مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/07/2008, 01:58 AM
أبـو راشـد أبـو راشـد غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 29/03/2006
المكان: نجـــد بنـت المجــد
مشاركات: 2,344
بســم اللــه الرحمــن الرحيــم

مســائكم متفـائل بـ إستعدادت رجالات (( هلاله )) ...
صبـاحكم مستمتع بـ شطحات أعداء ((هـلال )) مسائه ...

تتكاثر الأقلام (( الرياضية )) شيئاً فـ شيئاً مع تطور الرياضة وهذا أمر (( على ما اعتقد )) أنه لا شك فيه لإنه وبطبيعة الحال مع تطور الرياضة قد يزداد عدد المتابعين لها وكثرة المتابعين لعلها (( تغري )) البعض لـ يدلو بـ دلوه (( بغض النظر )) عن المضمون ولا غرابة في أن يصبح (( السبّاك )) الذي قضى أكثر من منتصف عمره (( سباكاً )) غير مبالي بالرياضة في غضون ليلة واحدة (( كاتباً رياضياً شهيراً )) مطلّع على كل الامور وأيضاً لا غرابة أن تكون هذه التحولات تطول الانشطة الاخرى . فقد نرى (( فاشلاً )) في حياته الدراسية والمهنية (( محللاً في سوق الأسهم )) فـ يا أحبتي (( التحول )) امراً نتعايش معه بشكل يومي فـ لن أدعّي المثالية وأقول (( أننا لابد أن نواجه هذه المشكلة ونكسر تلك الأقلام الهزيلة .. فـ تواجدها بالنسبة لي كـ تواجد المهرجين على المسارح )) إذن دعونا نستمتع مع هؤلاء المهرجين الذين يمتعون القارىء بـ (( شطحات أقلامهم )) ولكن هناك اموراً قد يتوجب علينا مواجهتها ولهذا قررت أن أبحث عن أيقونة (( إضافة موضوع )) وأدلي بدلوي . في الاونة الاخيرة بالتحديد لعل (( سياسة )) التسلق أصبح الكثير يعشقها وهذا ما أردت ان انوه عنه . كثيراً ما أقرأ تلك الصحف (( المعادية لكل ماهو أزرق مبيض )) وكثيراً ما أطلق تلك البسمات (( النامية عن حسرة )) التي تصاحب كل جملة أقرأها من تلك الصحف . فعلاً يا أخوة الموضوع يستحق الضحك (( المبكي )) لإن ثقافات البعض منهم لعلي أمتدحها بـ قولي (( أنها ضحلة )) . لا يهمني إسم معين من هؤلاء ولكن ما يهمني هو (( التعدي )) الـ غير لائق و (( محاولة )) تحريف التاريخ من قبلهم ... ما أغباهم ألم يعلموا ان التاريخ لا يمكن ان ينسى .. ؟
... ...
...
.

(( المحور الأول ))

محاولة تحريف (( التاريخ )) .. و إنتظار عميل الإتصالات لـ (( رفع السماعة من قبل خدمة العملاء )) ..وجهان لـ (( نكتة واحدة )) .. !!

** في الاونة الاخيرة (( يا ما شاء الله )) تكاثر عدد المؤرخون لدينا وأصبحنا محسودين لـ كثرتهم ولكن الغريب في الامر أن المعلومات (( تتناقض )) من شخص لـ اخر ولو رجعنا لـ (( أدلّتهم )) لـ وجدنا أن الكثير منهم لو تم إغلاق محرك البحث الشهير (( Google )) لـ فقدنا تواجدهم (( نعنبوا بليسكم مدامكم ما تدرون وش السالفة .. وش مدخلكم في هالامور ؟؟؟ )) وهذه الإختلافات تتضح في المقارنة بين (( نجمين )) من نجوم هذا البلد ألا وهما سامي وماجد أو ماجد وسامي فـ هذين الإثنين بالنسبة لي (( كلاهما )) نجوم وأفتخر بـ ظهورهم وتميزهم كـ أي مواطن سعودي . مع تفضيلي لـ (( سامي )) طبعاً والسبب هو لغة الأرقام . لن اتحدث عن سامي وماجد فـ لقد مللتم من هكذا مواضيع ولكن سـ أتحدث عن تلك الأيادي التي تحاول أن تحرف التاريخ والسبب هو وللأسف (( لكي يرفعون إسم ماجد على سامي ويكون التاريخ المحرف دليلاَ قاطعاً )) وما يزيد القهر (( قهراً )) عندما يتم سؤال احد هؤلاء (( عن المصدر )) فهو قد يستحي أن يقول أن مصدره (( قوقل )) ويكتفي بـ مقولة (( سمعتها من فلان )) ...

