروفة أو الموجودة في الحجرة وهذا يسهل على الطفل عملية القراءة فهو يعرف مقدماً كيف ينطق الأصوات التي تكون الكلمة .
وخطواتها كما يلي :
يعطى الطفل بطاقة قد كتب عليها اسم الشيء فيكون عمله مقصوراً على ترجمة العلامات المكتوبة إلى أصوات فإذا قام بذلك بطريقة مناسبة فليس على المعلم إلا أن يقول " أسرع قليلاً " فيقرأ الطفل بسرعة أكبر وتتكرر هذه العملية عدة مرات وقد لا تكون الكلمة مفهومة لدى الطفل في باديء الأمر نظراً لتقطع مقاطعها ولكن عندما يقرأها الطفل بالسرعة المناسبة ( تحت إشراف المعلم ) تنتقل الكلمة إلى بؤرة الشعور مباشرة فإذا تم ذلك يضع الطفل البطاقة بجوار الشيء الذي تحمل اسمه هذه البطاقة ثم ينتقل الأطفال إلى قراءة الجمل فتكتب الجمل التي تصف الحركات أو التي تتضمن الأوامر على قطع من الورق ويختار الأطفال من هذه القطع ويقومون بأداء ما يطلب منهم عمله فيها ويجب أن يلاحظ أن الطفل لا يقرأ هذه الجمل بصوت مرتفع فهدف القراءة الأول أن يكتشف الطفل المعاني من الرموز المكتوبة .

تعليم الحساب للطفل المعاق عقلياً عند " ماريا منتسوري " :
تستخدم " ماريا منتسوري " في تعليم الأطفال الأعداد مايسمى بطريقة السلم الطويل وهذه عبارة عن مجموعة من عشرة حبال طول الأول متر واحد والأخير طوله عشرة سنتيمترات ــ يمكن أيضاً استخدام عشر مساطر خشبية بنفس أطوال الحبال ــ وتنقل الحبال في الوسط بالتدرج ثم تثبت هذه الحبال من طرفيها مكونة سلماً تسميه " ماريا منتسوري " بالسلم الطويل وتقسم الحبال أو المساطر إلى أجزاء ديسميترية ( كل مسافة عشرة سنتيمترات ) وتنقش المسافات على المساطر أو الحبال بالأزرق والأحمر على التوالي وتستخدم الحبال في تمرينات الحس لتعويد الأطفال التمييز بين الأطوال .
وإذا ما تمرن الطفل على ترتيب المساطر أو الحبال طولياً يطلب منه أن يعد الأقسام الحمراء والزرقاء مبتدئاً بالأقصر ثم يعطى أرقاماً لكل مسطرة أو حبل على سبيل التسمية فيستطيع الطفل أن يقول أن المسطرة رقم ( 1 ) تحتوي على ( ... ) وحدة من الوحدات الحمراء و ( ... ) وحدة من الوحدات الزرقاء وهكذا في باقي المساطر فيتعلم الطفل مباديء الجمع ولهذا ابتدعت " ماريا منتسوري " أجهزة مختلفة لتعليم العمليات الأربعة في الحساب بطريقة حسية يقبل عليها الأطفال بحب فيتعلمون أثناء اللعب ما يعجز عن تعليمه للتلاميذ مدرس الحساب بالطريقة التقليدية التي لا تناسب الأطفال المعاقين عقلياً ويستمر الأطفال في استخدام الأجهزة التي تعلم الحساب متدرجين من البسيط الى الصعب .

