بسم الله الرحمن الرحيم :

حينما نتغنى بالهلال ،،
حتماً سيجد الباحث أنّ لنا الحق ،، وكل الحق في ذلك .
فما يملكه هلالنا ،، تفتقده كلّ أندية الوطن ..
إنّه السر الذي يعرفه الجميع !!
لكنّهم لا يعرفون كيف يفشونه لبعضهم .
.
.
.
.
هلالٌ تحمله سواعدُ سخّرت لهلالها كلّ السبل .
حتّى استحق بأن يكون بهم أولٌ لا ثانيَ له ..
متفرّدٌ لا أحد يتبعه .

- - - - - - - - - - - - - - -

حلمٌ يراود أقلام العابثين !!
وأمنيةٌ تدغدغ مشاعر الحاقدين !!
وهدفٌ طال انتظاره عند روّاد الرياضة وساستها ..


نـــعـــم

حتى من ساستها ،،
فحينما تكفهرّ الوجوه بالريادة الزرقاء
وتستهلّ وتستبشر بعثرة الكبير .

حتماً ،، هذا هو (( فساد الساسة الإداري )) ،، ولكم أن تفسّروها كيف شئتم .

إنّه حلم (( انقسام البيت الأزرق )) ،،
وأمنية خدش الذهب الذي بُنيت به زعامة الزعيم .

- - - - - - - - - - - - - - -

هكــذا كانت إرادة الله !!
رجالٌ لا يعرفون الخصومة ولا يعترفون بكلمة الخلاف .
يطأون مفهوم [ يــا أنــا ،، يـــافـــلان ] ..
شعارهم ،، هـــلالـــنا .. هـــلالـــنا

نبراسٌ رسّخه شيخ الرياضة والرياضيين : عبدالرحمن بن سعيد .
وجعله جرساً يقرع في كل محفل ،، ومع كل مأتم .
.
.
.
.

أحــــبــــتي الزعماء !
تنازلوا وألقوا بنظرةٍ من شرفة القمة إلى من هم أسفل منكم ،،

تمزّقهم الخلافات ،، وتبعثرهم سياسة (( الأنـــا )) وأطماع الفلاشات .
إن أراد أحدهم أن يخدم ناديّه بقلبٍ صادق ,, حاربوه
لأنّه لا يعرف معنى (( دهن السير )) حتى يكون رفيق دربٍ لهم .
واسألوا من هم على شاكلة حســـام الـــصـــالح

في ناديهم ،، حــــامــــيـــها حــراميـــها ،، إن جاز لي التعبير ذلك .
يقطّع نفسه إرباً إربا دفاعاً عن من أوصله لمنصب رئاسة هيئة أعضاء الشرف .
إن تحدث عن المال ،، أطلق لسانه للعنان
وقال بأنّ (( المقلوع )) كان أفضل من يسيّر ميزانية كياننا (( كيانهم )) .
عجبي ،، أوَ يكذب حسن جمجوم أو الأفندي أفندي .
أو حتّى من أراد منهم أن يكونوا له عيناً ساهرةً تترصّد أبواب المافسين من باب (( الميانة )) ،، كــمــشاري العــويران مثلاً .
لكن .. يبدوا بأنّ [ المخرج منصور عاوز كدا ] .
.
.
.
أمّا غيرهم من أنديةٍ فهم لا يعرفون معنى (( عضو شرف )) .. كلمةٌ غامضة في قواميسهم الرياضية .
لذا فهم يسيرون على مبدأ (( يـــا ســـاتر ،، يـــاســـاتر )) ..
فحزائنهم تشكي إلى ربها قحط حالها ..
وممرّات النادي تشبه بيوت الرعب ،، خاويةٌ على عروشها .
لا يمرّ بها سوى ثلاثة :
رئيس النادي (( إن تفرّغ لناديه ))
لاعبوا الفريق
عامل نظافةٍ مهمته الوحيده ،، تلميع مسار الرئيس وأعوانه .



هذا هو حال منهم أسفل منّا ،،
ولكم أن تمعنوا النظر لناديكم !!
حلية نحلٍ لاتهدأ ،، فريق أحياه الله برجالٍ لا يعرفون سوى الهلال .

- - - - - - - - - - - - - - - - -

استوقفني حدثٌ لا بد وأن أطيل الوقوف عنده ..
بــيـــانــــات يتبادلها أبناء الهلال !!

منذ متى ؟؟
ولماذا ؟؟
وإلى متى ؟؟

إن صح التعبير ونجحت في اختيار كلمة مقنّنةٍ تناسب (( غلطة الشطّار )) ..
فأرى بأنّها مــــهــــزلةٌ لابد من تدخل كبار الكبار لإيقافها ..
لن أسميهم .. فموقعهم من إعراب الهلال يعرفه حتى من جهل مبتدأ الكرة وخبرها !!

إنّهم كبار الكبار الذين أوصلوا الكبار لمناصب تفنّنوا في خدمة الهلال بها !!
فمحمد بن فيصل (( رئيس الذهب )) ،، و الأمير الشاعر : عبدالرحمن بن مساعد
هم عــيـــنٌ واحدةٌ في رؤوس ملايينَ عشقوا الكيان .

لايريد أحدٌ منّا أن يخسر الآخر لأجل مسألة تافهةٍ تخطينا ماهو أعظم منها ..
وفي النهاية ،، الرابحون من معركة البيانات هم معروفون .
فرئيس الذهب وابن مساعد ،، لم يدخلوا للرياضة صدفةً ،، إنّما لأنّهم يريدون ذلك ،،
واختارهم ودعمهم منهم يعرفون دهاليز الكرة و(( محنة )) الرياضة وامتحاناتها ..

فــارفعوا أيديكم من أن تنجّسها أوراق البيانات ،،
وقفوا ،، فالهلال ليس مسرحاً لذلك وأنتم الأدرى !!