** (( عزيزي العميل لوجود عملاء جاري خدمتهم حالياً قد يستغرق الرد على مكالمتك 9 دقائق )) عبارة نسمعها كثيراً عندما نطلب خدمة من شركة الإتصالات السعودية و هذه الـ (( 9 دقائق )) قد تكون نصف ساعة أو أكثر ولكن يبقى السؤال معلقاً لماذا حددوا 9 دقائق وهم دوماً لا يتقيدون بها ؟؟ الجواب في نظري لكي يتلاعبون بـ العملاء وبـ شكل أدق (( يطقطقون عليهم )) عموماً قد يكون هناك اناس ينتظرون هذه الدقائق التسعة بفارغ الصبر لعل وعسى انهم يتمكنون من تلبية إحتياجاتهم . وما يضحكني أكثر تلك الجمل الدعائية لخدمات الإتصالات لـكي يرغبون الناس بـ خدمتهم وهم يناقضون أنفسهم بـ تمديد الـ تسع دقائق تلك لـ أجل غير معلوم (( عفواً )) قد يفسر البعض حديثي انه (( دعاية )) لـ (( موبايلي )) لا يا أخوة فـ موبايلي ليس لها من عباراتي نصيب فـ أنا اتحدث عن الواقع المضحك

النقطتين الموضحة أعلاه .. بينهما تشابه كبير (( إلى حدٍ ما )) فـ محاولات تحريف التاريخ دوما ما تبوأ بالفشل و طموح عميل شركة الإتصالات دوماً ما يبوأ (( أيضاً )) بالفشل عندما يعتقد ان الـ (( تسع دقائق )) هي بالفعل 9 دقائق ..

سؤال بريء : هل توقيت شركة الإتصالات هو التوقيت المتعارف عليه عالمياً ؟؟
... ...
...
.

(( المحور الثاني ))

(( التعدي )) بقصد التسلق .. و إرتفاع الأسعار .. وجهان لـ (( أزمة )) واحدة .. !!

** لوحظ مؤخراً كثرة التعدي على (( أناس )) لا ناقة لهم ولاجمل في تلك (( الألقاب )) المعطاة لهم وأصبح الكثير (( يجرح )) في من من المفترض أن يشكره على ما قدم للرياضة السعودية ككل . في الحقيقة أنا أعني (( تجريح سامي )) في السابق واجه هذا الأسطورة حملات إعلامية ضخمة لـ الإطاحة به ولم يكن بـ إعتقاد هؤلاء أن (( الأسطورة لا يمكن أن يمحى والأقلام الهزيلة من السهل أن تكسر )) وللأسف أستطيع أن أقول أن بعض من هؤلاء (( إستحوذ على مرامه )) وحقق تلك الشهرة ولكن ما أشنعها من شهرة (( عموماً يكفي أنه حقق حلمه )) وبعد تلك الحملات لعلهم توقفوا فترة بسيطة والان لعلها تعود تلك الحملات (( مع العلم ان هذا الاسطورة إعتزل الكرة )) وأصبحوا يجرحون و يقللون من قيمة هذا السامي . ليس لـ اجل (( الفزعة )) مع نواديهم بل لـ يحققوا تلك الشهرة التي تحدثت عنها . فعلاً هي (( أزمة )) عندما تقرأ تطاول على سامي من شخص (( يدّعي )) انه كاتب مثقف . والأسوأ عندما يكون مبتدأ ..

** (( إرتفاع الاسعار )) حديث المواطنين حالياً بل أحاديثهم اليومية (( ولا أبالغ )) إن قلت أنها محصورة في هذه الجملة المكونة من كلمتين فـ (( الاسعار )) تزداد يوماً بعد يوم ونحن مضطرين أن نرخي (( مخابينا )) لـ نسهل عملية إنتقال الاموال من (( المخباة )) إلى (( درج البائع )) وذاك التساؤل قد يتكرر (( بالألوف )) . متى يتوقف هذا التضخم ؟ في الحقيقة لا أبالغ إن قلت لا أدري ولا أبالغ إن قلت أن هذه الازمة هي كارثة فعلية إذا ما تم التفاعل مع علاجها .