وبناءً على ما تقدم يمكن تقرير المبدأ الرئيسي لطريقة " ماريا منتسوري " في أن الطفل في حالة تحول مستمرة ومكثفة سواء في جسمه أو عقله .
وترى " ماريا منتسوري " أن السنوات من ( 3 ) إلى ( 6 ) هي مرحلة بناء الفرد .
إذ أن هذه السنوات هي التي تنمو فيها الذاكرة والتفكير والإرادة . حيث ينهمك الطفل في هذه السنوات في بناء نفسه : فيفضل العمل على اللعب ، والنظام على الفوضى ، والهدوء على الضوضاء ، والاعتماد على النفس لا الاعتماد على الغير ، والتعاون لا المنافسة .
معنى هذا :
أن مثل هذا النظام يؤسس على احترام شخصية الطفل ، فيبعده عن تأثيرات الكبار حتى ينمو نمواً أقرب إلى العادي ولهذا توجه البيئة المعدة أو المهيأة لذلك والتي توفر للطفل التعلم في جو مشبع بالهدوء والطمأنينة مع استمتاعه بقدر كبير من الحرية تعتبر ركيزة لهذا النظام .
إن أي نظام تربوي مؤسس على طريقة " ماريا منتسوري " :
يعتبر الطفل مشاركاً إيجابياً في إطار بيئة أعدت خصيصاً له ، وتتاح له الفرص في تلك البيئة للتحرك واختيار الأعمال بتلقائية من شأن هذا الأسلوب أن يعمل على تنمية إمكانات الطفل فيستخدم حواسه الخمسة يستكشف بها العالم من حوله وتكون النتيجة أن كل إنجاز جديد يحرزه الطفل يمنحه إحساساً بقيمته الذاتية وهذا يؤدي إلى احترام الذات وهو الخطوة الأولى في تعلمه كيف يحترم الآخرين وحقوقهم





اضطرابات اللغة لدى البالغين: يشار الى الصعوبة في استيعاب وتكوين واخراج اللغة في الغالب الى فقدان وظائف اللغة نظرا لأمراض جسدية وخاصة الامراض العصبية التي تشمل الاحتباس (فقد قوة التعبير بالكلام او الكتابة أو الايماء ، عدم النطق ، الخرس) و الخرف (الخبل) اضافة الى اضطرابات اللغة المرتبطة باصابة نصف الدماغ الايمن والاصابة الدماغية الرضحية (الجرحية) . انظر الادخالات حسب حروف الهجاء لاجراءات التقييم.


اضطرابات اللغة لدى الاطفال : ان الصعوية في تعلم كيفية الاستيعاب و/ او انتاج جوانب دلالية ، صوتية ، تركيبية ، تشكلية (بنائية) وجوانب واقعية عملية من اللغة أي أن النقص و/أو السلوك الشفهي غير الملائم لدى الاطفال يمكن ايجاده في مجموعات متابينة من الاطفال بعضه مرتبط بحالات طبية (مثال الانفصام الذاتي أو التخلف العقلي) ، والاخرين الذين لا يمثلون حالات اخرى أي 10 الى 15% من الاطفال البالغة اعمارهم من 2 الى 4 سنوات الى ما نسبته 7.5% من الاطفال ذوي اعمار 3 سنوات الذين يمكن ان يكون لديهم اضطرابات لغوية حيث يمكن ان يكون ذلك دقيقا لدى بعض الاطفال وبعض المشاكل المتبقية في معظم الاطفال الذين تم علاجهم . ويمكن تصنيف الاطفال ذوي الاضطرابات اللغوية على انهم معاقين تعليميا ويرتبط ذلك باثار علمية على السلوك الاجتماعي والاكاديمي للاطفال . وتشير الاعاقة اللغوية المحددة الى مشاكل اللغة دون وجود أي مشاكل اخرى ، كما انها تشير الى مشاكل تقليدية يمكن ايجادها في العديد من المتلازمات الوراثية (الجينية) في الاطفال التي تؤثر على الاتصال . انظر المتلازمات المرتبطة باضطرابات تبادل الاتصال ، انظر التخلف العقلي والانفصام الذاتي والاعاقة السمعية لتقييم اضطرابات اللغة المرتبطة بهذه الحالات. انظر ايضا الى اضطرابات اللغة في المواليد والرضع واضرابات اللغة في المراهقين ، وللاطلاع على المشاكل الصوتية انظر الى اضطرابات النطق (تلفظ الكلام ، مخارج الحروف) والمشاكل الصوتية ، ويصف هذا القسم اضطرابات اللغة وطرق تقييمها في الاطفال الذي لا يعانون من أي حالات حقلية وسلوكية ونفسية هامة ، ويمكن استعمال معظم اجراءات التقييم التي تم وصفها مع ادخال تعديلات ملائمة لتقييم اضطرابات اللغة المرتبطة بمثل هذه الحالات الطبية الاخرى كالتخلف العقلي والانفصام الذاتي والاعاقة السمعية ومتلازمات وراثية مختلفة.


