التشفير بين الإستغلال والإستثمار !

في عصر التشفير والقنوات الفضائية تستغل الشبكات والقنوات الفضائية أبرز الأحداث الرياضية لتغطيتها بشكل حصري

لإستثمار أموال المشتركين وغالباٌ ما تكون هذه الأحداث الرياضية هي بطولات أوروبية ودوريات عالمية إن لم نستثني احتكار

الدوري السعودي ! ولكن منذ متى تم احتكار مباريات المنتخب السعودي ؟ ومنذ متى سمعنا أن مباريات المنتخب

السعودي محتكرة ؟ هل علي الإشتراك لأشاهد رجال الوطن الذين يمثلوننا نحن كسعوديين وهم يقومون بمهمة وطنية ؟

أين القنوات الأخرى عن نقل مباريات المنتخب السعودي لفك هذا الإحتكار ولكي لا تكون المباراة حكراً على شبكة واحدة ؟

أين التلفزيزن السعودي عن نقل مباريات الأخضر السعودي ؟ هل أصبح البث الأرضي هو الحل بالنسبة للقناة وطموحها

؟ أين المسئولين عن هذا الأمر ؟ لماذا يتم احتكار مباريات المنتخب السعودي فقط ولا يتم احتكار مباريات المنتخبات

العربية والخليجية الأخرى ؟ هل لأنهم يرفضون ونحن راضون وموافقون ! لقد أصبحت المقاهي تعج بشبابنا بسبب هذا

الأمر , أنا لا أرفض فكرة الاحتكار بتاتاً فمن حق القنوات أن تستفيد لأننا في عصر استثمار لكني أرفض فكرة أن أشترك وبـسـعـر مـرتـفـع

لأشاهد مباريات منتخب بلادي والذي سبق أن ذكرت أنه يمثلني كسعودي .

وأنا من هنا أناشد المسئولين والقيادة العليا بمعالجة هذا الموضوع قبل أن تقع الفأس في الرأس وتحدث أمور لا تحمد

عقباها . والسؤال هنا : هل أصبح التشفير إستغلال أم أستثمار ؟

ملحوظة : لقد تم نشر مقالي هذا في صحيفة الرياضية الأربعاء الماضي وفضلت أن أنشره في الصحيفة قبل الموقع لكي لا تعتقد الصحيفة أنه مسروق !