النقطتين الموضحة أعلاه .. بل الأزمتين الموضحة أعلاه لابد من التفاعل مع حلها . فـ أزمة (( التعدي )) لـ أجل التسلق على أكتاف (( الأساطير )) مسألة فكرية و أزمة (( إرتفاع الأسعار )) أزمة مجتمع كامل ولايمكن تغافلها ..
... ...
...
.

(( حســرة قلــم متسلق و متعدي ))

كثيراً ما أقف عاجزاً أمام حروفه المتناثرة , تنظر إلي و أنظر لها محاولاً فك رموز حسراتها الغامضة ويكبر همّي كلما تعمّق ذاك (( المتسلق )) في خضام محيطاتٍ هو ليس أهلاً لها فياليتني كنت شجاعاً وهربت بـ (( حبري )) منذ نعومة أظفاره فما أصعب موقفي عندما أشوّه تلك الوريقات بـ دموعي الجارية على جنباتها بـ سبب إنتهاك أنامله لـ حقوقي البسيطة , إرحمني بل إرحم ذاتك يامن بحثت عن الشهرة المزعومة ..
... ...
...
.

(( حـــادثة ))

ذات يوم وقبل دخولي لـ (( السوبر ماركت )) وجدت إمرأة ومعها طفلها تطلب الناس ما يسد جوعها وجوع طفلها وجوع أطفالاً (( تزعم )) أنهم موجودين في الحقيقة أنا في بادئ الامر لم أعيرها أية إهتمام كـ سابقاتها فـ دخلت تلقائياً وكما هو معتاد لعل أولى محطاتي هي (( حاملة الصحف )) لـ أحمل من هذه الصحف ما لذ وطاب فـ سقطت يدي على تلك الصحيفة الغربية (( من أصول بحرينية )) وقلّبت صفحاتها لـ تسقط عيناي على تلك الجملة الثمينة . سقطت عيناي على (( عنوان )) في الحقيقة هو عنوان سامي ألا وهو (( الكلمة هدف )) و امعنت النظر في كاتب هذه المقالة فـ وجدته إنسان تزاحمت الألقاب عليه و بمجرد أن تقرأ تلك الالقاب الممنوحة له من قبل عشاقه تلقائياً يتبادر بـ ذهنك (( شكسبير )) و غيره من الفلاسفة فـ تبدأ بداخلك التساؤلات . ماذا يكتب هذا الإنسان ؟ ولماذا عشاقه يمنحونه الألقاب المريخية .. ؟؟ ولماذا ولماذا .. ولكن وبمجرد ان تقرأ أولى عباراته يتضح لك (( انه ما عنده ما عند جدتي )) فكيف لـ إنسان سوي أن يشبّه (( فريق محترم )) بـ (( زاني غير محصن )) ؟؟ (( يالظالم .. ما لقيت ألا زاني موب محصن ؟؟ )) وبعدها أيقنت أن الريالان التي (( كنت )) عقدت العزم على شراء هذه الصحيفة بها . لو كانت لـ تلك المرأة (( التي تدعي بأنها فقيرة )) لعله أفضل ..
... ...
...
.

(( همسة ))

واسفي على هؤلاء ..
أصبحوا يدفعون رسوم الشهرة بـ (( دنانير الذمم )) ..
(( إشطح )) تكسب (( شهرة )) ..
أصبح شعاراً لهم ..
... ...
...
.

أحب (( كعوب )) خلف ملفي وأحب (( قذائف )) صالح السليمان الصاروخية و أحب (( تمريرات )) فهد الروقي الساحرة و أحب (( إقتطاع )) صالح الهويريني لـ الهجمات المضادة و أحب (( إنفرادات )) صالح الورثان وأحب (( قتالية )) عادل التويجري وأحب (( تمخطر )) فهد الصالح ...

ببساطة .. أحبك يا هلال ..
الهلال ... هذا هو فريقي الذي أحبه ..
... ...
...
.
.
.
.
وتقبلوا خالص الود
.
.
.
نيوتن

اخر تعديل كان بواسطة » أبـو راشـد في يوم » 14/07/2008 عند الساعة » 04:29 AM
اضافة رد مع اقتباس