العناصر المرتبطة باضطرابات اللغة في الاطفال

· لا يوجد هناك حالات اكلينيكية (طبية) محددة يمكن الاعتماد عليها بصورة مرضية لاضطرابات اللغة (في الاطفال المشار اليهم في هذا القسم).
· يشير حدوث اضطرابات لغوية في الاسرية الاعلى الى تاثير العوامل الوراثية التي لا يمكن فهم دورها الدقيق بصورة واضحة في هذا الشان.

وصف اضطرابات اللغة في الاطفال

· بداية بطيئة او متأخرة للغة
· ربما هناك هذيان أو كلام غير مفهوم متأخر
· اكتساب متأخر للمفردات
· معدل أبطأ لنمو واكتساب المفردات
· اكتساب أبطأ للمعالم والسمات الرئيسية للغة
· كمية محدودة من اللغة
· ذخيرة (مجموعة) شفهية محدودة بصورة عامة
· احداث (انتاج) عدد محدود من الكلمات
· نطاق محدود من المفردات التي تم تعلمها او انتاجها
· تنوع محدود من المفردات المستوعبة
· نقص نتاجات معقدة من الكلمات او كلمات طويلة
· نقص الكلمات المستخلصة في مخزون اللغة
· نقص التعلم والاستعمال غير الملائم للاشكال القواعدية الخاصة باللغة
· حذف العديد من الاشكال القواعدية الخاصة باللغة بما في ذلك المضارع المستمر (ing) ، اشكال اسم الجمع المنتظم وغير المنتظم ، تصريفات الفعل الماضي المنتظم وغير المنتظم ، الادوات ، المفرد (s) للشخص الثالث ، الافعال المساعدة والرابطة ، حروف الجر والاسماء .
· الاستعمال غير السليم للاشكال القواعدية التي تم تعلمها بما في ذلك المبالغة في التعميمات ( مثال womans بدلا من women ، و goed بدلا من went).
· الصعوبة في فهم صيغ المقارنة بين الاشياء (مثال big, bigger, biggest).
· نقص في المهارات التركيبية
· تركيبات تركيبية محدودة بصورة عامة
· كلمات مفردة او اشباه جمل بدلا من الجمل
· جمل قصيرة بدلا من جمل اكثر طولا
· جمل اكثر سهولة بدلا من جمل اكثر تعقيدا
· تنوع محدود من التركيبات التركيبية (استعمال انواع محددة من الجمل فقط).
· تقص او استعمال غير ملائم للغة
· صعوبة في استعمال اللغة المكتسبة في مواقف اجتماعية
· صعوبة المبادرة في المحادثة
· صعوبة في الحفاظ على موضوع للمحادثة
· صعوبة في تبادل الادوار التحادثية (التخاطبية)
· صعوبة في استعمال استراتيجيات الاصلاح التحادثية
· صعوبة في الحفاظ على الاتصال بالعين اثناء المحادثة
· تقص المهارات السردية بما في ذلك تسلسل الاحداث الزمنيي المرتبكة ، شخصيات يتم تعريفها بصورة غير سليمة ، فقدان التفاصيل ، نقص التقدم المنطقي منذ البداية وحتى النهاية ومخرجات محدودة من الكلمات
· لغة يمكن ان تكون غير ذي صلة بالوقت ، المكان والشخص الذي يتفاعل معه الشخص (اقل شيوعا).
· صعوبة في استيعاب وفهم اللغة المنطوقة
· صعوبة في استيعاب معنى كلمات معقدة ، اشباه جمل ، وجمل
· صعوبة في استيعاب المصطلحات التجردية
· صعوبة في استيعاب النتاجات التركيبية اكثر طولا






يشعر الطفل الذي يفقد إحدى حواسه أنه أقل من الآخرين أو ربما يفقد شيئاً من رغبته في الحياة. وهنا تقع على كاهل الأم المسئولية الأولى كي يمارس هذا الابن الكفيف حياته مثل أقرانه الأسوياء. إن التعامل مع طفل معاق بصريا يختلف تماماً عن أي طفل آخر، هو يحتاج إلى أسلوب خاص للتدريب على استخدام حواسه الأخرى وما تبقي له من نظر، وذلك لتنمية قدراته وتعليمه السلوكيات الصحيحة‏.

