الحل لسياسة التكديس المرهقة وخصوصا السنية لا شك آن الجميع يدرك ويسمع يوميا الأخبار التي تترد بالصحف وخصوصا من نادي الهلال حيث نقرا عبر الصحف اللاعب الفلاني يوقع في كشوفات (الهلال )والهلال يخطف اللاعب الفلاني أونجم الحواري أو الدورة الفلانية يوقع للنادي.
وعليه لو حسبنا ما يعلن فقط لوجدناه يفوق حاجة نادي الهلال ولكنا تحتفظ بعدد كبير من اللاعبين معلقين في كشوفات النادي حتى يصلون إلى سن لا يمكنهم معه تطوير مستوياتهم وذلك خوفا من آن يفرط فيهم ثم يصبح أحدهم نجما في نادي أخر ثم يندمون أو يلامون على تركه .
ولأن حاجة النادي لا تتعدى 16 لاعبا مع البدلاء ولأن هذا الأمر سيحرم بعض اللاعبين من الفرصة وكذلك يحمل النادي مصاريف ونفقات باهظة وكثيرة فلماذا لا يقوم نادي الهلال بإرسال مجموعة اللاعبين إلى أحدى البلدان المتطورة ويعمل لهم اختبارات دقيقة من جميع النواحي ومن خلال تقرير فني وعالي ومحايد تقوم الإدارة باختيار اللاعبين الذين لديهم مؤهلات البروز والنجومية وتطلق ساح الباقين بعيدا عن العواطف التي تحصل في الأندية والميول الشخصية وليس أكيد آن أبن النجم أو أخوه أو الذي من نفس العائلة سيصبح نجما أو موهوبا وتقبلوا تحياتي |