إرشادات هامة للتعامل مع الطفل المكفوف‏ منها :

1- الكفيف مثل أي شخص لذا يجب أن يعامل كأي شخص بشكل طبيعي وبدون افتعال.لان إظهار العطف الزائد والشفقة، وخاصة كلمة "مسكين" تجعله يشعر وكأنه عاجز حقًّا.

2- عندما تصادفين طفلاً كفيفاً، فلا بد من تحيّته ومصافحته في يده بدلاً من الابتسامة التي ترسمينها على شفتيك لإلقاء التحية عليه.

3- عندما تتحدّثين إلى الطفل الكفيف، أعلميه أنك توجّهين إليه الحديث. فهو لا يرى عينيك حتى يعرف انك تتحدّثين إليه. لذا نادي باسمه حتى يعرف أن الحديث موجّه إليه، وخصوصاً عندما يكون ضمن مجموعة. كما عليك أن تستديري وتنظري باتجاهه وإن كان لا يراك فهو يحسّ ويدرك إن كنت تتحدّثين إليه من خلال اتجاه صوتك.

4- لا ترفعي صوتك عند التحدّث إلى الطفل الكفيف لأن ارتفاع الصوت يؤذيه ويؤدي إلى مضايقته.

5- لا تشعري بالإحراج من استخدام مفردات تتعلق بالنظر (مثل انظر، هل رأيت، من وجهة نظرك)، فهذه الكلمات لا تحرج وهو يستخدمها في حديثه، وإن كان لا يرى. ولا تتجنب استخدامها لأن ذلك سوف يحرجه.

6- لا تشعر بالإحراج من التحدث عن كف البصر وعن إعاقته، فهذا لا يضايقه لأنه قد اعتاد عليها وإنما عليك إتباع الأسلوب المناسب.

7- عند دخولك على طفلك الكفيف، دعيه يشعر بوجودك وذلك عن طريق إخراج بعض الأصوات، ولا تعتمدي على أنه يعلم بوجودك، فهو لا يراك حين تدخلين غرفته.

8- إذا كنت قد أنهيت حديثك اليه وأردت مغادرة الغرفة فعليك أن تعلميه فهو لا يراك حين تغادرين. ومن المحرج له أن يتحدّث إليك وهو يظن أنك ما تزالين في الغرفة ويكتشف بعد ذلك أنه يحدّث نفسه.

9- لا تغرقيه بالمساعدات خصوصاً في الحالات التي يمكنه القيام بالعمل بمفرده، لأنك بذلك تجعلين منه شخصاً عاجزاً عن القيام بأبسط الأفعال. ومع مرور الزمن، لن يستطيع الاعتماد على نفسه أبداً وسيتكل على الآخرين بشكل تام.

10- إذا قام طفلك الكفيف بأداء عمل بسيط معتمداً على نفسه، فلا تنظري إليه باستغراب وكأن عمله معجزة، ولا تقولي له: «هل فعلت ذلك وحدك بدون مساعدة؟».

11- إذا أردت إرشاد طفلك الكفيف إلى شيء، فلا تقولي له: «هناك»، وإنما كوني دقيقة في الشرح وقولي له: «على يمينك على بعد قدمين».

12- عند تواجدك في مكان ما مع طفلك الكفيف، اشرحي له ما يوجد حوله حتى تتكوّن لديه فكرة عما يحيط به تفادياً لما قد يوقعه إذا تحرّك بدون أن يكون على علم بما حوله. فقد يصطدم بأشياء لم يكن على علم مسبق بموقعها، وكذلك فإن الأشياء المعلّقة والبارزة على مستوى رأسه قد تكون خطيرة إذا لم يعلم بوجودها.

13- لا تتركي الأبواب نصف مفتوحة فإن ذلك يعرّض طفلك الكفيف لخطر الاصطدام بها، فالأبواب يجب أن تكون إما مغلقة وإما مفتوحة تماماً. وإذا لزم الأمر وبدّلت توزيع الأثاث، فعليك إعلامه بهذا التغيير تجنّباً لأي صدمات غير متوقعة.

14- إذا لزم الأمر تغيير أثاث الغرفة أو تحريك أي قطعة من مكانها الذي اعتاد عليه الكفيف، فعليك إعلامه بهذا التغيير تجنبًا لأي صدمات غير متوقعة.

15- عند تقديمك شيئاً للكفيف، فلا تطلبي منه أن يتناوله منك لأنه لا يرى اتجاه يديك وموقعك. لذا، قومي بإصدار صوت بالشيء الذي تريدين تقديمه له فيسمع الصوت ويعرف الموقع والاتجاه ويسهل عليه أخذه، وإما أن تقرّبيه من يده حتى يلمسه ويشعر به فيستطيع أخذه.

16- عند تقديمك شراباً له، لا تملئي الكأس إلى آخرها. وإذا قدّمت له طعاماً فاذكري نوعية هذا الطعام، واذكري موقعه على الطاولة وموقع الكأس والأدوات الأخرى، وذلك لكي يتسنّى له أخذ ما يريده بدون أن يوقعه، علماً أن أفضل طريقة لشرح مواقع الأشياء تتمثّل في استخدام «طريقة الساعة»، وهي كالتالي: تشرحين للكفيف وتقولي له إن الكأس عند الساعة 6 والطبق عند الساعة 3 وقطعة الجبن عند الساعة 9 ...وهكذا.

17- عند توصيل طفلك الكفيف إلى سيارة ما فلا تفتحي له الباب، فإنك إن فعلت ذلك تعرّضينه لخطر الاصطدام بحافة الباب. لذا، يكفي أن تضعي يده على مقبض باب السيارة، وهو يقوم بالباقي.

18- إذا قابلت كفيفًا في الطريق فلا تمسك يده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج إلى مساعدتك.. وعليك أولاً أن تعرض عليه المساعدة، فإذا كان بحاجة إليها طلبها منك وإذا رفضها فهذا يعني أن بإمكانه الاعتماد على نفسه في هذا الأمر ويجب أن نشجعه على ذلك.

19- عاملي طفلك باعتباره أولا طفلا وباعتباره ثانيا معاقا بصريا وهذا يعني أن تقدمي له ما يحتاجه من حب ورعاية‏.

‏‏ 20- علميه الصواب والخطأ مثل إخوته مع مراعاة احتياجه الدائم للشعور بالأمان‏.‏

21-‏ اعلمي إن طفلك يستطيع أداء نفس الأنشطة التي يؤديها الأطفال الآخرون في نفس سنه وساعديه وشجعيه علي ذلك‏.‏

‏ 22- اطلبي من طفلك لمس بعض المواد المصنوعة من الخشب أو البلاستيك أو القماش لتنمية حاسة اللمس لديه وساعديه علي التعلم واشرحي له ما يلمسه‏.‏

23- ‏ تكلمي كثيرا معه واسمعيه أصواتاً مختلفة كأصوات الحيوانات أو أصوات من البيئة التي يعيش فيها مثل‏(‏ فتح الباب وغلقه ـ جرس الباب والتليفون‏)‏ اشرحي له كل ما يسمعه‏.‏

24- أتيحي له فرصة شم روائح مختلفة وتذوق مذاقات مختلفة ومعرفة أنواع المأكولات والفواكه والخضراوات لتنمية حاسة التذوق والشم‏.‏

25- استمعي إلي أصوات وكلمات الطفل وشجعيه علي تكرارها فهذا يساعده علي استخدام الكلام كوسيلة مهمة للتواصل‏.‏

26- علميه كيفية تحسس طريقه في البيت دون اصطدام وعرفيه المكان الموجود فيه‏.‏

27- وأخيرا ننصح أم الكفيف بأن تكون صبورة فالأمر يحتاج إلي وقت طويل واعلمي أن الأطفال الأصحاء يتعلمون بنسبة‏90%‏ عن طريق الإبصار وتقليد الآخرين وان طفلك يتعلم عن طريق حواسه الأخرى‏.

نقاط مهمه .. في عدة أسئلة مطروحه .. لطريقة التعامل مع التوحدي..


كيف نتواصل نحن مع الطفل التوحدي؟ وكيف نساعده لكي يتواصل معنا؟

كي نتواصل مع الطفل التوحدي نقوم بعمل الآتي:
1. محاولة جذب انتباه الطفل بأسلوب واضح.
2. استخدام وسائل وألعاب تتناسب مع مستوى فهم الطفل.
3. استخدام جمل قصيرة وذات محتوى بسيط من الكلمات.
4. استخدام كلمات مستحبة للطفل.
5. استخدام الإشارات.


*وتوجد عدة طرق لمساعدة الطفل وتشجيعه في تواصله معنا وتنمية ما يبديه من تصرف سوى:
1. استجابة الأم والأب إلى شد الطفل لهما نحو ما يريد.
2. أن نكرر ما نقوله له وإعطاؤه فرصة لتفهمه.
3. تقبل وتحمل ما يقوله الطفل حتى وان بدا ما يقوله غريباً علينا... الخ.

ما هى الأمور التي تؤدي بالطفل ألتوحدي إلى التصرف السيئ أو السلوك غير المناسب كأن يؤذي نفسه أو يكون عدوانياً أو يبكي ويصيح؟

1. صعوبة تواصله مع الآخرين.
2. وضعه في موقف يسوده الصمت.
3. شعوره بالملل أو بالضجر.
4. شعوره بالجوع أو بالخوف.
5. تقيد نشاطه أو وضعه في مواقف صعبةً ومزدحمة فيتشتت انتباهه ويفشل بالقيام بأي عمل(حتى اللعب) فيؤدي إلى شعوره بالإحباط.
6. أن يكون سلوكه السيئ وسيلة للتحكم بالآخرين.
7. تغيير نشاطه أو ما تعود عليه مثل النقل إلى بيت جديد أو تغير الوجبة الغذائية.

كيف نتصرف تجاه الطفل التوحدي لنخبره ماذا يفعل؟ وماذا نفعل عندما يقوم بفعل جيد؟ وما هي الأفعال الجيدة التي يمكنه القيام بها؟
من الأمور الإيجابية أن نقول للطفل ماذا يفعل، وليس ما لا يفعل. فمثلاً إذا رمى الطفل الطعام الذي لا يريده، فعلينا أن نوضح له بهدوء أن يضع الطبق بهدوء إذا لم يكن راغباً في الطعام أو يقول( لا ). أما إذا قام الطفل التوحدي بعمل جيد فعلينا أن نخبره أن عمله جيد ولاقى لدينا استحسان ونشكره عليه(بكلمة مثل عظيم ، ممتاز ... الخ) ومن أمثلة الأعمال الجيدة:
0 الانتظار الهادئ.
0 السير في الطريق بهدوء.
0 مصاحبة أقرانه دون أن يتركهم.
0اللعب بطريقة سوية... الخ.

ما هي السلوكيات الإيجابية والمفيدة في علاج الطفل التوحدي؟ وهل من الضروري وضع خطط مسبقة لكي يجيد ما يقوم به من أفعال؟
يوجد العديد من السلوكيات الإيجابية والتي تفيد في علاج الطفل التوحدي مثل:
0 الابتسامة في وجهه.
0الهدوء في التعامل معه.
0 الاهتمام به.
0 استخدام كلمات هادئة في مخاطبته.

*ويجب وضع خطة مسبقة للتعامل معه وذلك له دور إيجابي في تحسن حالته فمثلا:
1. لا يترك الطفل لاختيار ما يقوم به.
2. اختيار الأنشطة التي يقوم بها وتهيئته لها.
3. يمهد لهذه الأنشطة وتكون بسيطة للتأكد من أنها ستتم بنجاح.
4. تجزئة العمل الذي سيقوم به حتى يسهل إتمامه والنجاح فيه.
ومن أمثلة ذلك:
1. الطفل الذي لا يحب الازدحام يؤخذ إلى حديقة عامة قليلة الازدحام.
2. الطفل الذي لا يتقبل الطعام من الغرباء يحضر له وجبة جاهزة وخفيفة قبل الخروج معه.

ما أهمية التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه ؟ وهل يترك الطفل بمفرده وبدون رقابة؟ وما هي البيئة المناسبة له؟
التمهيد للطفل التوحدي في حالة تغيير النشاط الذي يقوم به أو الروتين الذي تعود عليه يجعله أكثر ارتياحاً وتقبلاً للأنشطة والأنظمة الجديدة، والتغير المفاجئ في النشاط وبدون تمهيد قد يجعله ينفعل ويبكي. أما كيفية التمهيد تكون بإخباره أن النشاط السابق قد أنتهي وأننا سنقوم بنشاط جديد وسوف يتم كذا... وكذا... الخ.
كما لا يترك الطفل التوحدي بدون رقابة ويجب ملاحظة صحته وأمانه، فعادةً ما يتجه إلى أماكن خطرة مدفوعاً برغبة معينة نحو صوت ما، أو ماكينة، أو أكل أو شرب.
وأما عن البيئة المناسبة للطفل التوحدي فيجب أن تكون:
1. بيئة مستقرة وثابتة.
2. ذات روتين راسخ ومقننة مع إعطاء الطفل بعض التحرر حتى يسلك ويتصرف بطريقته الخاصة ولا تكون حرة طليقة.
3. مضبوطة الإثارة (مثل ردود الأفعال القوية كالأصوات المرتفعة).

ما نوعية الطعام التي تقدم للطفل التوحدي؟ وما كيفي التعامل و التحدث معه؟
بالنسبة للطعام فيفضل عمل نظام حمية غذائية خالية من السكريات وقليلة البروتينات ويفضل تجنب السكريات والبروتينات بقدر المستطاع.
الطفل التوحدي له شخصيته المتميزة والفريدة فيجب التعامل والتحدث معه
0بناءً على ما يتناسب مع سنه وتفكيره الحالي، فلا يقللوا من شأنه ولا يثقلوا عليه، فالطفل طفل... والبالغ بالغ.
0 على أنه حاضر وليس غائبا، فقد يسمع أو يلتقط كلمات أو ألفاظ تسبب له اضطراباً شديداً أو عدم راحة.
0 على أنه شخص فريد فيما يحب أو يكره.

ما الذي يجب عمله لزيادة التواصل والترابط العاطفي مع الطفل التوحدي؟
النجاح في التواصل وزيادة الارتباط العاطفي مع الطفل التوحدي يؤدي إلى التوافق الاجتماعي للطفل ومن الطرق التي تؤدي إلى ذلك:
0 تدريب الطفل على التقاء العيون مع والديه( وهي عملية تحتاج للصبر والإصرار مع استخدام التدعيم المادي والمعنوي).
0 محاولة الاتصال الجسدي بين الوالدين والطفل التوحدي وحتى إن بدا أن الطفل لا يريد ذلك.
0 زيادة النشاطات البد نية ومثل ذلك هز الطفل أثناء وجوده في حضن أبيه أو أمه أو أثناء جلوسه على الأرض.
0 إمساك الطفل أو حمله ويجب أن يكون الإمساك بالطفل قوياً وبنوع من المحبة حتى لو أبدى الطفل الإفلات من ذلك.
0الالتصاق مع الطفل في عناق محبة حتى يسترخي ويستجيب بابتسامة ويجب أن يقوم بذلك الأم وإن لم تستطع فالأب، وإن لم يستطع فمعلمة التدريب، وهذه الطريقة شاقة ومجهدة ومنهكة عاطفياً وجسدياً، فيجب على من يبادر بهذه الطريقة أن يكون قادراً وصبوراً على مواصلة التعامل مع الطفل وقد تستمر لسنوات.



اخر تعديل كان بواسطة » حتى ظلالي هلالي في يوم » 17/07/2008 عند الساعة » 05:50 AM السبب: نشيل البرب الله يصلحكم ..:)
اضافة رد مع اقتباس